آخر الأخبارأخبار محلية

لقاء سيدة الجبل يطالب الرؤساء الثلاثة بالتحرك بسرعة لمواجهة انتهاك حزب الله وايران الفاضح للدستور والقوانين والسيادة

وطنية – عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أنطوان قسيس، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عياش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطاالله، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فضيل حمود، فتحي اليافي، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نيللي قنديل، نورما رزق، وعطاالله وهبة.

وقال في بيان: “هال اللبنانيين ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء عن أن سيادة لبنان قد انتهكت، مكتفيا بإعلان حزنه الذي لا يفيد شيئا في أحوال اللبنانيين. إن هذا الانتهاك العلني والصريح قامت به ميليشيا “حزب الله” باستيرادها مواد نفطية من إيران، ومن دون موافقة رسمية لبنانية بحسب الأصول، علما أن الامين العام للحزب أعلن عن هذه الخطوة قبل أسابيع في حين كان رد وزير الطاقة آنذاك أنه ما من طلب رسمي في هذا الشأن. وما زاد الأمور سوءا وانتهاكا للسيادة الوطنية هو أن الشاحنات عبرت من سوريا إلى لبنان من خلال المعابر غير الشرعية مصحوبة بإطلاق كثيف ومرعب لقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة ومتوسطة”.

واتهم “لقاء سيدة الجبل” رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء بـ”الخيانة العظمى جراء صمتهم المطبق وغير المسبوق على انتهاك السيادة اللبنانية”.

ولفت الى ان “رئيس الجمهورية هو الوحيد بين الرؤساء الثلاثة الذي يقسم على احترام الدستور والقوانين، ورئيس مجلس الوزراء مسؤول عن تطبيق الدستور والقوانين، فيما رئيس مجلس النواب مسؤول عن حسن تطبيق الدستور والقوانين وعن المحاسبة في حال عدم التطبيق، ولم يحصل شيء من هذا”.

وختم: “لذا فقد أخل الرؤساء الثلاثة بشكل واضح وعلني بأهم واجباتهم الدستورية والقانونية، أي الحفاظ على السيادة، وهذا لمصلحة “حزب الله”/إيران. فإن لم يواجه الرؤساء الثلاثة بسرعة هذا الانتهاك الفاضح للدستور والقوانين اللبنانية نوجه، وبشكل حازم وواضح، الى كل منهم تهمة الخيانة العظمى ونطالب بمحاكمتهم”.

======= م.ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى