أخبار محلية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة

مقدمات نشرات الاخبار المسائية 112112

*مقدمة نشرة ” تلفزيون لبنان”

أبلغ وصف لحالة اللبنانيين هذه الايام باستعارة أحد عناوين مقدمة إبن خلدون (عندما تنهار الدول) وإذا كان لنا أن نضع عنوانا للمرحلة لبنانيا فهو (فوضى الفراغ).

وتحت هذا العنوان تجدد اليوم النزاع الدستوري داخل السلطة التنفيذية حول دستورية انعقاد مجلس وزراء في ظل حكومة تصريف الاعمال ففي حين دعا رئيس الجمهورية مجلس الوزراء الى الانعقاد وفقا للدستور للنظر في مشكلة المحروقات سارع رئيس حكومة تصريف الاعمال الى رفض الدعوة بحجة خرق الدستور..

الرئيس عون وفي رسالة الدعوة لفت الى إصرار حاكم مصرف لبنان على موقفه من العودة عن قراره وإعادة توفير الدعم للمشتقات النفطية والموافقة الاستثنائية لاسيما قانون البطاقة التمويلية وكذلك الموافقة الاستثنائية ايضا لفتح اعتمادات لشراء المحروقات

على أساس 3900 ليرة بدلا من 1500 ليرة..

والى البنزين والمازوت والفيول ومواد الحركة اليومية والمولدات والكهرباء التي شل فقدانها البلد ها هو النفط العراقي الموعود لم يصل الى بيروت في وقت حملت فيه بغداد بيروت مسؤولية التأخير.

يحصل ذلك في لبنان 2021 فيما مشهد المرضى يموتون من جراء فقدان الادوية بما حول الصيدليات الى سوبرماركت لغير العلاجات بالادوية.. ومن لم يمت بفعل عدم توافر الادوية توفي من جراء لهيب آب وانعدام عمل وسائل التبريد والازدحام على محطات البنزين مع الاشارة الى حالات القتل والاشتباك والاشكالات عند هذه المحطات..

هذا الوضع بحثه قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية مشددين على المعالجات الفورية للمشكلات الامنية النابعة من انعكاسات الازمات اليومية واتفقوا على مواصلة التنسيق فيما بينهم واتخاذ خطوات عملانية للحؤول دون تكرار الحوادث الأمنية التي حصلت مؤخرا في أكثر من منطقة.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

اليوم أكثر من أي وقت مضى بات لبنان بحاجة ماسة إلى حكومة تضعه على سكة الإنقاذ من أزمات تكبر كل يوم ككرة ثلج في عز لهيب آب.

حكومة تؤمن أبسط حقوق الناس في عيش حياة كريمة وتفكك الطوابير أمام محطات المحروقات وشركات الغاز المنزلي والصيدليات والأفران.

البلد بحاجة إلى حكومة تعمل في زمن البطالة التي تتفشى على كل المستويات.

الناس تحتاج إلى من يدفع بها نحو الأمام مع تزايد الأعباء التي ترهق كاهلها وتشد بها إلى الوراء.

وبانتظار أن يصبح فول الحكومة في المكيول … سادت أجواء تشير إلى تقدم على مستوى التأليف غداة الإجتماع بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي على أن يكون هناك إتصالات ولقاءات بعيدا من الأضواء للبحث في أسماء الوزراء بعدما جرى تحديد المواصفات المطلوبة في التشكيلة والتصنيف المعتمد للحقائب قبل أن يعود ميقاتي إلى بعبدا الأسبوع المقبل.

وإلى القصر الجمهوري حضر البطريرك الماروني بشارة الراعي ليشدد على ضرورة أن تتشكل حكومة جديدة لتكون مدخلا لحل الأزمات رافعا الصلوات لكي تتشكل في أسرع وقت ممكن لوقف النزف الذي يعانيه لبنان.

أما رئيس الجمهورية ميشال عون فقد دعا مجلس الوزراء الى الانعقاد بصورة استثنائية للضرورة القصوى بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء في جلسة تخصص لمعالجة التداعيات والذيول الخطيرة لأسباب أزمة عدم توافر المشتقات النفطية على أنواعها في السوق المحلية وانقطاعها وذلك استنادا الى الفقرة ?? من المادة ?? من الدستور لكن الرئيس حسان دياب رفض دعوة مجلس الوزراء للإجتماع إحتراما للدستور وحرصا على عدم خرقه.

