الوكالة الوطنية للإعلام – حمدان من تفاحتا: لبنان بحاجة الى إطلاق حوار وحفظ وسيادته وتحرير الأراضي المحتلة

وطنية – رأى عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” خليل حمدان، خلال احتفال تأبيني في بلدة تفاحتا، انه “لا شك أن لبنان تحت التصويب الصهيوني حيث تجاوز العدو من اعتداءته كل مفاعيل القرار1701وعلى مسمع ومرأى من اللجنة المشرفة على تطبيق بنود هذا القرار وبلغت الخروقات الصهيونية ما يزيد عن 1500 منذ إعلان وقف إطلاق النار، وهذا مع احتلال لأراض لبنانية واستهداف المدنيين، فنودع كل يوم شهيد أو أكثر”.
أضاف:”وسط هذه الاعتداءات يحاول البعض من الأحزاب والشخصيات التي تدعي أنها سيادية، تشويه الحقيقة بقصف العقول، محاولين محو الذاكرة ومسلسل المجازر الذي قام ويقوم به العدو الصهيوني منذ ما قبل 1948 ويغيب عن وعيهم بطريقة مقصودة وينحون باللائمة على المقاومة التي لم يتركوا فرصة إلا ويدعون فيها الى نزع سلاح المقاومة. بالأمس افتعل هؤلاء حملة شعواء على المقاومة، ونحن نقول لهم الخروقات الإسرائيلية تتجاهلونها، فيما تستهدفون المقاومة التي التزمت تطبيق القرار 1701 ونفت اخيرا اي دور لها في عملية إطلاق الصواريخ المعروفة الاهداف، لتبرير الاعتداءات الصهيونية للضغط على لبنان لإجراء مفاوضات غير عسكرية وصولا إلى التطبيع. نحن نؤكد وحدة الموقف اللبناني بعيدا من المزايدات والرهانات المشبوهة والمدعومة خارجيا”.
واشار الى ان “لبنان بحاجة إلى إطلاق العنان بالحوار على قاعدة حفظه وسيادته وتحرير الأراضي التي يحتلها العدو عبر تعزيز الجيش اللبناني بالإمكانات والعدة والعدد، وبدل التلهي بالدعوات الداخلية المشبوهة الرامية إلى نزع سلاح المقاومة وكذلك إعادة الاعمار الذي يستدعي الضغط على العدو الصهيوني بالسماح ببناء ما تهدم على يديه بخاصة القرى الأمامية، وهذا يستدعي إطلاق أوسع تحرك دبلوماسي وتأمين الإمكانات المادية للتعويض على المواطنين الذين دمرت بيوتهم وممتلكاتهم وهذا حق لأهل الشرفاء واجب على السلطه التي لم تعط الملف الأهمية المرجوة”.
وختم مشيدا بـ”تضحيات اهلنا في بلدة الشهداء تفاحتا التي قدمت شهداء مقاومين وصامدين على أرضهم منهم الرجال والاطفال والنساء”.
==== ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook