أخبار محليةأخبار دولية

جوي هود : نتطلع إلى أي وسيلة ممكنة لمساعدة ​الشعب اللبناني​

جوي هود : نتطلع إلى أي وسيلة ممكنة لمساعدة ​الشعب اللبناني​

أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، ان “الحكومة ال​لبنان​ية لم تطلب أي نفط من الحكومة ال​إيران​ية، و​حزب الله​ ليس حكومة، ونحن بالتأكيد لا نشجع الحكومات على إستيراد ​النفط​ من إيران لأنها تخضع للعقوبات ولكننا نتطلع إلى أي وسيلة ممكنة لمساعدة ​الشعب اللبناني​ ليس فقط في مجال النفط إنما أيضاً في المساعدات الإنسانية، لذلك ​الحكومة الأميركية​ هي أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني ليس فقط منذ ​انفجار المرفأ​ في آب من عام 2020، ولكن لسنوات عديدة مضت”.

وعن ​الانتخابات التشريعية​ المقبلة اوضح، في حديث تلفزيوني، “اننا نؤمن بشدة بالديمقراطية، ونعتقد أن الانتخابات هي الوسيلة الديمقراطية الأفضل للشعب للتعبير عن رأيه، لذلك نريد أن نرى انتخابات عادلة وشفافة في لبنان ولكن لا يمكن للناس الإنتظار، فإنهم بحاجة إلى حكومة تعمل الآن ويريدون أن تطبق حكومتهم إصلاحات تفيدهم الآن”.

وشدد هود على أنه “ليس هناك أي سبب لعدم تمكن القادة السياسيين من التوافق على تحقيق ذلك، وأعرف أن هناك وفداً من الكونغرس موجود في بيروت الآن، يحمل نفس الرسالة هذه من المشرعين الأميركيين، وسيستمع القادة السياسيون إلى نفس الرسالة من الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، حتى يشكلوا حكومة قادرة على تحقيق إصلاحات”.

وعن امكانية ان يتكرر سيناريو أفغانستان في سوريا والعراق، لفت الى ان “أفغانستان ليست العراق ولا سوريا، والعراق بلد فريد من نوعه وهو واحد من أكثر الدول تعددية في الشرق الأوسط ولديه مصالح ستستمر مع الولايات المتحدة، ومهمتنا في أفغانستان اكتملت، ومصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت وهذا لا يشمل الأمن فقط، إنما أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتاً، ولدينا مصالح أكثر ستستمر هناك في مجالات الإقتصاد والتجارة والثقافة والتربية”. وذكر أن “بايدن كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى، ففي العراق يتحول إلى مهمة غير قتالية، لأن قوات الأمن العراقية قامت بعمل جيد في استخدام معداتنا وتدريبنا وإرشاداتنا ومعلوماتنا الإستخبارية لقتال داعش وهذا سيتواصل”.

وبين ان “جيشنا في سوريا من أجل قتال داعش وهذا هو السبب الوحيد لوجوده هناك، ولا نسعى إلى تغيير النظام في دمشق، ولكن نسعى بالتأكيد إلى تغيير تصرفات نظام الأسد لذلك لدينا عقوبات مثل قانون قيصر ولدينا إجراءات أخرى نتخذها ضد النظام وداعميه على مدى أعوام ولكننا لسنا في سوريا لقتال بشار.

وعن فلسطين، ركز هود على انه “يتوقع أن يكون لدى واشنطن انخراط قوي مع الشعب الفلسطيني ومع الشعب الإسرائيلي لأنه ما نحاول فعله الآن هو توفير الشروط التي بموجبها يمكن تحسين حياة الناس في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وهذا يعني تحسين الكهرباء والمياه والعناية الصحية والتلقيح ضد كورونا. لماذا؟ لتوفير الظروف من أجل أن يصبح حل الدولتين ممكناً”.

وعن الملف اليمني، اكد “اننا لم نتردد في وضع أشخاص ومسؤولين حوثيين على لائحة العقوبات بالشكل المناسب، ولكن وضع كل المنظمة على لائحة الإرهاب صعبة وتخلق صعوبات لعملية تسليم الأغذية والنفط ولا نريد خلق هذا الوضع. وسنواصل التركيز على أفعال الأفراد ونحاول تغيير تصرفاتهم كي يتحول اليمن من أسوأ كارثة إنسانية في العالم ليصبح بلداً مستقراً ليس في حالة حرب مع جيرانه مثل السعودية وحيث يمكن لحكومة وحدة وطنية أن تبدأ بإعادة توحيد البلاد”.

وعن ليبيا اكد ان “كل العالم لديه مشكلة مع ترشح إسلام القذافي للانتخابات الرئاسية وهو يخضع لعقوبات الأمم المتحدة ولعقوبات أميركية، ومن يترشح للانتخابات الرئاسية أمر يقرره الشعب الليبي ولكن نعم سيكون لدينا إلى جانب المجتمع الدولي الكثير من المشاكل إذا كان رجل مثله رئيساً لليبيا”

جوي هود 112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى