آخر الأخبارأخبار محلية

42 ألف أورو لثلاث نساء في العيد العاشر لمسابقة المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال

وطنية – ارتأت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مناسبة مرور 10 أعوام على خدمتها ريادة الأعمال النسائية، أن “تنفخ روحا جديدة في مسابقة “المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال” مع زيادة الرؤية والوقع من حيث دعم استحداث فرص العمل المستدامة. لم تنل الأزمة الاقتصادية من روحية هذه المسابقة التي أضحت بمثابة تقليد حقيقي: فقد توجت 3 فائزات: ساندرا سركيس، نايلة ماضي وسابين سقيم أمس خلال المسابقة النهائية التي جرت في بيروت في مركز قابلية التوظيف الفرنكوفونية الجديد العائد الى الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مباشرة بعد انتهاء الاحتفال الرسمي لإطلاقه”.

وتسعى المسابقة التي تنظمها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط و”بيريتك”، بالشراكة مع صحيفة “لوريان لو جور”، بحسب بيان للوكالة الجامعية، “منذ عقد من الزمن، إلى تشجيع ريادة الأعمال النسائية في لبنان.

ولا يزال الشركاء يؤمنون بالطاقة التي تتمتع بها الشركات الناشئة على رغم الصعوبات الملازمة للسياق اللبناني حيث يعيش البلد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه. ومسابقة “المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال” موجودة دائما لمؤازرة هذه الشركات”.

ووفق البيان، “أطلقت الدعوة الى الترشح في شهر حزيران 2021، وتم تسلم أكثر من 80 ملفا (واختيار 30 ملفا سلك دربه إلى دورات تدريبية متنوعة)، ما يبين جاذبية هذه المسابقة التي تحتفي بالتزام المرأة الفرنكوفونية في مواجهة تحدي الابتكار وإنشاء الشركات. وقد خضعت المشاريع المودعة لتقويم يستند إلى معايير الابتكار ودراسة السوق والاستدامة والتكامل في مهارات الفريق”.

6 ماشاركات
وتنافست أمس 6 مشاركات خلال المباراة النهائية:
– ساندرا سركيس – “ستارت ليب” (Start Leb) – إنتاج محلي للخميرة اللبنية انطلاقا من سلالات بكتيريا لبنية جديدة معزولة في منتجات لبنانية تقليدية.

– نايلة ماضي – “وول كرييشن” (Wall creation) – ورق جدران مصمم بحسب الطلب مع منصة رقمية تجدد مفهوم الزينة الجدارية، من الابتكار إلى التركيب مرورا بالتنفيذ.

– سابين سقيم – “يكن” (Yakin) – علامة تصميم أثاث انتقائي ومصقول وفقا لمفهوم “مجموعة اللوازم” البيئي والأخلاقي من أجل وضع “التصميم الفاخر” في متناول الجميع.

– جوليانا سلهب – طأصالة آرت” (Asala Art) – وهي منصة أرشفة سهلة الاستخدام صممت لجمع وحماية وربط في ما بينها الأعمال والمجموعات الفنية في العالم العربي وخارج حدوده بطريقة ذكية وفاعلة.

– ليلى خليفة – “غودتولي باستا” (Gudtolli Pasta) – معكرونة لبنانية طازجة يتم إنتاجها محليا عبر المزج بين الثقافة اللبنانية والمذاق الإيطالي التقليدي.

– أميرة زعرور – “بوب أب ستول” (Pop-up stool) – إنتاج قطع أثاث صغيرة من الكرتون المجوف القابل للتدوير وهو عملي ومطابق للموضة وخفيف وقادر على استيعاب وزن يفوق الـ150 كيلوغراما.

وأمهلت كل مشاركة 5 دقائق لتقديم عرضها القصير (pitch) أمام لجنة الحكم ومحاولة إقناعها بقابلية مشروعها للحياة.

وبعد انتهاء هذه العروض، اختارت لجنة الحكم التي تألفت هذا العام من ألين كماكيان (صاحبة أعمال، مؤسسة المطعمين الأرمنيين “مايريغ” و”باتشيغ”)، سامر توتنجي (صاحب أعمال، مؤسس “أشمون”) وكورين قيامة (مديرة الاستثمارات لدى IM Capital)، الفائزات الثلاث.

وقد أحدثت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مفاجأة، في الذكرى العاشرة للمسابقة، بحيث رفعت قيمة المنحة إلى 42 ألف أورو، أي أكثر من ضعف المبلغ الذي قدمته في الاعوام السابقة، لتوزيعها على المشاريع الرابحة.
وستتفيد الفائزات الثلاث لهذا العام من المواكبة الضرورية لإنشاء شركة ومن المساعدة لشركة ناشئة في حاضنة “بيريتك”.

باليو
وصرح المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان نويل باليو، في كلمته الافتتاحية: “أظهرت لنا النساء الفرنكوفونيات صاحبات الأعمال، مرة جديدة وبتألق، توليفة الحلول والمواهب التي يحتاج اليها البلد بشدة ليتعافى، والتي تحمل عنوان الابداع والخبرة وإنشاء القيمة والطاقة والعزم والثقة بمستقبل لبنان”

بو جودة
بدوره، قال نائب المدير العام لـ”بيريتك” رامي بو جودة: ” كانت أهمية دعم رائدات الأعمال وتمكينهن من تأسيس أنفسهن في عالم الأعمال في لبنان والنمو جزءا من الحمض النووي لبيريتك لسنوات عدة ونحن فخورون بذلك”.

حلو
وقال المدير التنفيذي لصحيفة “لوريان لو جور” ميشال حلو: “على رغم الوضع الذي يتردى، لا نزال نرى نساء يخاطرن وينطلقن ويخضن غمار ريادة الأعمال بطموح. ما من شيء أقوى من ذلك لبعث الأمل فينا من جديد. تفخر “لوريان لو جور” بدعم تلك النساء للسنة السادسة على التوالي لإظهار أن لبنان ليس مجرد بلد أزمات، بل هو أيضا بلد الإبداع والمبادرة الخاصة”.

فتال
اما راعية النسخة العاشرة رئيسة مؤسسة “ستاند فور وومن” (Stand for Women) كارولين فتال، فقالت في ختام الاحتفال: “يكتسب هذا العام رمزية مزدوجة. فهو يصادف النسخة العاشرة للمباراة، ولكنه يشكل أيضا إحدى السنوات الأكثر صعوبة التي شهدها الاقتصاد اللبناني. تجسد صاحبات الأعمال الموهوبات أملا هائلا في شبابنا وفي قدرته على الصمود وتجاوز الصعوبات”.

======= م.ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى