آخر الأخبارأخبار دولية

صفقة الغواصات.. بعد الغضب ماذا ستفعل فرنسا؟


نشرت في: 20/09/2021 – 10:38

في الصحف اليوم: الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا من جهة وأستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى. ماذا بعد الغضب الفرنسي؟ وما هي آثار هذه الأزمة على العلاقات بين الحلفاء على الأمد الطويل؟ مجلس النواب اللبناني يمنح ثقته اليوم لحكومة ميقاتي، فهل ستنال هذه الحكومة ثقة الشعب؟ ودع الجزائريون جثمان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بمراسم متواضعة. صحف رأت فيه رجل المصالحة والوئام الوطني فيما رأت صحف أخرى أنه خدع الجزائريين لعشرين عاما.

إلغاء أستراليا نهاية الأسبوع الماضي لعقد تجاري ضخم مع باريس لتسلم غواصات منها تسبب في أزمة دبلوماسية بين فرنسا من جهة وأستراليا والولايات المتحدة من جهة أخرى. الصحف تعلق على هذه الأزمة المندلعة بين الحلفاء. صحيفة لوبينيون تساءلت عما ستفعله فرنسا بعد لحظة الغضب؟ تقول الصحيفة إن باريس معزولة وليست لديها خيارات كبرى لمواجهة القوة الأمريكية، سيتعين على باريس عشية الانتخابات الرئاسية إعادة النظر في مدى تلاؤم إمكانياتها وطموحاتها. وتذكر الصحيفة الفرنسية أن أستراليا قد ألغت صفقة الغواصات لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

صحيفة ذي وال ستريت جورنالالأمريكية ترى من جهتها أن الأزمة الحالية تعكس التحدي الذي تواجهه واشنطن لأجل الحفاظ على وحدة حلفائها، وتقول الصحيفة إن الرئيس جو بايدن ورغم تودده للحلفاء أكثر من سلفه دونالد ترامب إلا أن خطوته أساءت لعلاقات خارجية حيوية، ولاسيما أن واشنطن تعول على الحليف الفرنسي في منافستها مع الصين. تتوقع الصحيفة أن تضر استفادة الولايات المتحدة من صفقة الغواصات بالعلاقات الأمريكية الفرنسية، وتقول إن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ هذا الأسبوع، وسيبعث وزير خارجيته جون إيف لودريان. مقابل ذلك سيستقبل الرئيس الأمريكي نظراءه الأسترالي والهندي والياباني.

في صحيفة الشرق الأوسطيكتب غسان شربل أن أزمة فرنسا مع التحالف الثلاثي الأميركي – الأسترالي – البريطاني تكشف افتقار العالم الذي تقوده الولايات المتحدة، أو الذي يفترض أن تقوده، إلى إدارة هادئة وثابتة ومطمئنة للحلفاء. ليس لأمريكا في هذا التحالف منافس على الموقع الأول، فالطموح الأوروبي لا يصل أبداً إلى هذه الحدود. لكن دولاً على شاكلة فرنسا وألمانيا تطمح أن تكون شريكاً ولو متواضعاً في رسم السياسات؛ خصوصاً إذا كانت ستطالب بتحمل مسؤوليات ونتائج.

في لبنان، يعقد البرلمان اللبناني اليوم جلسة عامة لمنح الثقة لحكومة نجيب ميقاتي، وصحيفة الجمهورية اللبنانية كتبت إن الأنظار تتركز على جلسة الثقة اليوم. ترجح الصحيفة حصول الحكومة اللبنانية الجديدة على أكثر من تسعين صوتا داخل مجلس النواب، وتذكر بأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يأمل في منسوب ثقة مرتفع، لتعزيز الانطلاقة الحكومية ومنحها زخما قويا. لكن الصحيفة ترى أن التحدي الأصعب الذي يواجه الحكومة يتمثل في كسب الثقة الشعبية وأصوات الناس، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعجيل في بدء المعالجات لهموم المواطنين من نقص المحروقات إلى الغلاء الفاحش وما بينهما من أزمات.

صحيفة لوريون لوجورتقول اليوم على صفحتها الأولى إن ثقة البرلمان التي من المقرر أن تحصل عليها الحكومة اللبنانية قد قوضت سلفا بسبب قضية الوقود الإيراني. ترى الصحيفة أن إدخال حزب الله لشاحنات وقود إيرانية يضر بصورة الحكومة الجديدة.

في الجزائر تسلط الصحف الضوء على مراسم تشييع جنازة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. صحيفة المجاهد وصفته برجل الوفاق الوطني والمصالحة الوطنية، وقالت إن جثمانه قد دفن في مربع الشهداء في مقبرة العالية في العاصمة، وهي مقبرة مخصصة لأبطال حرب التحرير. والرئيس عبد المجيد تبون قد حضر مراسم الدفن.

صحيفة الوطن اعتبرت أن وفاة عبد العزيز بوتفليقة هي وفاة جسدية فقط لأن وفاته الحقيقية قد حدثت في الثاني من شهر أبريل نيسان من العام 2019 عند تخليه عن الترشح لولاية خامسة بسبب المرض وضغط الشارع. الصحيفة أعلنت أن مراسم الدفن كانت متواضعة، وقالت إن بوتفليقة قد ذهب إلى “مزبلة التاريخ”، بعد أن خدع الجزائريين لعشرين عاما. عهد بوتفليقة مثل صفحة من اليأس والليل الطويل، الذي مازال كابوسه حاضرا.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى