أخبار دولية

لوفيغارو: واشنطن لا تعتزم التدخل أو المساعدة من جديد في أفغانستان

لوفيغارو: واشنطن لا تعتزم التدخل أو المساعدة من جديد في أفغانستان

من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم ،سيطرة حركة طالبان على مناطق جديدة من أفغانستان ،ومخاوف من سيطرة وشيكة على كابول واستمرار الحرائق في الجزائر من الملفات التي تطرقت إليها أغلب الصحف الفرنسية 

أفادت صحيفة لوفبغارو  أن انهيار القوات الأفغانية التي لا تقاتل في أغلب الأحيان عناصر طالبان مؤشر على أن الحركة الجهادية ستطيح بالعاصمة الأفغانية خلال الأسابيع المقبلة 

وأوضحت الصحيفة أن واشنطن لا تعتزم التدخل أو المساعدة من جديد في هذا البلد استنادا لتصريحات الرئيس الأمريكي الذي شدد على ضرورة وحدة القيادة الأفغانية للدفاع عن شعبها 

صحيفة لوموند ذكرت أنه في غضون ثمانية أيام ، استولى عناصر الحركة الإسلامية على نصف عواصم المقاطعات الأفغانية ،ما يجعل معظم شمال وغرب وجنوب البلاد في أيدي حركة طالبان 

وتضيف الصحيفة أن الآلاف من الأفغان نزحوا في الأسابيع الماضية نحو كابول ،ويتواجدون الآن في الحدائق العامة و الأراضي المهجورة في العاصمة الأفغانية والتخوف الكبير للجمعيات الحقوقية يكمن في تعرض هؤلاء لأزمة إنسانية خطيرة في حال سقوط كابول 

عودة طالبان تثير الخوف في كابول وقندهار 

نشرت لوفيغارو رسالة بعث بها الصحفي الأفغاني عبد المتين أميري ، للصحيفة وشدد فيها على أنه لم يعد بإمكانه ممارسة مهنته حيث يسود انعدام الأمن في شوارع قندهار.مضيفًا أن صوت الرصاص يخيم على المدينة ،وقال أميري إن عناصر الحركة يسيطرون على المباني الرسمية واكتفوا إلى حد الآن بعرض قوتهم في الشوارع على متن مدرعات ودبابات صودرت من الجيش الأفغاني دون التعرض للمواطنين 

أما الدكتور نعمت الذي كان قبل ساعات مديرا لمستشفى قندهار فقال للصحيفة إن الحركة استولت على المبنى وأحد قادتها هو من أصبح مسؤولا عن قطاع الصحة في قندهار ،مضيفا أن الفريق الطبي لم يمنع من العمل إلا أن الأجواء متوترة جدا. 

في أفغانستان : هجوم بسرعة البرق لطالبان 

كتب غزال غولشيري في صحيفة لوموند أن حركة طالبان تقدمت بسرعة رهيبة نحو العاصمة الأفغانية وهو ما شكل انتكاسة كبيرة ومدمرة للنظام الأفغاني قبل أيان قليلة من الإنسحاب الامريكي من البلاد المقرر نهاية الشهر الجاري 

 يؤدي تراكم هذه التطورات العسكرية السريعة تعلق الصحيفة إلى إحباط معنويات قوات الأمن الأفغانية ، التي استسلمت في بعض المناطق دون قتال و فرت من مناطق أخرى قبل وصول عناصر طالبان ونقلت لوموند عن مصادر مقربة من الأجهزة السرية إن الإرهاق ونقص الإمدادات وسوء الإدارة هي من بين العوامل التي ساعدت وأدت إلى سقوط هذه المدن. 

بالنسبة للحركة الجهادية تقول الصحيفة يعتبر سقوط قندهار  نصرا رمزيا حيث كانت هذه المدينة في تسعينات القرن الماضي المهد التاريخي للحركة 

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

واشنطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى