آخر الأخبارأخبار محلية

تجمع العلماء: لاجتماع فوري بين رئيسي الجمهورية والمكلف وحل العقدة المتبقية للتأليف

وطنية – لفت “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أنه “بعد تصاعد الأجواء الإيجابية عن قرب تشكيل الحكومة، إذ بالبيانات النارية تنطلق بين طرفي التشكيل، بحيث سادت أجواء أن هناك استحالة في تأليف الحكومة عما قريب، وهذا ما جعل الجميع يشعرون بل هم متأكدون أن لا إرادة للتشكيل، وهناك سعي لإبقاء البلد بلا حكومة حتى نهاية العهد، وسط اتهامات متبادلة عن المتسبب بالعرقلة وأهدافه من وراء ذلك”.

واكد أن “هناك إجماعا من المواطنين على تحميل طرفي التشكيل مسؤولية متساوية، ولا يعنيهم عدد الوزراء ولا حصة كل رئيس ولا نوعية الوزارات، بل أن تتشكل حكومة قادرة على مواكبة الأوضاع الصعبة والتفاوض مع المؤسسات الدولية لوضع حلول للأزمة وخطط قصيرة وطويلة الأمد تساهم في تخفيف العبء عن المواطنين وتسعى لتأمين حاجاتهم الضرورية وترفع عنهم مكائد الأشرار من الفاسدين والمحتكرين واللصوص”.

ودعا التجمع “فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي لعقد اجتماع فوري وحل العقدة المتبقية بالتنازل المتبادل وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الفئوية والحزبية، وأي تنازل في هذه المرحلة لن يشكل سابقة تستغل لاحقا بل تبررها الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن، لذا لا خوف من التنازلات ولا ضرر مترتب عليها بل الضرر والكارثة في إطالة أمد التأليف”.

واستنكر “الخرق الجديد للسيادة اللبنانية وإطلاق صواريخ من العدو الصهيوني عبر الأجواء اللبنانية لاستهداف محيط دمشق”، معتبرا أن “المطلوب هو أكثر من رفع شكوى لمجلس الأمن، بأن تفوض المقاومة باتخاذ إجراءات رادعة تمنع العدو من تكرار هكذا محاولات”.

من جهة اخرى، شكر التجمع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على “بدء وصول بواخر النفط المقررة للبنان للتخفيف من أزمة المحروقات وضرب الاحتكار، ونشكر لإيران عبر سفيرها محمد جلال فيروزنيا لإعلانه بأن إيران لن تسمح لأي جهة إقليمية أو دولية بمنع السفن الإيرانية من الوصول إلى لبنان”.

ونوه ب”الحملة التي خاضتها الجمعيات الأهلية الفلسطينية والمؤسسات الدولية وادت الى الافراج عن الأسيرة أنهار الديك”، داعيا الى “مزيد من الضغط حتى يكون الإفراج نهائيا وكاملا ورفض قرار العدو الصهيوني بإبقائها رهن الإقامة الجبرية في منزلها، وندعو ليشمل الإفراج بقية الأسيرات الحوامل”.

=========م.ع.ش.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى