آخر الأخبارأخبار دولية

تأجيل ماراثون طوكيو مجددا ومدينة صينية تطلب من سكانها ملازمة البيوت


نشرت في: 19/09/2021 – 16:37

قررت اللجنة المنظمة لماراثون طوكيو الجمعة تأجيله مجددا وهذه المرة حتى آذار/مارس 2022، بعدما كان مقررا في موعده الجديد في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك لصعوبة التنبؤ بالوضع الوبائي الناجم عن فيروس كورونا والقيود المرتبطة به. وفي الصين المجاورة، طلبت مدينة شيامن جنوب شرق البلاد من السكان السبت البقاء في المنازل وأغلقت عدة أماكن بعد أن أصبحت أحدث بؤرة لتفشي الفيروس بالبلاد.

بعدما كان مقررا في موعده الجديد في تشرين الأول/أكتوبر، أرجئ ماراثون طوكيو مجددا إلى أذار/مارس 2021 بسبب عدم القدرة على توقع تطورات جائحة فيروس كورونا والقيود المرتبطة بها. وغير بعيد عن اليابان، طلبت مدينة شيامن الصينية التي تعاني من زيادة الإصابات بالفيروس من سكانها البقاء في البيوت.

وقالت مؤسسة ماراثون طوكيو في بيان “مع صعوبة التنبؤ بوجهة فيروس كورونا (ارتفاع عدد الحالات من عدمه) والقيود المفروضة على التنقل، اتخِذ القرار في اجتماع مجلس الإدارة اليوم بتأجيل ماراثون طوكيو 2021 إلى يوم الأحد، السادس من آذار/مارس 2022”.

وكان السباق مقررا أصلا في آذار/مارس الماضي بمشاركة حوالي 38 ألف عداء، بينهم العديد من عدائي النخبة، لكنه أرجئ إلى تشرين الأول/أكتوبر.

وقال منظمو ماراثون طوكيو “حتى قبل شهر واحد فقط من الحدث، لا تزال طوكيو في حالة طوارئ”، معلنين بأن نسخة 2022 من الماراثون ستلغى لتحل مكانها نسخة 2021 المؤجلة، وذلك في إجراء له نفس النتيجة إن كان بإلغاء نسخة 2021 أو إلغاء نسخة 2022 باستثناء التسمية (ماراثون طوكيو 2021 عوضا عن ماراثون طوكيو 2022 كما حصل في أولمبياد طوكيو الذي أرجئ حتى صيف 2021 لكنه أبقي على تسمية طوكيو 2020).

وتشهدت اليابان حاليا انخفاضا في عدد الإصابات بالفيروس، وذلك بعد ارتفاع قياسي الشهر الماضي رغم تكثيف البرنامج الوطني للتلقيح، ما دفع الحكومة لتوسيع وتمديد القيود.

وأقيم ماراثون 2020 في شهر آذار/مارس مع تخفيض عدد المشاركين لقرابة 200 من عدائي النخبة.

ويأتي إرجاء الماراثون بعدما قررت اليابان الشهر الماضي وللعام الثاني تواليا إلغاء جائزة الفورمولا واحد التي كانت مقررة في تشرين الأول/أكتوبر.

مدينة صينية تطلب من السكان ملازمة منازلهم

في الصين المجاورة، طلبت مدينة شيامن في جنوب شرق البلاد والتي تعاني من زيادة الإصابات بمرض كوفيد-19 من السكان السبت البقاء في المنازل وأغلقت عدة أماكن بعد أن أصبحت أحدث بؤرة لتفشي الفيروس بالبلاد.

جاء ذلك قبيل عطلة موسمية تشهد إقبالا على السفر. وأصدرت حكومة شيامن سلسلة إخطارات تطالب فيها السكان بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة، وأغلقت المتنزهات والمواقع السياحية ذات الطبيعة الخلابة والساحات الرياضية وأوقفت الأنشطة الجماعية التي تشمل الجولات والمعارض والعروض.

ومدينة شيامن، التي يقطنها خمسة ملايين نسمة وتتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة، واحدة من أربع مدن في إقليم فوجيان، أحدث بؤرة لتفشي فيروس كورونا في الصين.

ومنذ العاشر من أيلول/ سبتمبر سجل إقليم فوجيان 292 إصابة محلية بالفيروس. يأتي تفشي المرض قبيل عطلة العيد الوطني التي تبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول وتستمر أسبوعا، وهو موسم سياحي يشهد إقبالا سياحيا أكبر من مهرجان منتصف الخريف.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى