آخر الأخبارأخبار محلية

هكذا نعى عدد من الشخصيات الوزير السابق سجعان قزي

توفي الوزير السابق والكاتب سجعان قزي عن عمر يناهز الـ71 عاماً، بعد صراع مع المرض، فنعاه عدد من الشخصيات السياسية.

 

سليمان

فنعى الرئيس العماد ميشال سليمان الوزير الراحل سجعان قزي، وقال في بيان: “يخسر لبنان اليوم قامة عصامية، نضالية وفكرية كبيرة ويخسر الاعلام اللبناني علمًا من أعلامه، وعلى الصعيد الشخصي، أخسر صديقًا وفيًّا عرفته منذ زمن بعيد، وتعرفت إليه أكثر عند تعيينه وزيرًا في حكومة تمام سلام خلال ولايتي الرئاسية، حيث عاونني بإخلاص، وبعد نهاية الولاية وحيث طال الشغور، كان عضوًا فاعلًا في “اللقاء التشاوري” الذي أسسناه بالتنسيق الكامل مع فخامة الرئيس أمين الجميل.

وختم: “لقد كان الوزير قزي خير صديق وخير جليس وصاحب فكر لبناني نقي، مؤمن بالاعتدال ومناضل في سبيل الحياد وحالم بعيش مشترك تحت سقف الدستور”.

 

السنيورة

أما الرئيس فؤاد السنيورة فاعتبر ان لبنان خسر بوفاة الوزير السابق سجعان قزي “شخصية وطنية ومؤثرة واصبح وعنصرا اساسيا من عناصر تدعيم فكرة ورسالة العيش المشترك في لبنان”.

وقال في بيان:” كان سجعان قزي صوتا من اصوات الاعتدال والوطنية والحريص على صيغة لبنان وتماسكه الوطني. رحمه الله لان خسارته لا تعوض في هذا الزمن الصعب”.

 

سلام

كما  نعى الرئيس تمام سلام الوزير السابق سجعان قزي، وقال في بيان : “يفتقد لبنان اليوم مناضلا وطنيا آمن بديمومته وباستقلاله وسيادته وعمل لسنوات طويلة في مجالات عامة عدة،  تحمل فيها مسؤوليات حزبية وعقائدية. خبرته عن كثب وزيرا نشيطا وملتزما قناعاته الادبية والاخلاقية في مسيرة حكومة “المصلحة الوطنية” في ظروف داخلية صعبة لم يتأخر فيها لحظة عن  أداء دوره بكل أمانة واخلاص تجاه زملائه الوزراء والحكومة.
 
وأضاف: “كما كان الفقيد كاتبا ومحللا سياسيا وفكريا ذو نظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية للبنان واللبنانيين. رحمه الله وعزائي لعائلته ولكل محبيه ومعارفه”.

سامي الجميّل

 نعى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيان وقال:” تبلغنا بحزن وفاة الوزير السابق سجعان قزي، وفي غيابه خسر لبنان مناضلاً كرّس حياته للدفاع عن القضية اللبنانية في حزب ‎الكتائب وفي صفوف المقاومة اللبنانية، وكاتباً حمل قضايا الوطن في قلمه. نتقدم من عائلته ورفاق نضاله بأحر التعازي ونسأل الله أن يتقبّله إلى جواره”.

 

شمعون 

وغرد النائب كميل دوري شمعون عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “تلقينا ببالغ الحزن نبأ غياب الوزير السابق سجعان قزي، نفتقد فيه اليوم وجهَ الصحافي والسياسي الذي ناضل من أجل سيادة لبنان وهويته. باسم حزب الوطنيين الاحرار اتقدم من حزب الكتائب اللبنانية، ومن عائلته، بصادق التعازي”.

 

نديم الجميل

كما غرد النائب نديم الجميل عبر حسابه على “تويتر” فقال: “في 23 آب 2022، اتصلت بسجعان قزي لاسأله عن سبب غيابه عن ذكرى انتخاب بشير، هو الذي لم يغب مرة عن مناسبة تعنى ببشير، فأخبرني انه علم يومها انه مصاب بالسرطان. خسرت العائلة صديقاً محباً، وخسر لبنان مقاوماً مفكّراً. رفيقي سجعان السلام لروحك،نم قرير العين الى جانب بشير ورفاقنا الشهداء”.

 

افرام 
من جهته، غرد النائب نعمة افرام عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “أفتقد اليوم الوزير سجعان قزي، وتفتقد كسروان – الفتوح ولبنان، رجل الكلمة والفكر والحوار والمنطق. أفتقد صديقاً عتيقاً تشبّع بثقافة عالية مستندة على الانفتاح واللياقة النادرتين. رحل صاحب الموقف الأشمّ ورافع العنفوان اللبناني إلى مكان أفضل. إنّها خسارة لا تعوّض”.

 

وهاب 

وغرد رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب عبر حسابه على “تويتر” كاتباً: “كان لسجعان قزي صداقات مع الجميع لم يحدد موقفه السياسي طبيعة صداقاته. مثقف، عاقل، ودود ، قاتل من أجل قناعاته . رحمه الله”.

 

دكاش 

من جهته، غرد النائب شوقي دكاش عبر حسابه على “تويتر”: “خسرنا مناضلا صلباً في المقاومة اللبنانية. ابن بلدتي العقيبة الذي أحبها كما أحبّ كل شبر من لبنان وكان رفيق البشير والبدايات الصعبة. الله يرحمك رفيقنا وجارنا سجعان قزي، والعزاء لأهله و محبيه”.

 

القصيفي 

كما نعاه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي فقال: “يغيب سجعان قزي وهو في عز العطاء، وقمة الحيوية السياسية ، والتألق الفكري والثقافي، ويغيب معه القلم -المبضع،  واللغة الراقية  المطواع تنساب سلسة إلى العقول والاذان وتنطبع في القلب قبسا من جمالية الأسلوب، يصوغ بها مواقفه الوطنية والسياسية والاجتماعية. فهو الصحافي،الاعلامي المغزار يطل على الكلمة من مشارف الإبداع. حاد الذكاء. لاذع من دون أن يخلع عنه ثوب الدعابة. صاحب الوقفة والموقف. سقط. مدويا كان سقوطه. هذا الذي ادمن الانتصار على من سعى إلى هزيمته . هزمه المرض اللعين ،فلم يقاومه وهو المقاوم ابن المقاوم”.

وأضاف القصيفي: “سجعان قزي الذي ابكيه، كما يبكيه الزملاء الذين عرفوه منذ مطالع سبعينيات القرن الغابر ، كان مزدوج الولاء الحزبي : حزب الكتائب، وحزب الصحافة. استقال من الاول من دون أن يتنكر لتاريخه النضالي فيه، فيما ظل احد حراس صاحبة الجلالة يرعاها، ويذود عن حياضها. في الكتائب، والقوات اللبنانية كان الصحافي والسياسي في آن، وفي الوزارة تساوت لديه مسؤولياته الحكومية مع ميله الغريزي إلى المهنة التي احبها واحبته، وكانت جواز مروره إلى النجاحات التي حفل بها سجل حياته الضاجة بالمبادرات والحركة. حضور طاغ،يرفض أن يكون صفرا على شمال دنياه.” نمرود” ، صارم على طيبة قلب، وحس إنساني يتمثل في حب الخدمة، ومساعدة آلاخر وإن لم يقاسمه قناعته السياسية. في يوم رحيله استذكره رفيق دراسة ودرب وزميل مهنة، واخا وصديقا منذ عهد الطفولة”.

وختم: “لقد بكر في الرحيل، لأنه كان يليق بالحياة وهي تليق به، في وطن لا يزال في مسيس الحاجة إلى أمثاله ممن يجمعون الرأي إلى شجاعة الشجعان.إن اهل الصحافة والاعلام فقدوا واحدا من فرسانهم، وعضدا لهم ونصيرا.وهم يذرفون على فقده دمعة يتمازج فيها الألم والتسليم بقضاء الله وقدره   بالحسرة على غيابه ، وانطفاء سراج عمره. فباسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية ،ومجلسها وباسمي، واسم كل صحافي واعلامي، نرفع الصلاة لكي يتغمد الله سجعان قزي برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وهو الذي كان يشغل في قلوبهم مكانة لا تتزحزح. فمن كان  بمثل هامته وعمق حضوره ومضاء عزيمته وثبات موقفه، وشديد اندفاعه،ونقاء طويته، لا يغنم منه الموت الا حفنة تراب، اما ذكره فسيبقى حيا  ابد الدهر”.

 

حماده

من جهته، أعرب عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حماده، عن “حزنه على غياب الوزير السابق الراحل سجعان القزي”، قائلاً في بيان له: “لم نكن لنلتقي في الحقبة السابقة في مرحلة معينة، ولكن التقينا في ساحة النضال المشترك من أجل الإستقلال الثاني، ومن أجل نصرة ثورة الأرز، فكان سجعان من الشجعان، ورأس الحربة في نضاله السيادي بحكمته وحزمه، وفي خبرته السياسية والإعلامية الغنية على مدى عقود، وفي محطات مفصلية”.

وختم حماده: “نودِّع في سجعان نمطاً مميزاً من الرجال، وصديقاً عزيزاً، جمعنا العزم والإصرار على إخراج لبنان من التبعية والفساد”.

 

الخازن 

أما عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن فأبرق إلى عائلة الوزير السابق سجعان القزي معزيا، وقال في برقيته: “لشدة ما آلمنا أن نسمع خبرا صاعقا محزنا كالذي بلغنا بوفاة ركن من أركان السياسة في لبنان هو الوزير السابق الصديق سجعان القزي، الذي إتسمت شخصيته بالوفاء في السياسة، والعزة في النفس والدفاع عن لبنان بشراسة المدافع عن الكرامة التي تجسد ذروة المعايير الإنسانية والوطنية، على أن ما يعزينا هو الأثر الطيب الذي تركه الراحل الكبير في عارفيه وقادريه والإنجازات التي حققها لمنطقة كسروان-الفتوح ولوطنه. بغيابه سيفتقد عالم السياسة في لبنان ركنا أساسيا من أركانه”.

وختم:”أتقدم منكم بأحر التعازي راجيا أن يلهمكم الله الصبر والسلوان وأن يسكن الفقيد الغالي فسيح جناته”.

 

كرم 

كما  نعى رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم الوزير السابق سجعان قزي، ورأى في غيابه “خسارة وطنية وثقافية وفكرية للبنان – كل لبنان وللطائفة المارونية”.
 
اضاف كرم في بيان :” خسرت الرابطة برحيله واحدا من وجوهها البارزة والمناضلة، والصحافة اللبنانية قلما رائعا، والمنابر خطيبا مفوها. وانا شخصيا خسرت صديقا ورفيق درب، تجمعنا روابط اخوة بين عائلتينا، ونتقاسم الانتساب إلى منطقة واحدة عملنا معا في خدمة قضاياها. رحم الله الراحل الكبير الذي اسرج خيل السفر وهو في ذروة عطائه، فيما البلاد بحاجة إلى أمثاله. فليهنأ له الرقاد صحبة الابرار، ولعائلته جميل الصبر والسلوان”.
 

 

https://platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى