أخبار محلية

تكتل الجمهورية القوية يعلن حجبه الثقة عن الحكومة

تكتل الجمهورية القوية يعلن حجبه الثقة عن الحكومة

أعلن تكتل “الجمهورية القوية” خلال اجتماعه “حجبه الثقة عن الحكومة الجديدة”، مؤكّداً أنّ “موقف التكتل لم يتبدّل من كل مسار التكليف والتأليف لأنّ القوى المتحكّمة هي نفسها”، ومشيراً إلى أنّ “موضوع استيراد #النفط الإيراني يزيد الأمور تعقيداً”.

وأعرب التكتل عن ترحيبه بأيّ “خطوة تقود إلى الاستقرار وترييح اللبنانيين وإنهاء حياة الذل التي يعيشونها في كلّ جوانب حياتهم والتخفيف من حدّة الأزمة المالية الخانقة وفرملة الانهيار المتمادي”، لافتاً إلى أنّه “بقدر ترحيبه بأيّ خطوة إيجابية يمكن أن تتحقّق يعتبر أنّ الفريق الذي أوصل لبنان إلى الأزمة والعزلة والمأساة غير قادر على إخراجه منها”.

وأكّد أنّ “موقفه لم يتبدّل من كلّ مسار التكليف والتأليف منذ سنتين حتّى اليوم لأنّ القوى المتحكّمة بالتكليف والتأليف هي نفسها”، مشدّداً على أنّ “التكتل لا يتعامل مع مصلحة لبنان واللبنانيين العليا بوضع العصي في الدواليب، وإنّما يواصل اتباع النهج نفسه لناحية الثناء على كلّ ما هو إيجابي، ومعارضة وإدانة كل ما هو سيئ وينعكس سلباً على حياة المواطنين”.

وأضاف: “كيف يمكن منح الثقة لحكومة يعاد استلام الفريق نفسه فيها، الذي أوصل لبنان إلى العتمة، وزارة الطاقة؟ وكيف يمكن منح الثقة لحكومة يواصل أحد مكوناتها، “حزب الله”، سياسة تجاوز الدولة وضرب علاقات لبنان الخارجية ورعاية التهريب ومنع إقفال المعابر غير الشرعية؟ وكيف يمكن منح الثقة لحكومة يُمسك “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” بقرارها ويواصلان سياسة تبادل الأدوار بين تغييب الدولة وسوء إدارتها؟”.

كما أعلن التكتل “حجبه الثقة عن الحكومة لكل الأسباب المشار إليها أعلاه”، مؤكّداً أنّ “هدفه كان وما زال بناء الدولة والابتعاد عن كلّ نهج “أكلة الجبنة” السائد والمتأصِّل في الحياة السياسية اللبنانية في الأعوام الخمسة المنصرمة، هذا النهج الذي يجب إسقاطه في الانتخابات المقبلة”.

وأشار إلى أنّ “موضوع استيراد النفط الإيراني لم يراع ليس فقط المعايير القانونية والتنظيمية المتعلقة باستيراد المحروقات والمشتقات النفطية وإنّما تجاوز كل ما يتصل بدور الدولة اللبنانية والبعد السيادي للبنان”، معتبراً أنّ “هذه الخطوة هي استعراضية ولا تقدِّم حلاً لأزمة المحروقات بل تزيد هذه المعضلة تعقيداً”.

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى