تكنولوجيا

في سباق مع موسكو.. واشنطن تختبر صاروخا أسرع من الصوت بخمس مرات | علوم وتكنولوجيا | آخر الاكتشافات والدراسات من DW عربية | DW

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخا قادراً على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات، في أول تجربة ناجحة لهذه الفئة من الصواريخ منذ عام 2013.

وقالت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع (DARPA) في بيان إن تجربة الطيران الحر للصاروخ “الفرط صوتي” (هايبر سونيك) جرت الأسبوع الماضي.

وتطير هذه الفئة من الصواريخ في الطبقة العليا من الغلاف الجوي بسرعات تتجاوز سرعة الصوت خمس مرات، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

وقالت الوكالة “تم إطلاق الصاروخ، بنظام “مفهوم سلاح التنفس فوق الصوتي” (HAWC) الذي صنعته شركة ريثيون تكنولوجيز، من طائرة قبل ثوان من تشغيل محركه من النوع سكرامجيت الذي صنعته نورثروب جرومان”.

كيف أُختبر الصاروخ؟

خلال الاختبار، تم إطلاق الصاروخ من تحت جناح طائرة، وبعد ثوانٍ انطلق معزز صاروخي لدفعه بسرعة تفوق سرعة الصوت، أو (ماخ 1). بعد ذلك تم تشغيل محرك ثانوي مدمج في الصاروخ يسمى “سكرامجت” ووصل الصاروخ إلى رحلة تفوق سرعة الصوت.

وتشير (هايبر سونيك) إلى سرعة تفوق سرعة الصوت (5 ماخ)، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت، أي تعادل ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (60 ميلاً) في الدقيقة أو حوالي ميل واحد كل ثانية.

وقالت ريثيون في بيان بعد الاختبار، إن الشركات تسير على الطريق الصحيح لتقديم نظام نموذج أولي إلى وزارة الدفاع الأمريكية. من جانبه قال البنتاغون إن الاختبار الناجح يوم الاثنين (27 أيلول/ سبتمبر) كان الأول من نوعه في فئة هذا السلاح منذ 2013.

كيف يعمل ؟

تعمل تقنية محرك سكرامجت عن طريق ضغط الهواء الذي يطير به الصاروخ بسرعة، وخلطه بالوقود الذي يحمله، مما يسمح له بالحفاظ على سرعة تفوق سرعة الصوت لفترات طويلة من الزمن. 

وقالت وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) التابعة للبنتاغون: “تعمل مركبة (HAWC) بشكل أفضل في الأجواء الغنية بالأكسجين، حيث تجعل السرعة والقدرة على المناورة من الصعب اكتشافها في الوقت المناسب”، و”يمكن أن تضرب أهدافاً بسرعة أكبر بكثير من الصواريخ دون سرعة الصوت ولديها طاقة حركية كبيرة حتى بدون متفجرات شديدة.”

منافسة الصواريخ الروسية

وتأتي التجربة الأمريكية بعد أن أجرت روسيا تجارب على أنظمة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها “لا تقهر” ولا مثيل لها في أي مكان في العالم.

في يوليو / تموز، اختبرت روسيا صاروخاً أسرع من الصوت أطلق على متن سفينة يسمى “زيركون”، قالت موسكو إنه أطلق صواريخ إلى (ماخ 7).

روسيا تختبر صاروخ “زيركون” الأسرع من الصوت

تتضمن ترسانة روسيا من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مركبات انزلاقية تفوق سرعة الصوت من طراز “أفانغارد”، وصاروخ “كينزال” الذي يُطلق من الجو.

إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، أعلنت الصين وفرنسا وقوى كبرى أخرى عن خطط لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ر.ض/ع.ج.م

document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى