أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، فوفقاً لاتحاد القلب العالمي، فإن أمراض القلب تودي بحياة أكثر من 18 مليون شخص كل عام، على مستوى العالم. وكان من المعتقد أن النساء أقل عرضة لأمراض القلب من الرجال، ولكن قد تبين أنهن معرضات لمخاطر أمراض القلب بنفس قدر الرجال. غير أن الخبر الجيد، أنه من الممكن إجراء فحوصات سنوية للتأكد من أي أعراض والوقاية من حدوث مشاكل قلبية خطيرة، إضافة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي يشكلان أهم العوامل الرئيسية التي من شأنها تحسين صحة القلب. وبهدف زيادة الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية وكيفية السيطرة عليها لإبطال تأثيرها العالمي، يتم الاحتفال باليوم العالمي للقلب كل عام في 29 أيلول/ سبتمبر، حيث تقدم العديد من النصائح مثل عدم التدخين، ممارسة الرياضة والتغذية السليمة. وينصح بالآتي:
الجوز: يتمتع الجوز بمذاق لذيذ إضافة إلى النكهة الرائعة التي يضيفها على بعض الأطعمة والسلطات. إلى جانب ذلك، يعتبر الجوز من الأغذية المهمة للصحة، حيث يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الغنية. ويعتقد الخبراء أن تناول الجوز يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
التوت البري أو الأزرق: مذاق حلو ونكهة مميزة، ومفيدة جداً لتعزيز المناعة. إلى جانب ذلك، كشفت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول 150 غراماً من التوت الأزرق يومياً قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 15 بالمائة. وأشارت الدراسة إلى أن تغيير نمط الحياة، بما في ذلك تعديل النظام الغذائي، يمكن أن يساعد أيضاً.
التفاح: الفاكهة الوحيدة التي لا خلاف على فوائدها الصحية، فهي تساعد في تحسين صح القلب. ووفقاً للدراسة الأمريكية، وُجد أن النساء اللائي يأكلن التفاح بانتظام تقل عندهن مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة 13 إلى 22 في المائة مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن أي قطعة منها.
الفواكه الحمضية: يشتهر البرتقال والليمون والغريب فروت باحتوائه على مستويات عالية من فيتامين سي الذي يساعد بدوره في تعزيز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد ثمار الحمضيات أيضاً في الحفاظ والسيطرة على مستويات الكوليسترول مما يساعد بالتالي على الابتعاد عن أمراض القلب والأوعية الدموية. وذُكر في كتاب (Healing Foods): “تحتوي الحمضيات على الهيسبريدين، الذي يمكن أن يقلل من أعراض ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والكوليسترول الضار(LDL) في الدم. كما يمكن لمضادات الأكسدة الفلافون أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية عند النساء”K بحسب ما نشره موقع (NDTV ) الأمريكي.
الفول السوداني: من المصادر عالية للدهون الأحادية غير المشبعة ويعتبر مفيداً جداً لصحة القلب.
محاذير:
ينصح بعدم احتساء كوب من الشاي أو القهوة على معدة فارغة وتجنب الأطعمة المصنعة المليئة بالسكر الزائد والصوديوم والسعرات الحرارية الفارغة.
ويشار إلى أن قلة الحركة هي سبب كبير لمجموعة من المشاكل الصحية، مما يضاعف من خطر الإصابة المبكرة بأمراض القلب. وبحسب ما نشره موقع (فوغ) الأمريكي، للحفاظ على صحة قلبك، ينصح بالحصول على حصة يومية من التمارين عن طريق القيام بأي تمرين رياضي تستمتع به. إضافة إلى ذلك، يعد إجراء فحص طبي دوري، خاصة عند بلوغ سن الثلاثين، إذ أن متابعة ما يحدث في الجسم تساعد في منع المشكلات الصحية أو اكتشافها مبكراً قبل فوات الأوان.
ريم ضوا
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
القلب – المضخة العجيبة
القلب هو عضو عضلي مجوف تتقلص عضلاته ما يقارب سبعين مرة في الدقيقة ويضخ بهذه النبضات نحو عشرة آلاف لتر من الدم في اليوم الواحد إلى جميع إنحاء الجسم. ويقوم القلب بعملية ضخ هذه الكميات الكبيرة على مدى الحياة. وفي بعض الأحيان، كما عند إجراء التمارين الرياضية، يزيد القلب كمية ضخه للدم إلى خمس مرات عن المعتاد.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
عمل مزدوج للقلب
يتكون القلب من قسمين وكل قسم من القلب يحتوي على أذين وبطين. وجسم الإنسان يتكون من جهازين لدوران الدم وليس من جهاز واحد. لأن القسم الأيمن من القلب يضخ الدم إلى الرئتين لتزويد الدم بالأوكسجين، وفي الوقت نفسه يضخ القسم الأيسر من القلب الكمية نفسها من الدم إلى أنحاء الجسم. وترتبط أجزاء القلب مع بعضها بصمامات تسمح بمرور الدم باتجاه واحد وتمنع رجوعه في الاتجاه المعاكس.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
جهد عضلي مضن
القلب هو عبارة عن عضلات من نوع خاص تشبه العضلات الموجودة في اليدين أو الساقين من حيث سرعة وقوة تقلصها. ولكن الذي يميز عضلات القلب عن غيرها هو قابليتها للعمل لفترة طويلة بدون تعب أو كلل. بالإضافة إلى ذلك فان خلايا نسيج عضلة القلب ترتبط مع بعضها البعض مشكلة شبكة كبيرة، كما يظهر في الصورة، والتي تساعد القلب على العمل كعضلة واحدة أثناء النبض.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
الخلايا المحفزة لنبض القلب
هل حاولت يوما أن ترغم قلبك على إيقاف نبضه؟ حتى وان حاولت فانك لن تستطيع، لأن القلب لا يمكن السيطرة على عمله عن طريق الخلايا العصبية وإنما عن طريق الخلايا المولدة للنظم الجيبية الأذينية. وهي خلايا تقع في جدار الأذين الأيمن وتقوم بتنظيم عمل القلب عن طريق توليد الإشارة المحفزة له بشكل دوري. وفي حال تعذرها عن ذلك تقوم بدلا عنها العقدة الأذينية البطينية بتوليد الإشارة.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
جهاز مزيل الرجفان
في حالة تعذر القلب عن العمل بصورة طبيعية، كما في حالة الرجفان البطيني، أي توقف القلب عن العمل بسبب خلل في منظومة القلب تؤدي إلى ارتجاف البطينين بدل انقباضهما، يستخدم جهاز مزيل الرجفان الذي يقوم بإعطاء صدمة كهربائية تنهي الاضطراب في نقل الإشارة الكهربائية في القلب وتعيده للعمل بصورة طبيعية. هذا الجهاز متوفر حاليا في معظم الأماكن وسهل الاستعمال.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
جهاز مولد نبضات القلب
وإذا كان نبض القلب بطيئا جدا، يستعان عند هذه الحالة المرضية بجهاز طبي يزرع في جسم الإنسان يقوم بتوليد نبضات الكترونية ترسل إلى عضلة القلب. هذا الجهاز الطبي تم استعماله لأول مرة في عام 1958 والنوعيات الحديثة منه تستطيع العمل في جسم الإنسان لمدة تتراوح بين خمسة أعوام واثني عشر عاماً.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
عملية القلب المفتوح
كان الأطباء يرغمون على إيقاف عمل الدورة الدموية في الجسم عند إجراء عملية جراحية في القلب. ولكن في خمسينات القرن الماضي اكتشف الجراحون طريقة جديدة مكنتهم من حل المشكلة عن طريق استعمال جهاز يستخدم مؤقتا إثناء العملية الجراحية ويقوم بتزويد الدم بالأوكسجين ومن ثم إرساله إلى باقي الجسم، وفي هذه الحالة يقوم الجهاز بعمل القلب والرئة معاً.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
القسطرة الطبية
الطب الحديث بإمكانه الكشف الكامل عن عمل القلب والتعرف على مشاكله إضافة إلى القيام بتدخلات جراحية دون فتح بطن المريض. حيث يقوم الأطباء باستخدام عملية القسطرة، أي إدخال أنبوب معدني أو مطاطي في جسم الإنسان يتم عن طريقه إدخال أدوات جراحية وطبية وإجراء العملية الجراحية في قلب المريض.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
صمامات اصطناعية للقلب
في حال تعطل صمامات القلب عن عملها الطبيعي أو في حال تآكلها يستعمل الأطباء بدلا عنها مواد بيولوجية بديلة مستخرجة من الخنازير أو صمامات معدنية. وفي الوقت الحاضر توجد أيضا صمامات اصطناعية صغيرة قابلة للامتداد، كما يظهر في الصورة، ويتم ربطها بقلب المريض عن طريق عملية القسطرة.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
قلوب ومضخات دم اصطناعية
عندما لا يعمل القلب بصور منتظمة كما في حالة ضعف القلب، يتم الاستعانة بمضخة دم لتكمل عمل القلب ويتم زراعتها في الجسم، إضافة إلى ذلك يربط قلب صناعي لمساندة عمل القلب القديم في جسم المريض، أما المشغل الآلي والبطاريات الخاصة بالمضخة والقلب الاصطناعي فتكون في العادة خارج جسم المريض.
-
القلب – الجهاز النابض العجيب
قلب اصطناعي قيد التطوير
وفي الوقت الحاضر يقوم العلماء بتطوير قلب اصطناعي يقوم بمهام القلب الطبيعي بالكامل، وتمت تجربة هذا القلب الاصطناعي الجديد بنجاح على الأبقار. يحتوي هذا القلب، كالقلب الطبيعي، على بطينين اثنين وأربعة صمامات. لكن ما زال أمام العلماء وقت طويل والكثير من الأبحاث لغاية تطوير هذا القلب الاصطناعي وجعله بديلا ناجحا عن القلب الطبيعي.
الكاتب: زمن البدري
document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}
مصدر الخبر للمزيد
Facebook
مرتبط