تكنولوجيا

آبل لا تريد تصليح الهواتف خارج مراكزها

آبل لا تريد تصليح الهواتف خارج مراكزها

ابل وغيرها من الشركات التقنية لا تريد من مستخدميها أن يصلحوا أجهزتهم بالاستعانة بأطراف خارجية. وفي حالة أن  لديهم القدرة، فهذه الشركات ستقوم بجعل عملية تصليح الهاتف بشكل سريع وسعر منخفض غير ممكنة

ويتم تصميم الهواتف الذكية والأجهزة التقنية الأخرى بشكل يجعل فكها وتصليحها في غاية الصعوبة. وذلك قد يتضمن لحام المعالج والذاكرة الداخلية في اللوحة الأم ليصعب فكها. أو لصق المكونات ببعضها البعض بشكل يمنع فكها بأدوات غير مخصصة

وقد نادت مجموعة من التقارير والبلاغات من حركة حق التصليح في أستراليا بإجبار الشركات المصنعة بإتاحة سوق عادل لخدمات تصليح الأجهزة الذكية. كما تنادي الحركة بتعديل تصميمات الأجهزة الحديثة بشكل يسمح بتصليحها بسهولة

ابل وغيرها يصعبون إصلاح المنتجات التقنية

وحركات حق التصليح هي حركة تنادي بحق المستخدم في إمكانية تصليح أجهزته بسهولة وبسعر منخفض. ويتضمن الحق إمكانية اختيار الجهة المناسبة للقيام بالتصليح. وعدم الإجبار على التعامل مع جهة بعينها

ويبدو أن هذا لا يناسب ابل. حيث أن الشركة لم تخضع لهذه المطالب كما اعترضت عليها رسميًا في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مجموعات الضغط

ويمكن لأي شخص أن يتفهم سبب اعتراض الشركة على مبادرة حق التصليح بشكل خاص وعلى فكرة تصليح الأجهزة خارجيًا بشكل عام. والسبب هو أن خدمات تصليح الأجهزة التقنية تدر ربحًا طائلًا للشركات. حيث أن تكلفة تصليح المنتج في مراكز الخدمة الخاصة بالشركة قد تساوي أضعاف التكلفة المدفوعة في مركز خارجي

ودفاعًا عن نفسها، قالت ابل أن مراكز التصليح الخارجية قد تقدم خدمة منخفضة الجودة. وقد تقدم مكونات داخلية ضعيفة. واستندت آبل على العذر المؤثر في المستخدمين. وهو خطورة استبدال القطع خارج مراكز الآبل على أمن الجهاز وسلامته

كما أن آبل تستمر في عرض إشعارات للمستخدم الذي يغير بطاريته خارج مراكز آبل. ووصفت آبل هذا الإشعار المزعج بأنه متعلق بالأمن والسلامة لا أكثر

التأثير على المستخدم

ولم تتراجع آبل بأي شكل عن أفعالها. حيث أن هواتف آيفون 12 كانت تأتي مع صعوبة إضافية في الفك والتصليح بالنسبة لمراكز الصيانة الخارجية

وبالرغم من ذلك، آبل رفعت من تكلفة خدمات تصليح آيفون 12 بنسبة 40% مقارنة بآيفون 11. أي أن الشركة قد زادت صعوبة التصليح، وزادت من تكلفة التصليح في نفس الوقت

وفي الولايات المتحدة على سبيل المثال تبيع آبل خدمة تغيير الشاشة مقابل 359 دولار أمريكي. و109 دولار أمريكي في مقابل تغيير البطارية. وهي مبالغ باهظة بدون شك

وزادت العملاقة الأمريكية من صعوبة التصليح من ناحية أخرى. وهي أن تغيير بعض المكونات الداخلية مثل الكاميرا سيحتاج موافقة وتأكيد من طرف برنامج مخصص لذلك. وهذا البرنامج متوفر فقط داخل مراكز الإصلاح الخاصة بالشركة

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى