أخبار محلية

أبي اللمع: ندعم أي قرار يخدم مصلحة لبنان العليا

أبي اللمع: ندعم أي قرار يخدم مصلحة لبنان العليا

يقول النائب إيدي أبي اللّمع عضو تكتل الجمهورية القوية أن في خطابه لحظ الحكيم

خطة أو ورقة عمل أو خارطة طريق ومن ثم توجه إلى الطائفة الشيعية الكريمة كونهم جزءا من الشعب اللبناني . ورقة العمل تلحظ إنتخابات نيابية مبكرة تشكل البرلمان الجديد الذي بدوره ينتخب رئيس جمهورية جديد في آيار 2022 .

وهنا تقول أوساط بكركي أن البطريرك الراعي ممتعض جدا من سياسة الرئيس عون إن كان من جهة تحالفه مع حزب الله و السبب الثاني هو محاولة الرئيس عون توريث جبران باسيل لرئاسة الجمهورية أيآ يكن الثمن أما في ما خص الحياد فالبطريرك متمسك أكثر من أي فترة سابقة بهذا الخيار.

ويقول أبي اللمع أن ورقة العمل الذي طرحها جعجع ذكية وعملية و يمكن إذا حسنت النيات البناء على هذه الورقة لإنتشال لبنان من أزماته الحالية مؤكدآ على أن سلاح الموقف مهم جدا وإستشهد أبي اللمع بمئات المسؤولين الذين يطالبون الرئيس بالإستقالة.  

أما عن الحكومة فيشير أبي اللمع أن الإتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي والرئيس الإيراني ساهم في تعجيل تشكيل الحكومة التي هي بعيدة كل البعد عن المبادرة الفرنسية وأكد أبي اللمع أن المساعدات الدولية ستأتينا بالقٌطارة (بسبب هذه الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة )بإنتظار الإنتخابات النيياببية المقبلة  وعلى ضوء الأكثرية والأقلية سيتقرر حجم المساعدات لذلك يقول أبي اللمع أن القوات ليست بوارد المشاركة في الحكومة الحالية و هي أي القوات تنتظر الإنتخابات النيابية التي تأملها مبكرة وعلى ضوء النتائج ستبني على الشيء مقتضاه. 

أما عن تشكيل الحكومة يقول أبي اللمع أنها بعيدة كل البعد عن المبادرة الفرنسية، فحكومة الرئيس ميقاتي أبعد كل البعد عن حكومة تكنوقراط مستقلين كليآ عن الأحزاب والمحسوبيات السياسية لذلك سينظر العالم إلى حكومة ميقاتي فقط كحكومة الحد من الإنهيار والتحضير للإنتخابات البلدية والنيابية المقبلة و ليس حكومة الخروج من جهنم.

أمٌا فيما يخص موقف تكتل الجمهورية القوية من حكومة الرئيس ميقاتي يقول أبي اللمع أن التكتل لن يعطي الثقة للحكومة الجديدة نظرآ لطريقة تشكيلها إنما سيؤيد تكتل الجمهورية القوية أي قرار يخدم مصلحة لبنان العليا ومصلحة اللبنانيين. 

أما عن التحالفات في ما خص الإنتخابات النيابية المقبلة يقول أبي اللمع أن كل الإحتمالات واردة خاصة مع المجتمع المدني ويؤكد أن القوات كانت من خلال عملها السياسي والوزاري من مؤسسي الحراك الشعبي ولا يمكن القول بتاتا أن القوات ركبت الإنتفاضة بل كانت في صلب تحركاتها ونشاطاتها. 

أما عن التحالف مع المستقبل والإشتراكي «فلدينا ولديهم متسع من الوقت كي نقرر لكن ما يمكن تأكيده هو أن القوات والمستقبل والإشتراكي لديهم نفس النظرة ونفس التوجه الإستراتيجي ويبقى أن نتفق على التفاصيل». 

يختم أبي اللمع  أن كل ما يحكى عن العلاقة المميزة بين المملكة العربية السعوددية والقوات اللبنانية  تصب في خدمة لبنان وكل اللبنانيين . كما للدكتور جعجع علاقات مميزة مع الكثير من الدول الأجنبية و العربية  تستثمر جميعها في مصلحة لبنان .

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى