أخبار محليةمنوعات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 24/8/2021

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 24/8/2021

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

عبرت باخرة النفط الإيرانية قناة السويس وتصل الى الساحل اللبناني بعد خمسة أيام وسط مناورات عسكرية إسرائيلية عند الحدود ومجيء مدير المخابرات المصرية عباس كامل الى بيروت وتنقله بينها وبين الضاحية الجنوبية التي عقد فيها إجتماعين بعيدين من الإعلام مع قياديين في حزب الله الأول في 10 تموز والثاني في 12 آب.
عباس كامل مدير المخابرات المصرية يحاول تبريد الوضع الناشىء عن موضوع الباخرة الإيرانية.
وفي وقت لاحق نقل عن مصدر في حزب الله نفيه أن يكون مدير المخابرات المصرية زار الضاحية الجنوبية.

وفي الشأن الحكومي تراجع التشاور بعض الشيء الى إعادة البحث في أربع حقائب وزارية تتعلق بالعدل والداخلية والشؤون الإجتماعية والطاقة.
ويعطي رئيس الجمهورية وقتا أكثر للتشاور عن بعد مع الرئيس ميقاتي حتى آخر هذا الأسبوع فيما يضيق ميقاتي هذه المهلة الى حدود غد أو بعد غد كحد أقصى.
وفي حال أفضى التشاور الى نتيجة إيجابية تولد الحكومة المختصة بإنهاء الأزمات الإقتصادية والحيايتة والتحضير للإنتخابات النيابية أما إذا وصل التشاور الى نتيجة سلبية فإن الرئيس ميقاتي سيعتذر.

في أي حال ميقاتي عاكف على إعداد كتابين الى رئيس الجمهورية الذي سيختار احدهما إما الحكومة أو الإعتذار من قبل الرئيس المكلف.

وهذا المساء نقلت وكالة أخبار اليوم عن مصدر قريب من القصر الجمهوري توضيحه “أن لا جديد في بعبدا بالنسبة الى ملف تأليف الحكومة وأن التبديل والتغيير في الأسماء أمر يحصل من قبل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ولا مجال هنا لمحاكمة النيات لكن قد يكون لميقاتي أسبابه” ودائما بحسب ما نقلت أخبار اليوم.

في مسألة البنزين أفرغت ثلاث بواخر حمولتها وبدأ التوزيع على المحطات وترتقب انطلاقة انفراج بدءا من الغد.
ولقد كشفت قوى الأمن الداخلي عن تخزين مليون ونصف المليون ليتر في زحلة قيل إنها عائدة لإبراهيم الصقر.

تزامن ذلك مع دهم متنقل لمستودعات أدوية بالأطنان قام بها وزير الصحة.
إذن فضيحة مستودعات الأدوية التي ضبطت واخلاق اصحابها التي انحطت:
أطنان من الأدوية المدعومة محتجزة في مستودعات الشركات
ورسالة صارمة من الوزير حسن إلى مستودعات تهريب الأدوية.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

لبنان يغلي على صفيح حياتي ومعيشي لم تعد معه تجدي حلول ترقيعية… المحروقات مثالا.
فرغم رفع الدعم جزئيا عنها وفقا لتوصيات إجتماع بعبدا الأخير ورغم صدور جدول أسعار جديد صباح اليوم على اساس ثمانية آلاف ليرة للدولار ظلت الأزمة على حالها.
اما تجلياتها فظهرت في إستمرار طوابير السيارات أمام محطات المحروقات بالتزامن مع وعود أطلقها أهل القطاع بحصول إنفراجات بين اليوم والغد بعدما باشرت الشركات تسليم البنزين إلى المحطات.

حكوميا لا موعد رسميا للاجتماع الثالث عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف اللذين تواصلا في الأيام الأخيرة عبر مساعدين لهما.

على أن ما أجمعت عليه مصادر عدة أن الرئيس نجيب ميقاتي أعد تصورا كاملا لتشكيلة من أربعة وعشرين وزيرا يزمع تقديمها إلى الرئيس ميشال عون في أول لقاء يجمعهما.
وبحسب هذه المصادر فإنه من باب المغامرة الحسم في ما إذا كانت المحاولة التي سيقوم بها الرئيس المكلف ستلقى تفاعلا إيجابيا فوريا من رئيس الجمهورية من شانه تأمين ولادة الحكومة.

=======================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

لم يعد الرأي العام يصدق التفاؤل، وبات ميالا إلى تصديق التشاؤم… أمس كان الجو إيجابيا، لكن كثيرين راهنوا على أنه لن يصمد وسيتم إنكاره قبل صياح الديك، وهكذا صار… تم إحراق التشكيلة قبل إنضاجها، والسبب في ذلك يعود في جانب منه إلى التراجع عن إسم وزير الداخلية الذي تم التوافق عليه.

كما بدا الا توافق على إسم وزير العدل. وكدليل على انهيار المساعي ان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لم يقم اليوم بالزيارة الثالثة عشرة لقصر بعبدا، وهو نقل عنه أنه لن يزور القصر إلا بعد أن تنضج التشكيلة التي سيوافق عليها رئيس الجمهورية.

هنا يبرز السؤال: لماذا جرى التراجع عن إسم وزير الخارجية، وهو كان السفير عبدالله بو حبيب؟ ومن الذي تراجع عن طرحه؟
مصادر قصر بعبدا تضع الكرة في ملعب الرئيس المكلف فيما اوساط الرئيس ميقاتي تنتظر الموافقة، وفي حال عدم الموافقة، فإن الرئيس المكلف سيدرس كل خياراته.

على مستوى الملفات الحياتية والمعيشية، العلاج المسكن لقضية المحروقات فاقم من الأزمة بدليل الطوابير التي مازالت موجودة، اما في ملف الدواء فإن الاستيراد من المستودعات التي تخفي الأدوية، من شأنه أن يؤمن السوق الصيدلاني لفترة لا بأس بها.

===================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

الوطن المصاب بتعدد الامراض، دواؤه بقبضة المحتكرين في شتى القطاعات..
هكذا كشفت مداهمات وزير الصحة لبعض مستودعات الادوية، ومداهمات القوى الامنية لاصحاب الخزانات النفطية، وهكذا ستكتشف كل ادارة او وزارة متى قرر المعنيون فيها بمكافحة المحتكرين، والمحتقرين لارواح الناس وكراماتهم..

قام وزير الصحة حمد حسن بواجبه المهني والوطني فوجد ان كثر لا يقومون بواجبهم الانساني، ولا يحافظون على شرف مهنة الصيدلة قبل المحافظة على القوانين والانظمة، ولو يتمكن الوزير من اكمال المسير لوجد على طول الاراضي اللبنانية الكثير الكثير، والامل بان يجد بيئة كتلك التي لفظت مرتكبا بالامس، ولم تتعصب لانتمائه او فعله المنافي، فكان وحيدا امام بشاعة فعلته او سوء تقديره وادائه، وان تكرر ما جرى مع جميع المحتكرين وفي شتى القطاعات لخف عن اللبنانيين بعض من عبء الحصار الاميركي وادواته.

ولو تصرف الجميع كما تصرفت البيئة التي حاول ان يتستر بها محتكر فتركته لشر فعلته، لما تمكن الكثير من الاشرار من حجب المازوت والبانزين والحليب والدواء عن محتاجيه الذين يصارعون الموت، ولما بقي بعض المحتكرين متحفظا على ما يقارب المليوني ليتر من البانزين حتى الامس في منطقة زحلة كما جاء في بيان لقوى الامن الداخلي، وهو المحمي ببطاقة سياسية..

اما المداهمات السياسية الى الآن فلم تتمكن من العثور على الحكومة المخبأة في عز الحاجة اليها، مع الخوف من ان طول تخزينها قد يشكل خطرا عليها.
فالى اليوم لم يرصد موكب الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على طريق بعبدا كما كان متوقعا، فيما استعيض عنه بزيارة لاحد مستشاريه، والعين الى الغد عسى ان يكون هناك لقاء مباشر بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي لمسابقة الوقت في آخر الامتار الحكومية.

===================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

من مستودعاتهم المكدسة بصناديق الدواء فيما المرضى يبحثون عن حبة، تعرفونهم.
ومن خزاناتهم التي يفيض منها البنزين والمازوت، فيما الناس أسرى ساعات الانتظار الطويلة في الطوابير على أمل الحصول على نقطة، تدركون أنهم إما من أزلام المنظومة المباشرين، أو المستترين، الذين يحاضرون بعفة هم أبعد ما يكونون عنها.
فالمداهمات التي تولاها وزير الصحة في الساعات الاخيرة كشفت المستور، والمستور قبل أن يكون كميات الأدوية المخفية، هو ضمير مخفي، لا تنفع معه إجراءات وتدابير طالما هو غائب.

والمهمات التي تنفذها تباعا القوى العسكرية والأمنية، تؤكد يوما بعد يوم أن الجشع لا حدود له، وأن بعض اللبنانيين “مش مناح” بحق بعضهم الآخر، فيما يطلبون أن يكون الخارج “منيح معن”.

لكن إذا كانت المداهمات الصحية أفضت إلى نتيجة، تماما كالمهمات العسكرية والأمنية، فيبدو أن المداهمات والمهمات السياسية لم تنجح حتى اللحظة في تجاوز الامتار الاخيرة المتبقية التي اعلن الرئيس نجيب ميقاتي أنها تفصلنا عن تشكيل الحكومة.
فالبعض في كواليس المشهد لا يزال يراهن كما يبدو على تعب أو ملل، أو ربما على شعور بالضعف، قد يدفع إلى تنازلات معينة، لم تؤخذ يوما ولن تؤخذ ابدا، طالما لا تتطابق مع الثلاثية الشهيرة: الدستور والميثاق والمعايير الواحدة، فضلا عن المشروع الإنقاذي الواضح.

أما استغلال معاناة الناس بأشكالها المختلفة، فسيفشل مجددا في تحيقق غاياته السياسية المعروفة، طالما رافعو شعارات الحرص على المواطنين في معيشتهم، والمزايدون تحت هذا العنوان، هم أصل البلاء.

وفي المواقف من الشأن الحكومي، أمل تكتل لبنان القوي أن ينتهي الرئيس المكلف بالاتفاق مع رئيس الجمهورية من تأليف الحكومة العتيدة وإصدار مراسيمها هذا الأسبوع، على ما أظهرا من نية في التعاون والاسراع في التأليف ضمن مهلة معقولة ومنطقية نظرا الى ما تمر به البلاد.

وكرر التكتل أن اللبنانيين ينتظرون تشكيل حكومة قادرة ببرنامجها ووزرائها على وقف الانهيار وبدء عملية اصلاح شاملة وحقيقية، وهم يعتبرون أنه طالما الاتفاق قائم على العناوين العريضة للتشكيل من ضمن الميثاق والدستور بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، فيتوجب القفز فوق كل العراقيل والصعوبات المفتعلة بغية انهاء التأليف للبدء بالإصلاح. غير ان البداية من فضيحة الدواء.

=======================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

ين يوم وليلة ضرب الاحتكار في عقر تخزينه وخرجت من تحت الأرض ومن فوقها أرتال وأطنان من المواد التي كان من شأنها إنقاذ أرواح الناس، أسماء وشخصيات امتهنت الاحتكار عقودا من الزمن أصبحت اليوم ملعونة ومشهرا بها حتى وإن تدارت وراء تقواها وعلامة الصلاة الظاهرة على جبينها، فالحج إلى بيت الله الحرام لم يكن يوما لأولاد الحرام أولئك الذين يتاجرون بصحة المرضى وينهون عن المنكر “وسبح باسم ربك الذي حمد”

لكن أين كانت كل هذه المداهمات منذ أول الأزمة إلى اليوم لماذا تأخرت وزارة الصحة في ضرب سوق وراء الشمس؟ سيحسب لحمد حسن أنه ضرب في معقل الثنائي الشيعي من ضمن خبطاته المعلنة لكن المغضوب عليهم في التخزين كانوا يمارسون أعمالهم على الملأ ويتمتعون بالحصانة السياسية والأمنية والقضائية التي تخرجهم من قلب الاتهام.

إحدى هذه الحالات ما وثقته قناة الجديد عام ألفين وتمانية عشر لدى مخازن ومستودعات حسين مشموشي لكن أقصى عقوبة تلقاها المذكور أن مستودعاته أقفلت بالشمع الأحمر فيما هو شخصيا لم تجر محاسبته وكفى الله المؤمنين شر القتال، فأين المدعي العام المالي علي ابراهيم من كل هذه الارتكابات وكيف له ألا يسطر أي محضر بحق مجرم بالدواء المشهود ومثله الحاج عصام خليفة الذي لا يزال من دون توقيف.

أما البطولة في التخزين فقد نالها ابراهيم الصقر، حيث ضبطت شعبة المعلومات نحو مليوني ليتر من البنزين في حقله النفظي علما أن الاتهامات كانت قد وجهت أيضا إلى الصقر في منتصف شهر آب بعد أن دهم الجيش اللبناني مزعة قرب مطار رياق لكن الرجل لم ينضب وظل يستخدم منطقة زحلة كحقل كاريش، فهل تجري محاسبة الصقر إخوان المصدرة للنفط أم تنتهي الأزمة بالتراضي بعد نفي الملكية وبيانات النفي وإنكار العلاقة توالت اليوم من كل اتجاه المستقبل نفى صلته بالمشموشي نقيب الصيادلة غسان الأمين ظهر أنه الرجل الذي لا يعلم وصقر القوات نسب المخزون الى شقيقه وعلى الارجح فإن المواطنيين اللبنانيين العاديين هم من يتحاسبون وحدهم دون سواهم وحسابهم الأليم يكال لهم في الطرقات وعلى أبواب محطات الوقود وفي سجنهم أسرى بلاد تقطعت فيها كل السبل.

ولإدارة هذه الأزمة ابتكرت السرايا الحكومية غرفة عمليات أمنية سياسية مشتركة تشرف على توزيع الاحتكار العادل أما في إدارة أزمة التأليف فإن المحتكر يشرف على المراحل الأخيرة من بعبدا لكن تلك المراحل قد تأخذ طريق الاعتذار لا اثنين ولا ثلاثاء حمل مستجدا حكوميا فيما الرئيس المكلف ينتظر وفي جيبه تشكيلة تقول مصادره إنها جاهزة مع قلم رصاص وممحاة فلدى الرئيس نجيب ميقاتي الانفتاح على أي تعديل حكومي لا يمس المبادىء الأساسية ولا يمنح فريق العهد مكونا معطلا غير أن الرئيس المكلف قارب على الشهر الاول من دون تأليف وهذا ما سيقوده الى استعمال الممحاة واعادة تركيب جدول أسعاره الوزارية قبل اللجوء الى الاعتذار.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

لقد تم إنجاز خمسة وتسعين بالمئة 95% من التشكيلة الحكومية، صارت التشكيلة على لياليها ولا تحتاج التوليفة أكثر من إسقاط بعض الأسماء في بعض الحقائب حتى تولد الحكومة الميقاتية، الأوضاع باتت من السوء بمكان، بحيث إن الرئيس عون والرئيس ميقاتي لا بد أن يتعاليا على أنانياتهما لأن الشعب يموت، والدولة تنهار. وآخر مفردة حمالة أوجه لفظها الرئيس المكلف، فحواها أن الحكومة بحاجة إلى دفشة لكي ترى النور.

لا أيها اللبنانيون كل هذه الجزئيات والإختزالات والأرقام القليلة والـ كم حقيبة ، التي طالما سمعناها ونسمعها، لم تعن يوما أن أي حكومة في عهد عون رأت النور بهذه البساطة، والنسق نفسه ينسحب على تجربة ميقاتي الحالية. فالشيطان نفسه لا يزال يستدرج الجميع إلى تفاصيله الصغيرة حيث يرتكب فيهم وبالبلد الفعل الشنيع، أما الدفشة التي تكلم عنها ميقاتي بخبث الملدوغ، فهي دفشة باتجاه جهنم، فهو يعلم بأن من يدفشه إلى الإعتذار يعلم بأنه آخر رئيس مكلف سني يرضى التعاون مع عون . نعم، لقد صار لسان حال عون وميقاتي قول الشاعر: “أضحى الثنائي بديلا من تدانينا”، وصار التواصل بينهما يجري عبر وسيط ، وبالتالي لم يكن من موعد للرئيس المكلف في بعبدا اليوم.

ولن يكون موعد، ما لم يحصل التوافق من بعد على التشكيلة بين الرجلين، لأن كل لقاء مباشر بينهما في ظل الأوضاع الكارثية التي تفتك باللبنانيين والدولة، يفترض بأن يؤدي الى إصدار مراسيم التشكيل أو يكون الوقع بركانيا على الناس.

في المقابل لا يدعين أحد بأن الخلاف على اسم من هنا أو حقيبة من هناك هو العلة المانعة للتأليف ، المسألة بحسب قناعة أكثر من خبير مجرب ومجرد، تكمن في رغبة رئاسية لم يعد سهلا إخفاؤها، بإيصال التركيبة الى الحضيض، للخروج من الجمهورية الثانية الى شكل حكم آخر غير محدد الأطر، لكن ملامحه مرعبة. من هنا تسقط كل التشخيصات الأرضية وتعجز عن استشراف ما يخبئه رأس المنظومة وعرابها. ولتلمس الآتي يفترض ألا ينتمي المحلل الى أي فصيلة آدمية. بمعنى آخر إن ما يخيفكم أيها اللبنانيون من جوع وموت وفقر وطوابير متنوعة وعتمة وتعطيل للاستحقاقات المالية والدستورية وتدمير للميثاقية، يرى فيه الأخ الأكبر مؤشر تقدم و نجاح لخطته الانقلابية، إذ يقربه من الانفجار الكبير. لذلك “ما تنسوا يا لبنانية ترجعوا تنتخبون هني ذاتن”

مقدمات نشرات الاخبار المسائية 112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى