تكنولوجيا

شركة روسية تنوي على افتتاح أكبر موجة اصطناعية لركوب الأمواج في دبي

شركة روسية تنوي على افتتاح أكبر موجة اصطناعية لركوب الأمواج في دبي

أنشأت شركة Surf Brothers Skolkovo الروسية، أكبر موجة لركوب الأمواج الاصطناعية في أوروبا، وتحديدا في “تيخنو بارك سوكولوف” بالقرب من موسكو، وتتميز بالتصميم والتنفيذ الفريدين تماما.

وأصبح للشركة خطط طموحة للمستقبل ورغبة بالتوجه إلى الدول العربية، بعد النجاح والشعبية التي حققتها هذه الرياضة في الأسابيع الأولى لإطلاق المشروع.
وفي مقابلة مع “سبوتنيك”، تحدث مؤسس الشركة، فاسيلي براشيف، عن مبدأ عمل هذا المشروع وخططها المستقبلية.

طريقة العمل الموجة
تعمل الموجة الاصطناعية- وهي الأكبر في فئتها في أوروبا- وفقا لمبدأ فريد لمنحدرات النهر، إلا أنها تتطلب الكثير من الطاقة الكهربائية لكنها تتيح في الوقت نفسه القيام بأشياء فريدة.

وأضاف براشيف، قائلا: “تم تصنيع الأمواج على مبدأ “الأمواج النهرية”، وللحصول عليها يتطلب ذلك طاقة كهربائية بسعة تصل لـ1 ميغاواط. وبسبب التيارات المختلفة التي ترتطم على الجدار يتم الحصول على أمواج دائمة لا نهاية لها، الأمر الذي يمكن من استخدام أكثر من نوع من ألواح التزلج كالمجهزة بزعنفة واحدة او اثنتين أو ثلاث أو حتى ألواح التزلج الطويلة”.

وتابع: “تقدم هذه الطريقة فرصة تزلج مثالي على مدار العام وخيارا وسطيا بين ركوب الأمواج في المحيط أو التزلج خلف القارب”.
وأشاد براشيف بطريقة عمل هذه الأمواج التي تمثل محاكاة فريدة للواقع والتي تمكن من استخدام الأدوات الرياضية المطلوبة.
ووصف في ذات الوقت القدرة على التحكم بكمية المياه المتدفقة والطاقة المستخدمة، وبالتالي تشكيل موجات مختلفة “بطيئة، عميقة، سريعة، عالية السرعة”.
وتابع المدير، قائلا: “يوجد لدينا المسبح العميق.

حيث يمكن إنشاء تيار معاكس عملاق، سيتيح لراكبي الأمواج ممارسة رياضة التجديف من أجل التحمل، كما يمكن للنظام نفسه محاكاة الواقع في السباحة المفتوحة بالإضافة للدورات المجانية التي نقدمها في دروس الغطس”.

ركوب الأمواج في “وادي السيليكون الروسي”
حول سبب اختيار “تيخنو بارك سوكولوف” لهذا المشروع، قال براشيف بأن المنطقة توفر للمشروع ما يحتاجه من طاقة كهربائية لازمة والتي يمكن أن تغذي نصف مبنى متعدد الطوابق، بالإضافة لرغبة السكان الذين يعيشون في تلك المنطقة بممارسة الرياضة البحرية ومنها ركوب الأمواج.

مجمع للتدريب
تحدث براشيف عن شعبية الرياضة في موسكو، التي شهدت إقبالا كبيرا، حتى أن رياضيين وطنيين روس بهذه الرياضة حضروا إلى المنصة للتدريب وأعربوا عن إعجابهم بالمجمع.

وأضاف براشيف بأن المركز سيقوم بإعداد وتجهيز الهواة لرحلات ركوب الأمواج في المحيط من خلال تنسيق رحلات خاصة، حيث نخطط للسفر إلى السنغال وتشمل الخطط المستقبلية ركوب الأمواج في المغرب.

ولدينا برنامج رحلات لـ12 موقعا من الأفضل حول العالم لهذه الرياضة.

وأكد براشيف، في الوقت نفسه، أن الموجات الاصطناعية لن تكون بديلا عن ركوب الأمواج في المحيط، بل ستكون تحضيرا لممارسة الرياضة في المحيط.
وحول تطور المشروع والآفاق المستقبلية له، قال براشيف: “لدينا الكثير من الخطط ومنها افتتاح قاعدة ثانية ربما تكون في سوتشي أو في موسكو ولا تزال المفاوضات جارية، كما أننا نرغب بفتح مشروع دولي في المستقبل. وسنكون قادرين على بناء أمواج عملاقة بأسعار منافسة على المستوى العالمي”.

موجة اصطناعية روسية ستغزو الإمارات
قال براشيف إنه من بين المشاريع الدولية، تبين أن افتتاح قاعدة في دبي هو الأولوية القصوى. مطورو الأمواج الروس لديهم طموحات في السوق الإماراتي.

وأضاف: “كان هناك مشروع لفتح نقطة في دبي. وجدنا موقع وتفاوضنا. ولكن بسبب الوباء، كان لا بد من تجميد العملية. لكني أعتقد أننا سنستأنف المفاوضات في الخريف. هناك احتمالات لافتتاح موجتنا في الإمارات”.

وتابع: “هذا هو المكان الذي يمكننا فيه افتتاح أكبر فئة لركوب الأمواج في النهر في العالم. إنها جذابة بصريا، سهلة بما فيه الكفاية ومربحة من وجهة نظر نموذج الأعمال، ومثيرة للركوب”.

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

موجة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى