آخر الأخبارأخبار محلية

بيرم التقى رئيس بلدية جدرا مهنئا بتعيينه: إختياري رسالة للتواصل

وطنية – إستمر تقاطر الوفود والاهالي من بلدة الوردانية واقليم الخروب، الى دارة الوزير مصطفى حسين بيرم في دارته في الوردانية، لتهنئته بتعينه وزيرا للعمل، وحضر مهنئا رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي، الذي قال بعد اللقاء: “جئنا الى دارة شقيقنا الكبير، الراحل حسين بيرم، رئيس البلدية الأسبق، وعميد رؤساء البلديات في المنطقة، جئنا نهنئ صديقنا وحبيبنا نجله الحاج مصطفى بيرم، بتعيينه وزيرا للعمل في الحكومة الجديدة، وهذه الدار، مشهود لها عبر التاريخ، بدار التلاقي والحوار، ودار الجمع والوحدة الوطنية”.

وأضاف: “إن الوزير بيرم، صحيح انه ابن اقليم الخروب، لكن هو وزير لكل لبنان، ونحن وبمختلف عائلاتنا الروحية في المنطقة، نرحب بتعيينه، ونشكر من اختاره وزيرا، ونوجه له التحية، فيدنا بيده لما فيه الخير العام، ونهنئ انفسنا، لا سيما وانني اعتبر الوردانية، هي الجزء الآخر لي، كون جدتي من آل داغر من الوردانية، لذلك نهنئ الوزير بيرم وأهالي الوردانية واقليم الخروب، ونأمل ان تتحقق على عهده كل الأمنيات، ونتمنى ان تفتح افاقا جديدة في الحكومة الجديدة لانقاذ لبنان وشعبه من هذا الانهيار الذي يهددنا جميعا.”

وختم القزي: “أنتم يا معالي الوزير، من بيت عريق بالأخلاق والمبادئ الوطنية، وصاحب الكلمة الطيبة في كل مكان، وسوف تكمل المسيرة ونحن معك ان شاء الله “.

بيرم

بدوره، تحدث قال بيرم: “رسالة هذا البيت مستمرة في العطاء والانفتاح والتواصل، وأعتقد أن جزءا من هذا الاختيار، هو رسالة للمنطقة، ورسالة للتواصل، لأن هذا البيت يتقاطع مع كل القوى، وهو مجمع لكل هذه القوى، لأننا في زمن الوصل لو شبعنا من الفصل، ونحتاج الى الوصل والتقارب، ونحن نعتبر أن لبنان يحتاج إلى مواقف وليس إلى كلام، والمرحلة مرحلة عمل، ولا نستطيع أن ننظر على الناس، لأن الناس تعبت، وسنحاول إيصال صوت وجعهم الى هذه المؤسسة الدستورية أي مجلس الوزراء”.

وختم: “لنا الشرف أن نمثل هذا الإقليم ولبنان، والشكر لمن اختارنا، وأن شاء الله ننال ثقة الآخرين، نحن على عهد هذا المنزل الذي كان مفتوحا، وسيبقى مع كل الاحبة في هذه البلدة وفي الإقليم وكل لبنان. كل الامل لاننا نحتاج إلى الامل، وما أضيق العيش لولا فسحة الامل”.

وكان من أبرز المهنئين رؤساء بلديات، أحزاب، فاعليات، مخاتير وأهالي.

===========ر.إ


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى