آخر الأخبارأخبار دولية

الجيش الإسرائيلي يوقف ستة من أقارب الأسرى الفارين ومظاهرات فلسطينية داعمة لهم في الضفة الغربية


نشرت في:

خرج الأربعاء مئات الفلسطينيين من الضفة الغربية في مظاهرات داعمة للأسرى الستة الذين فروا من سجن “جلبوع” شديد الحراسة. فيما أوقفت القوات الإسرائيلية فجر الأربعاء، ستة على الأقل من أقارب هؤلاء الأسرى. كما نشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية جديدة في الضفة الغربية “لمطاردة” المعتقلين الفارين و”الحؤول” دون وقوع أعمال عنف محتملة، حسبما صرح رئيس أركان جيش الدفاع أفيف كوخافي.

تجمع الأربعاء نحو 500 فلسطيني في مظاهرات بمدن رام الله وبيت لحم والخليل وغيرها من مدن الضفة الغربية المحتلة، دعما لستة نشطاء فروا من سجن “جلبوع” الشديد الحراسة هذا الأسبوع في واقعة رفعت معنويات الفلسطينيين. وردد المتظاهرون هتاف “حرية” ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

وتواصل القوات الإسرائيلية البحث في مسعى للإمساك بالفلسطينيين الستة الذين هربوا الاثنين عبر حفرة في أرضية زنزانتهم. وخمسة من الأسرى الستة أعضاء في حركة “الجهاد الإسلامي” والسادس زكريا الزبيدي القيادي السابق في “كتائب شهداء الأقصى” الذي ينتمي لحركة “فتح”، وهم إما أدينوا أو يُشتبه بتخطيطهم أو تنفيذهم هجمات دامية ضد إسرائيليين.

توقيف ستة من أقارب الفارين

واعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، ستة على الأقل من أقارب المعتقلين الأمنيين الستة الفارين وبدأت باستجوابهم، على ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني. 

وأكد الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الضفة الغربية منذ 1967، حصول التوقيفات من دون أن يعطي تفاصيل إضافية، بسبب قرار منع النشر في القضية الذي صدر عن السلطات الإسرائيلية.

 وتعليقا على الاعتقالات، اعتبر مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في إسرائيل والأراضي الفلسطينية عمر شاكر العملية “أسلوبا من أساليب ألمافيا”. وقال شاكر عبر حسابه على تويتر “تلجأ الحكومة الإسرائيلية بانتظام إلى العقاب الجماعي غير القانوني”.

تعزيزات أمنية

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء نشر تعزيزات عسكرية جديدة في الضفة الغربية المحتلة “لمطاردة” المعتقلين الستة الفلسطينيين و”الحؤول” دون وقوع أعمال عنف محتملة.

وقال الجيش في بيان صحفي إنه بعد تقييم الوضع الأمني بإشراف رئيس الأركان أفيف كوخافي تقرر “تعزيز القوات العسكرية” في الضفة الغربية المحتلة “مع وحدات مقاتلة ووحدات رصد جوي للمساعدة في إلقاء القبض على المعتقلين الأمنيين والحؤول دون وقوع هجمات إرهابية”.

 وتشن السلطات الإسرائيلية عملية بحث واسعة النطاق منذ الاثنين عن ستة فلسطينيين فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي الشديد الحراسة، بعدما أحدثوا حفرة داخل حمام زنزانتهم. وبين الفارين، ، الجناح العسكري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، بينما ينتمي الخمسة الآخرون إلى حركة الجهاد الإسلامي.

إضرام النار في السجون

وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية إن بضعة أسرى فلسطينيين أشعلوا النار في زنزاناتهم في سجنين على الأقل. وأصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بحظر نشر تفاصيل التحقيق في الهروب من السجن يوم الاثنين. ويعد الفلسطينيون إخوانهم الذين تسجنهم إسرائيل أبطالا في نضال من أجل إقامة دولة. وتقول إسرائيل إن الفلسطينيين المتورطين في أنشطة عنيفة ضد إسرائيل إرهابيون وتخشى أن يؤدي هروب يوم الاثنين إلى اشتباكات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان إنه أجرى مشاورات مع قادة الدفاع والأمن اليوم الأربعاء. وقال البيان “هذه الأحداث يمكن أن تؤثر على عدة مناطق… إسرائيل مستعدة لجميع الاحتمالات”.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب 


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى