ماكرون يلتقي الحركى الذين وقفوا إلى جانب فرنسا خلال حرب التحرير الجزائرية
نشرت في: 20/09/2021 – 10:52
يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين في قصر الإليزيه بالحركى الذين وقفوا إلى جانب فرنسا خلال حرب التحرير الجزائرية، لتكريمهم. ومن المقرر أن يعلن ماكرون عن سلسلة من الإجراءات لمساعدتهم وأولادهم. وتطالب جمعيات الحركى بقانون عام يعترف بالتضحيات التي قدمها هؤلاء المحاربين في صفوف الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير الجزائرية بين 1954 و1962.
من المقرر أن يكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الاثنين عن إجراءات جديدة تهدف إلى إعادة الاعتبار للحركى، أي الجزائريين الذين حاربوا إلى جانب الاستعمار الفرنسي خلال حرب التحرير الجزائرية (1954-1962).
وقد أعد مؤرخون فرنسيون بالتنسيق مع جمعيات وممثلين عن الحركى، تقريرا من 188 صفحة عن وضع الحركى وعائلاتهم منذ أن وصلوا إلى فرنسا بعد الإعلان عن اتفاق وقف النار في 19 مارس/آذار 1962 والذي مهد الطريق لاستقلال الجزائر في 5 يوليو/تموز من العام ذاته.
ويحمل التقرير عنوان “فرنسا تكن الاحترام والتقدير للحركى”، ويتضمن 56 إجراء أبرزها إنشاء “صندوق للتضامن ولمساعدة الحركى” بقيمة 40 مليون يورو هدفه تقديم الدعم المالي للحركى وعائلاتهم وتمويل بعض المشاريع الاقتصادية.
علاوة مزياني
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