الرئيس عون أكد أن حاكم المركزي مصر على موقفه رغم القوانين والقرارات التي تمكنه من العودة عن قراره وإعادة توفير الدعم للمشتقات النفطية لا سيما قانون البطاقة التمويلية والموافقة الإستثنائية لفتح إعتمادات لشراء المحروقات على أساس 3900 ليرة بدلا من 1500 ليرة للدولار الواحد.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

هنيئا لنا ولكم! ففي القرن الحادي والعشرين صرنا نعيش في جمهورية الطوابير. امام محطات الوقود طوابير سيارة متداخلة ببعضها بعضا، تتسابق وتتزاحم وذلك انتظارا لنقطة بنزين او “لحسة” مازوت.

وفي الافران طوابير راجلة تنتظر بالصف دورها لتنتش لقمة العيش. وبين الطوابير السيارة والمؤللة, الطرقات تحولت مرأبا كبيرا، والناس فقدوا اعصابهم نتيجة الحر وزحمة السير ونتيجة زحمة الهموم فوق رؤوسهم. المسؤولون فقط لا يشعرون بشيء من هذا.

انهم في قصورهم ومقراتهم مرتاحون، “مبوردون”، بل “متمسحون”، اذ انهم لا يشعرون لا بحرارة آب اللهاب، ولا بلهيب الاسعار، ولا بحرقة عدم الحصول على رغيف او دواء! ان ما نتعرض له عملية اذلال كاملة وممنهجة، المقصود منها امران: اولا، تدجيننا وجعلنا نرضى بما اعد لنا، وثانيا، تيئيسنا مقدمة لحزم حقائبنا وتهجيرنا الى غير رجعة.

والواضح ان المسؤولين من اكبرهم الى اصغرهم مشاركون في هذا المؤامرة. والمسؤولية الكبرى تقع على المسؤول الاكبر اي على رئيس الجمهورية. اذ كيف يرضى “بي الكل” ان يصبح شعبه يتيما مقهورا، وكيف يقبل ان يتحول الشعب اللبناني في عهده من شعب لبنان العظيم، كما كان يناديه، الى شعب الذل والبهدلة والطوابير والتعتير؟

ولا تكتمل الصورة البائسة الا بالعتمة. بلد الاشعاع والنور يغرق في الظلمة الشاملة شيئا فشيئا. الكذبة الباسيلية عن ال ” أون اوف” سقطت نهائيا، وصرنا في عصر ال “أوف” بالكامل . فبعد عتمة شركة الكهرباء، عتمة المولدات انتشرت في كل مكان.

شوارع واحياء باكملها لم يعد فيها بصيص ضوء، كما لم يعد لسكانها بصيص امل! المراكز التجارية تقفل ابوابها ، المصانع تتوقف عن العمل، حتى المستشفيات اصبحت مهددة بالعتمة الشاملة ما يهدد حياة اللبنانيين كل يوم . فماذا تريد بعد المنظومة الفاسدة القاتلة ان تفعل بنا؟

رئيس الجمهورية دعا مجلس الوزراء الى عقد جلسة استثنائية للنظر في الاوضاع الاستثنائية التي يمر بها لبنان، فجاء الرد سريعا من المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة الذي اكد ان دياب لن يدعو مجلس الورزاء للانعقاد.

فكيف يسمح دياب لنفسه ان يكون بهذه الدرجة من عدم المسؤولية؟ وهل يحق له ان يعاقب الشعب اللبناني باكمله لانه يعتبر ان القوى السياسية خانته وعاقبته عندما دفعته الى الاستقالة؟ فيا سيد دياب، حيرتنا بأمرك، بل حيرتنا بتخاذلك وتهربك من كل ما يواجهك!

انت، مثلا، ترفض المثول امام المحقق العدلي كمدعى عليه في جريمة تفجير المرفأ، كما ترفض ان تدعو الى جلسة لمجلس الوزراء.

فاذا اصررت على موقفك، يا سيد التخاذل، فان على القضاء ان يدعي عليك، ليس بجريمة قتل 216 ضحية في المرفأ فقط، بل بجريمة قتل شعب باكمله ايضا. فهل تريد يا سيد دياب ان يسجل التاريخ عليك انك اول رئيس للحكومة يدعى عليه مرتين وفي جريمتين؟

على كل حال من رأس الهرم الى ادناه, هؤلاء هم المسؤولون عنا، ” فما تنسو ترجعو تنتخبون هني ذاتن”

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

اعترض الجميع، ويبدو انهم عادوا مستسلمين للامر الواقع، فيما ستقع الواقعة على رؤوس اللبنانيين المبتلين بحاكم للمال مستبد وحكومة عاجزة..

علق النفط على قرار حاكم مصرف لبنان ومجلسه المركزي رفع الدعم، فكان دعما اضافيا لتجار الارواح الذين حجبوا المازوت والبانزين عن اللبنانيين، وهي المواد المكدسة في خزاناتهم على السعر المدعوم، لكنهم طالعوا اللبنانيين متباكين، فمنعوها عن السوق مطالبين الدولة ومصرف لبنان توحيد الاسعار.

وان كان واجب الدولة المتخبطة الاتفاق على سعر موحد للدولار مع مصرف لبنان ، الا ان الكميات التي في خزانات الشركات والتي تعد بملايين الليترات قد اشترتها على سعر الثلاثة آلاف وتسعمئة ليرة للدولار، فما علاقتها بجدول الاسعار الجديد ؟ وكيف تصبح متوفرة متى التهبت اسعارها الخيالية في سوقهم السوداء ؟

وسؤال اللبنانيين على الدوام : اين الاجهزة المعنية، اين الجيش والقوى الامنية والاجهزة القضائية ؟ لماذا لا يدهموا مخازن الشركات ليفرضوا عليها توزيع النفط

المدعوم الذي هو من حق المواطن الذي يعيش جائعا في العتمة ؟

ثم ماذا بعد قرار رفع الدعم عن المحروقات الذي سيلهب كل جوانب الحياة ؟ ماذا عن الخبز والسرفيس والغاز والمياه واساسيات الحياة ؟ ماذا ستفعل الوزارات والادارات المعنية ؟ وكيف ستتدارك السلطة هذه الكارثة الاجتماعية ؟

بعنوان الاستثنائية دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مجلس الوزراء للانعقاد لمعالجة تداعيات ازمة عدم توفر المشتقات النفطية، وهو ما رفضه رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب.

ولمناقشة تداعيات الازمة تداعى قادة الاجهزة الامنية لاجتماع في مقر قيادة الجيش في اليرزة واتفقوا على مواصلة التنسيق فيما بينهم واتخاذ خطوات عملانية للحؤول دون تكرار الحوادث الأمنية التي حصلت مؤخرا في أكثر من منطقة، كما جاء في بيان اللقاء.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

لولا البوادر الايجابية على خط تشكيل الحكومة، والدور الاستثنائي الذي يقوم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمحاولة الحد من تداعيات الأزمة، لأمكن الجزم أن كل الأخبار في البلاد سلبية.

سلبية بفعل النتائج المعيشية اليومية للأزمة التي تراكمت على مدى ثلاثين عاما، وسلبية بسبب تلكؤ المعنيين عن إجراء الإصلاحات المناسبة في الوقت المناسب لتدارك الكارثة قبل وقوعها أولا، ولمنع تماديها بعد حدوثها ثانيا، وسلبية لأن الثغرات الدستورية المعروفة تحول دون الحسم في قرارات أساسية ، بعضها مصيري.

فعلى سبيل المثال، وبعد القرار المفاجئ في توقيته لحاكم مصرف لبنان برفع الدعم بشكل كامل عن المحروقات، وبفعل تمسكه بموقفه على رغم القوانين والقرارات التي تمنعه من ذلك، بادر رئيس الجمهورية اليوم الى استخدام صلاحيته المنصوص عليها في الفقرة 12 من المادة 53 من الدستور، من خلال دعوة مجلس الوزراء استثنائيا الى الانعقاد للضرورة القصوى، بالاتفاق مع رئيس الحكومة.

غير أن رئيس الحكومة الذي عانى ما عاناه جراء مواقف حاكم المركزي، وباعترافه هو، تذرع مجددا بمفهوم النطاق الضيق لتصريف الاعمال، رافضا دعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع، علما ان الرئيس حسان دياب شخصيا، سبق أن شارك بصفته الوزارية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، في اجتماع لحكومة تصريف اعمال. فهل الوضع اليوم اقل خطورة مما تطلبه تعيين هيئة الاشراف على الانتخابات يومها؟

وبناء عليه، بات رفع الدعم بالشكل الذي حصل فيه يشكل تهديدا فعليا للاستقرار، ما لم يتم التوصل إلى حل ما في القريب العاجل، علما أن حاكم المركزي مصر على مطلبه بسن قانون يغطي مواصلة الدعم من الاحتياط الالزامي، وهو ما لا يبدو متاحا في المجلس النيابي، كما أنه يستعد لإطلاق مواقف إعلامية في وقت قريب لتوضيح موقفه مما جرى.

مع الاشارة الى ان التيار الوطني الحر يواصل تحركاته الاعتراضية، وبعد الرابية امس، الدعوة الليلة الى التجمع في الصفرا.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

الرئيس بخير والشعب هو الذي تعرض لازمة قلبية, فالبيان التوضيحي من القصر عن سلامة صحة الرئيس ميشال عون لن يصلح إلا على محيط جغرافي لا يتعدى الصرح الرئاسي.

فخامته حاضر فيما بقية المواطنيين في حال احتضار رسمية فنحن بتنا في وطن مغلق حتى إشعار آخر مؤسساته مستشفياته.

أركان حياته أصبحت مغلقة بالشمع الأحمر ومع كل الانهيار فإن هناك في الدولة من يلعب ويقامر ويهدر الوقت ويتخلى عن مسؤولياته وليس آخر الالاعيب دعوة رئيس الجمهورية مجلس الوزراء إلى الانعقاد.

ورد الرئيس حسان دياب بالرفض وأنه ملتزم عدم خرق الدستور وفي صلب دعوة رئاسة الجمهورية تحميل حاكم مصرف لبنان المسؤليات والطلب الى مجلس الوزراء بحث ملف دعم المشتقات النفطية والبطاقة التمويلية لكن عون الذي يحيطه خبراء بالدستور أقدم على خطوة يدرك أنها سترفض, وأن دياب ليس وحده هنا بل يحسب حسابات تنتهي سياسيا عند نادي رؤساء الحكومات السابقين.

وأبعد من جدال دستور فإن رئاسة الجمهورية لو أرادت فعلا إعلان حال طوارىء وزارية والبحث عن حلول لأرسلت الآن وبشكل عاجل دراجا الى الرئيس نجيب ميقاتي ليقله الى قصر بعبدا ويسهرا معا حتى طلوع فجر الحكومة الجديدة.

ولو كانت الاعمال بالنيات الطيبة والجدية لسهلت بعبدا وصهرها تشيكل حكومات سابقة من مصطفى أديب إلى سعد الحريري لكن عون وفريق العهد ورئيس التيار وقفوا كلهم منذ عام إلى اليوم أمام تأليف الحكومة واليوم ابتدعوا الدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء وهم يدركون حجم العراقيل الدستورية التي ستقف في وجههم هي الهرطقة الدستورية والسياسية معا, حيث تعمد رئيس الجمهورية اتباع الطريق الجدلية الطويلة بينما أمامه طرق أقصر بتشكيل الحكومة الآن.

والبدء من الغد بإدارة هذا الانهيار غير أن الأكثر سهولة للعهد هو إيجاد خصم للملاكمة, ولن يجد هدية أفضل من رياض سلامة لهذه المهمة ورفع المتاريس, ولكن حاكم مصرف لبنان بدا أنه قلب الطاولة على الجميع وأعلن أن كل المسؤولين في لبنان كانوا يعلمون بقرار رفع الدعم، بدءا من رئاسة الجمهورية مرورا بالحكومة وليس انتهاء بمجلس الدفاع الأعلى.

وأضاف سلامة لإذاعة لبنان الحر : “أبلغت الجميع أنهم إن أرادوا الإنفاق من الاحتياطي الإلزامي فعليهم إقرار قانون في مجلس النواب يسمح لنا بذلك وغمز سلامة من قناة الذين يتهمونه بافتعال أزمة أن “سبب استفحال الأزمة هو تعطيل تشكيل الحكومة منذ سنة.

ورد بعنف على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, فبماذا سيبرر الفريق المتهم والذي غافل اللبنانيين واخترع لهم مفاجأة ترتقي الى مستوى الصدمات ومن دون كهرباء, ولم ينبر أي مسؤول ليعلن تحمله المسؤولية بل تبارزوا جميعا برمي التهم وكب الحرام والتنصل والهروب.

نحن اليوم في عهد الطوابير,المذلات, في عصر مصادرة صهاريج المحروقات. ولكن هل يكون “الميقاتي اعظم ” فمن بين سواد الايام ?

السود لاحت بوادر تأليف لكن لم تصل إلى خواتيمها في انتظار ختم القصر وفرعه الموازي.

للمزيد facebook

إقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى