آخر الأخبارأخبار محلية

جمعية الصداقة اللبنانية السعودية: الحل في طرابلس برفع الظلم عن الفئة المغفلة من مواطنيها وايجاد عمل تنموي مستدام

وطنية – أشارت “جمعية الصداقة اللبنانية السعودية” في بيان إلى أنه” لم يعد ينطلي ما ينسج من أخبار مضللة حول مدينة طرابلس التي لن تكون ساحة للطفيليين الذين يبهرون الناس بالأخبار الملفقة من أجل تشويه الوضع الحقيقي الذين يعاني منه أهل المدينة بسبب مشاريع خارجية لا هم لديها سوى محاولات تتبيع الناس وتركيبهم في القطار الإفتراضي المتجه إلى الجدار المسلح”.

أضافت :”ان إستغلال أي حادثة وإستثمارها للبناء عليها ومحاولة تثبيتها كحقيقة لن يجدي، والأفضل لمن يعتقد أنه بهذه الأفعال سيحقق إنجازا، فليراجع محاولاته الفاشلة التي لم تؤد إلا إلى المزيد من إنفصاله عن العالم الواقعي، واللحاق بالإفتراضي، وفي ذلك السؤال يطرح نفسه طالما طرابلس تخضع لخطة أمنية كانت أساسا لوقف الفوضى هو من يأتي بالرصاص والقنابل ويسلمها لأبناء المدينة المغفلين الذين يطلقون آلاف الطلقات النارية في كل مناسبة كانت صغيرة أو كبيرة فيما كل رصاصة يساوي ثمنها ربطة خبز، ومن يغطي السلاح وإطلاق النار وزرع الفوضى الدائمة التي تنكد عيشة أهل المدينة؟”.

ختم البيان: “ترى الجمعية أن الحل بطرابلس يكون برفع الظلم عن الفئة المغفلة من مواطنيها الذين يتمتعون بخلفية قابلة للاستثمار بضعفها وحالة الفقر المستدامة لديها بسبب رداءة السياسيين المسؤولين المفترضين والمعنيين بأمور طرابلس لانتمائهم الإداري لها، واستثمارهم الدائم والتاريخي بأصوات أبناء طرابلس التي لم يقدموا لها ما يجب، فيما يجتمعون عليها في بيروت تحت شعار إيجاد حلول لمشاكلها بدلا من الإجتماع في عقر دارهم بطرابلس وأمام ابنائها، والأسباب معروفة وعديدة بعدد النواب والوزراء المسجل مسقط رأسهم فيها، والذين تناوبوا على رفع شعار عدم قدرتهم على القيام بواجباتهم وأكثر من ذلك يحتكرون مقاعد نيابية ويغتربون عنها، ونجدد التأكيد على طلب رفع اليد الموضوعة على المدينة من أجل إفساح المجال للطبقة الواعية التي لا هم سياسيا لها بل العمل التنموي المستدام الذي يرفع المستوى المعيشي للمدينة ويضع النمو على السكة الصحيحة”.

==================ا.ش


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى