آخر الأخبارأخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 10/9/2021

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

بعد انتظار دام ثلاثة عشر شهرا أنتج سياسيو لبنان الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون والعالم أجمع، للقيام بالمهمة شبه المستحيلة ألا وهي انتشال لبنان من قعر جهنم…

فمنذ ما قبل حكومة تصريف الانهيار أي منذ العام 2019 كان اللبنانيون ينتظرون هذه الحكومة على جمر انهيار اقتصادي غير مسبوق صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. وبعد سنة ونيف على أعظم انفجار غير نووي في التاريخ أي انفجار 4 آب 2020 وبعدما سقط حوالي 82 % من اللبنانيين تحت خط الفقر بحسب الأمم المتحدة والأخطر من كل ذلك بعد انحلال معظم مؤسسات وإدارات الدولة الواحدة تلو الأخرى وانطلاق ثالث أكبر موجة لهجرة اللبنانيين في تاريخ البلاد فمن أين ستبدأ حكومة الرئيس ميقاتي عملية الإنقاذ؟

وهل تكفي مدة الثمانية أشهر المتبقية لموعد الانتحابات العامة لقيام الحكومة بمهمتي الإنقاذ الاقتصادي والتحضير للانتخابات أم أن إحداهما ستكون ضحية الثانية؟

وبمعزل عن مطابقة التشكيلة الوزارية الجديدة للمواصفات التي وضعتها المبادرة الفرنسية من عدمها أو تضمينها بما قيل أنه ثلث معطل الذي نفاه رئيس الجمهورية وتحفظ عليه رئيس الحكومة بقوله من يريد أن يعطل فليخرج بمعزل عن كل ذلك بات للبنان حكومة كاملة الصلاحيات والأوصاف لطالما اشترط المجتمع الدولي ومؤسساته المالية وجودها لبدء وصول المساعدات والقروض للبدء بتنفيذ الإصلاحات.
وقد سارع المجتمعان العربي والدولي للترحيب بولادة الحكومة فيما انعكس إعلان مراسيم التشكيل ارتياحا في سوق القطع فانخفض سعر الدولار في السوق المحلية بشكل ملحوظ وتخطى عتبة الـ16 ألف ليرة نزولا…

البداية مع وقائع إعلان ولادة الحكومة من القصر الجمهوري.

=====================

* مقدمة نشرة أخبار قناة الـ (nbn):

آن ميقات الإنقاذ… ولدت الحكومة… ساعات من اللقاءات و الإجتماعات المعلنة وغير المعلنة النهارية والليلية شهدها مخاض الولادة وكان محورها مقر الرئاسة الثانية حيث التقى الرئيس نبيه بري مع الرئيس نجيب ميقاتي أكثر من مرة في حضور معاونه السياسي علي حسن خليل.

من الآن وصاعدا حي على خير العمل…

هكذا إختصر الرئيس بري المشهد بين مرحلتي التشكيل وتوقيع المراسيم .

الرئيس ميقاتي الذي خاطب اللبنانيين بعد صدور المراسيم بدمعتين وحكومة صادق على كلام رئيس المجلس بأن الوقت للعمل وليس للجدل و “اللي بدو يعطل يطلع برا” .

هكذا أبصرت الحكومة النور بثقة وبلا ثلث معطل مع تأكيد رئيسها أنه يتمتع بالثلثين للقيام بالعمل الضروري لانقاذ البلد وفي سبيل الناس وتعهده بتأمين حاجات الناس وبوضع خطة إنقاذية في أسرع وقت وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
من ناحيته إعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون أن الحكومة الجديدة هي افضل ما تم التوصل اليه. وقال: نحن في المهوار وعلينا العمل على الخروج مما نحن فيه.

وبالتزامن مع توقيع مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة في القصر الجمهوري انخفض الدولار في شكل ملحوظ في السوق الموازية إذ سجل 16000- 16200 ليرة لبنانية للدولار الواحد. فيما شهدت أسواق الصيرفة منذ الصباح إقبالا كثيفا على بيع الدولار قبل انخفاضه بالتزامن مع التفاؤل والأجواء الايجابية التي أحاطت بالملف الحكومي.

في اختصار الحكومة ولدت… مجددا حي على خير العمل.

=====================

* مقدمة نشرة أخبار الـ “mtv”

بعد ثلاثة عشر شهرا، بل دهرا، مليئة بالمآسي والويلات والدموع أبصرت الحكومة النور. الانهيار خلال هذه الجلجلة الطويلة، بلغ حدا كارثيا، بحيث سبقت دموع الحزن دموع الفرح في عيني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لما أعلن التشكيل. فقد “استحقها” كما يقال بالعامية، إنه رمى نفسه في لجة عميقة من المشاكل السياسية والخلقية والسيادية والمالية والاقتصادية والاجتماعية… لقد رمى نفسه في قمرة قيادة سفينة غارقة، وبأنه يرأس حكومة أمر واقع شكلها كونسورسيوم دولي – اقليمي ملتبس، ومنظومة داخلية قانونية لكنها غير شرعية. لكن كل هذه التوصيفات المخيفة، لا تعفي الرئيس ميقاتي من خطيئة أنه ينتمي إلى الطبقة السياسية، التي تسببت بكل المصائب، ولا تعفيه أيضا من أنه ارتضى ترؤس حكومة مغايرة في توجهاتها، ومعظم رجالها للحكومة التي يطالب بها لبنان السابع عشر من تشرين، لبنان الجائع التواق إلى دولة مكتملة الأوصاف، لبنان ضحايا انفجار الرابع من آب، وإخوانهم محروقو التليل. ولا تعفيه مطلقا من مهمة إنقاذ لبنان المدمر، دولة وبشرا وحجرا. ولا تسمح له قطعا أن يندب الإرث الثقيل، الذي رماه في وجهه من سبقوه. ففي لبنان المحتضر سيد ميقاتي، كل شي تفتت، وتفرق إلا أهل المنظومة الذين على رغم خلافاتهم وأنانياتهم، والتقطع في تناوبهم على السلطة، غير أنهم أمنوا دائما أسوأ انواع الحكام والمتحكمين على كراسي السلطة، وإلا…، لما وصلنا إلى ما نحن فيه، من عار ودمار.

من هنا، سيد ميقاتي لا يحق لك بالتهاني ولا بالمغلي ولا بالزهور والسرور، ولا يحق لك بهامش راحة أو برحلة استجمام، والأهم انك محروم من فترة السماح التقليدية. أما تشغيليا فلا يحق لك ان تقول بأنك محاط بوزراء مشاكسين أو أنك تواجه ثلثا معطلا يديره الرئيس ووزراؤه، وبالتالي انت مسؤول عن كل فشل يسجل وعن كل نجاح لا يتحقق. سيد ميقاتي، الناس الذين تحدثت عنهم واغرورقت عيناك بالدموع، ينتظرون منك أن تكفكف دموعهم وترفع الضيم عنهم وتؤمن لهم الماء والدواء والاستشفاء والتعليم وأن توقف نزيف الهجرة. والناس يرفضون رفضا قاطعا أن ترندح لهم اغنية “ما خلونا”, ولا لزوم لتذكيرك بقدسية استحقاق الاستحقاقات المتمثل بالانتخابات النيابية ولو اصطدمت بعنف بشركائك الألداء في الحكومة الذين يخشون اختبار تجديد السلطة . في المقلب الآخر من المصائب، لن يغفر لك أحد ألا تقتحم بالود والمحبة أبواب العرب والعالم المقفلة بوجه لبنان لصالح ابواب فارس المشرعة للسلاح والبواخر وكل مظاهر ضرب السيادة، ولن يسامحك أحد إن لم تمنع أن يستمر لبنان منصة شتم للعرب وألا تحرره وتعيده من متاهات جهنم. وأخيرا وليس آخرا، المتحرك سيد ميقاتي أنك قد تنجح أو قد تفشل، لكن الثابت أن زملاءك في المنظومة واركانها حتى الساعة صامدون، لذلك لا تنسوا أيها اللبنانيون ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار الـ “أل بي سي آي”

شكرا أفغانستان… مشهد الفوضى المهينة في مطار كابول، جعل إدارة بايدن تتهيب الموقف وجعلها تخشى مشهدا فوضويا آخر في عاصمة الفوضى الزاحفة إليها ربما تكون أقسى من فوضى كابول.

هجرة بحجم الهروب، ولو توافرت المستلزمات لهاجر عدد أكبر… فقدان للأدوية والمستلزمات الطبية… انقطاع للكهرباء والمحروقات… عسكر لا يلتحق بثكناته بسبب عدم قدرته المالية على التنقل… كل هذه العوامل مجتمعة شكلت لوحة قاتمة لدى واشنطن والعواصم المؤثرة، وهذه العواصم تدرك أن الحلول الترقيعية، كالبطاقة التمويلية، لا تجدي نفعا، بل المطلوب رفع البطاقة الحمراء في وجه المعرقلين الذين وصلتهم رسالة غير مشفرة: شكلوا حكومة، الآن الآن وليس غدا…

تلاقى الإلحاح الأميركي الحاسم اللهجة مع مناورة بارعة قادها الرئيس المكلف، من عناصرها:

التلويح بعدم القيام بالزيارة الرابعة عشرة إلى بعبدا إلا وفي يده التشكيلة النهائية.

التلويح بالإعتكاف وملازمة منزله إلى حين فك أسر التشكيلة.

استخدام العصا الغليظة لنادي رؤساء الحكومات السابقين لجهة رفض الثلث المعطل، متسلحا أيضا برفض هذا الثلث من الرئيس بري ومن رئيس تيار المردة.

العامل الأفغاني، معطوف على أوراق داخلية لا يستهان بها، جعلت الرئيس ميقاتي ينجز تدوير الزوايا، ولم يترك زاوية إلا ودورها، فنجح في وقت قياسي، مقارنة باوقات تشكيل الحكومات ما بعد الإنسحاب السوري عام 2005 ، في تشكيل حكومة العهد الرابعة، واعدا بالإصلاحات وبالإنتخابات النيابية والبلدية.

الرئيس عون بدا مرتاحا إلى تشكيل الحكومة، في دردشة سابقة قال إذا لم تتحسن الأوضاع “واصلين عاجهنم”، في دردشة اليوم أوضح أنه أسيئ فهم جهنم، وأننا اليوم “على المهوار … نحن نعيش جهنم حاليا ونحن سنخرج من هذه الهوة”…

الرئيس بري الذي منذ يومين قال إن الحكومة تحتاج إلى دعاء، خرج مرتاحا ليقول “حي على خير العمل”.

وإذا كان مقياس الإرتياح هو سعر الدولار، فإن الدولار في السوق السوداء بدأ نهاره ب 18000 الف ليرة لينخفض إلى 15700 ليرة، قبل ان يستقر على 16000 الف ليرة.

وفي انتظار الصورة التذكارية لحكومة ذكورية باستثناء امرأة واحدة، والجلسة الأولى لتشكيل لجنة إعداد البيان الوزاري، وطقوس التسليم والتسلم ومن ثم المثول أمام مجلس النواب لمناقشة البيان ونيل الثقة على أساسه، فإن مهمات عاجلة واستثنائية مطلوبة من هذه الحكومة ومن رئيسها بالتحديد، وقد تحدث عنها في كلمته غير المكتوبة بعد إعلان الحكومة فأجرى جولة على معاناة اللبنانيين ولم يستطع تمالك دموعه.

القهر الذي عاشه اللبنانيون على مدى ثلاثة عشر شهرا من دون حكومة، ربما يجعلهم يعطون فرصة ولو قصيرة لهذه الحكومة، بعدما ثبت بالوجه الشرعي أن كل المعالجات تبقى قاصرة ما لم يكن هناك حكومة تتولى مسؤولية السلطة التنفيذية بأوسع نطاقها لا أن تبقى الملفات المتراكمة عالقة عند حكومة تصريف أعمال بعض وزرائها معتكف وبعضهم الآخر متوار.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

أفلتت من بين ممسكيها، وخرجت الى الضوء حكومة اسهل بكثير مما اعتقده اللبنانيون الذين كانوا يعيشون تعسرها على مدى الاشهر الثلاثة عشر التي حبستها.

حكومة نجيب ميقاتي الثالثة مكتملة المواصفات بعدما كانت حالتها قد وصفت بالخطرة جدا، الا ان العناية السياسية الخارجية والداخلية انقذت حياتها في الدقائق الاخيرة، فنجت.

هي حكومة احسن ما يمكن التوصل اليه كما وصفها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قادرة على العمل، مسؤولياتها كبيرة، واولوياتها معالجة هموم الناس.

حكومة موروثاتها ازمات من نتائج الحكم السيئ على مدى ثلاثين عاما مضافا اليها مصائب الحصار وكورونا والاضرابات وانفجار بيروت.

حكومة زفها رئيسها بدمعتين وكلمة، وبتأكيد على انها لكل اللبنانيين، لا يريد احد فيها ان يعطل، سيعمل فريقها يدا واحدة لمنع الاحباط واليأس، وبكل أمل وعزم كما قال الرئيس ميقاتي.

حكومة ستعمل وفق خطة للانقاذ، لا ترغب برفع الدعم عن مواطنيها بحسب الرئيس ميقاتي، لكن ليس لديها اموال لتدعم، فعلى جميع اللبنانيين شد الاحزمة، وعلى الحكومة التواصل مع اي كان باستثناء اسرائيل لما فيه مصلحة لبنان… فحي على خير العمل كما قال الرئيس نبيه بري.

وفي اقوال اللبنانيين انها حكومة ليس لديها عصا سحرية لكنها ستكون جهة رسمية واضحة وستتحمل المسؤولية عن بلد متروك للفراغ منذ اشهر، وعلى الجميع ان يشهر رايات حسن النية، وان يمضي بزخم الايجابية عسى ان يتمكن الجميع من شد مكابح الانهيار تمهيدا للتفكير بآلية النهوض…

في فلسطين المحتلة تمكن ابطال الحرية من جلبوع بجعل معركة الاسرى اقوى من سجانهم، فابقوا المحتل في سجن الخيبة يضرب اخماسا باسداس، فيما ضرب اهلهم يوم غضب شاهرين سيف القدس دفاعا عن الاسرى وقدسية قضيتهم، وعن فلسطين كل فلسطين…

=====================

* مقدمة نشرة اخبار الـ (او تي في)

الحكومة ولدت، حقا ولدت، فهل يكون اللبنانيون في الأشهر المقبلة شهودا على نجاحها؟

الجواب رهن الإنجازات، لا الكلمات، التي اعتاد الناس على سماع الكثير منها، من دون أي ترجمة على الأرض.

الحكومة ولدت، حقا ولدت، بعد ثلاثة عشر شهرا بالتمام والكمال على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، التي تلاها إجهاض تكليف السفير مصطفى اديب، فالأشهر التسعة تقريبا التي أضاعها تكليف الرئيس سعد الحريري على اللبنانيين، ما عمق الأزمة وصعب الحلول.

الحكومة ولدت، حقا ولدت… بعد خمسة وأربعين يوما على تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، وبفعل مشاورات مكثفة، مباشرة وغير مباشرة، تعاقب عليها أكثر من وسيط داخلي ومحفز خارجي.

وإزاء الصفحة الجديدة التي فتحت اليوم على المستوى الوطني، والتي يؤمل معها أن تتحول الأزمة إلى فرصة، يمكن التوقف عند الملاحظات الآتية:

أولا: احترمت عملية تشكيل الحكومة الجديدة الأصول الدستورية والميثاقية ووحدة المعايير، من خلال التوازن الموجود في وزاراتها، وعبر الشراكة والاتفاق الكاملين بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

ثانيا: مهما زعم البعض أو حاول أن يسوق، لا ثلاث ثمانات أو مثالثة مبطنة في الحكومة الوليدة، ولا فرض لأعراف جديدة خارج الميثاق والدستور.

ثالثا: الأولوية الآن هي للعمل وللاصلاح، بدءا بالتدقيق الجنائي، ولبرنامج التعافي المالي لوقف الانهيار وبدء النهوض.

وفي وقت قوبلت عملية التأليف بترحيب خارجي واسع، في موازاة مواقف إيجابية صادقة أو خبيثة لبعض أفرقاء الداخل، ووسط تريث آخرين، تشير معلومات ال أو.تي.في. إلى ان التيار الوطني الحر مرتاح جدا للتأليف ولشكل الحكومة، بعدما لعب دورا ايجابيا كبيرا تسهيلا لولادتها، وساهم في إحباط كل محاولات عرقلتها. أما بالنسبة إلى منحها الثقة، فتشير المعلومات إلى ان التيار سينتظر برنامج عملها، على أن يجري الحوار المطلوب مع رئيس الحكومة لاتخاذ القرار. وفي كل الاحوال سيكون للتيار دور كبير في مساعدة الحكومة على الاصلاح إذا أقدمت، وفي معارضتها اذا أحجمت.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار قناة “الجديد”

بدمعة وصلاة جمعة… أدت حكومة نجيب ميقاتي مناسك تأليفها وصدرت مراسيم تشكيلها بعد شهر ونصف على التكليف وبثلث مقنع أو مموه ومبطن أو من دونه فإن النسب ما عادت ذات فائدة ما دام الحكم قد عاد الى السلطة وبالإجماع…

وليس بالثلث وحده هي حكومة بمرجعيات سياسية وأحزاب أعلنت غلبتها على كل ما عداها من محاولات سعت إليها مبادرة ماكرون المدفونة منذ أكثر من عام ومع الإفراج عن التشكيلة وصوغ معادلاتها وحصصها السياسية أنهى العهد وميقاتي عصر التعطيل لتبدأ مرحلة جديدة هدد فيها رئيس الحكومة بطرد كل معطل من الملعب الوزاري…

ومنذ طلوع فجر الحكومة وطرفا تشكيلها يؤكدان أنها لم تشتمل على الثلث المعطل وهو ما كرره ميقاتي هذا المساء في أول حديث تلفزيوني لمحطة الشرق السعودية.

وأعلن الرئيس المؤلف أن لبنان في حاجة إلى مهلة شهر لبدء التواصل مع صندوق النقد الدولي من أجل تشريع بعض القوانين قائلا إنه سيعمل على اتفاق مرض مع الصندوق.

ومن بعبدا وإثر صدور المراسيم كشف ميقاتي عزمه على التوجه إلى الدول العربية وأنه سيدق كل الأبواب طلبا للمساعدة، معتبرا أن “الوضع اليوم استثنائي، ومن منا لا يعرف حالة البلد؟ الكبير والصغير و”المقمط بالسرير يعرفها.

وقال إن حكومته تمثل كل لبنان لا فئات معينة “اللي بدو يعطل، الله معه يطلع برا” فالوقت الان للعمل وليس للجدل السياسي قال ميقاتي خطابه… بدموع العين… لكنه ترك قراءة الأسماء الحكومية إلى التطبيق العملي ومسار الميول السياسي تبعا لهوى كل وزير فالجلسات الوزارية التي تبدأ الاثنين بأحرفها الأولى ستظهر مدى اندماج الأسماء بمكوناتها السياسية وما إذا كانت الملائكة تحرسها أو تنطوي على وزير ملك وبخلاف مقاديرها السياسية فإن الحكومة “ضربت فرام” في الطريق الى جهنم وعكس تأثيرها راحة نفسية لليرة حيث تراجع الدولار وتدافع بائعو العملة الخضراء إلى محال الصيرفة قد لا يكون هذا التراجع إلى أمد طويل… لكنه حصل بضربة تشكيل.

ومنذ اللحظات الأولى التي رفعت فيها صلاة الجمعة على نية التأليف وفي أول المواقف السياسية كان رئيس الجمهورية ميشال عون وكما وعدنا بجهنم سابقا… يعد بأننا سنخرج من دائرة النار وسنصعد من الهوة التي نحن فيها لكن كل هذا الكلام المعسول ووعود ميقاتي وعون… وتأكيد الوزراء الجدد أنهم سيقدمون التضحيات على مذبح الحكومة… ستبقى كبيع الصكوك في الجنة ما لم يلتزم مجلس الوزراء والعهد والمرجعيات المؤسسة ضمان العمل الجاد على الإصلاح ومحاربة الفساد والاشراف التقني على ادارة الصعود من الهاوية ثم البدء بالإعداد للانتخابات النيابية ليترافق ذلك مع نهوض للقوى المعارضة وشبك قواها لخوض هذا الاستحقاق نحو تغيير فعلي .. وما عدا ذلك .. فإن الحكومة الماثلة أمامنا اليوم لن تختلف عن حكومات “النفاق الوطني” ..والتعايش الطائفي .. التي لا تقوى على إمرار مشروع حراس الأحراش.

======= ر.ن.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى