أخبار محليةمنوعات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
إلتقت ردود الفعل الخارجية على اعتذار الرئيس سعد الحريري عن تأليف الحكومة على التحذير من أي تفلت أمني.

وفيما ينتظر أن يجري الرئيس عون بعد عيد الأضحى استشارات نيابية لتكليف شخصية بتأليف الحكومة قالت أوساط نيابية إن الإستشارات قد تفضي الى إعادة تسمية الرئيس الحريري للتكليف مجددا… الرئيس عون أكد بذل كل الجهود للخروج من الأزمات.

الرئيس نبيه بري لم يعلق حتى الآن على ما حصل بين الرئيسين عون والحريري إلا أن أوساطه قالت: إنه يفضل دائما إعادة تكليف الحريري في ظل إحجام رؤساء الحكومات السابقين عن ترشيح أنفسهم وأيضا في ظل نبض الشارع الذي تحرك غاضبا على اعتذار الحريري…

وبرز في ردات الفعل تأكيد الرئيس المصري على أهمية بذل الجهد لإبعاد الحرب الأهلية عن لبنان…

وبرز أيضا إعلان وزير الخارجية الفرنسي عن مؤتمر دولي في باريس في الرابع من آب لدعم الشعب اللبناني في ذكرى انفجار مرفأ بيروت

ميدانيا عمد عشرات المحتجين إلى إقفال طرق – ألناعمة – الأوتوستراد تم قطعه لبعض الوقت – كما وتم قطع طريق كورنيش المزرعة ومن ثم أعيد فتحه…

كما وأقفل محتجون غاضبون في صيدا تقاطع الطرق عند مستديرة إيليا… تقاطع طريق جبل محسن – طرابلس، حيث كان لافتا قطعه عصرا لساعة من الوقت، حصلت خلالها مواجهات صاخبة بعدما استخدم عشرات من المتظاهرين المحتجين على انقطاع مادة المازوت وتحليق الدولار في فضاء ال 23 ألف ليرة ألحجارة في شكل كثيف ورشقوا قوى الجيش، ما أسفر عن إصابة عشرة عسكريين على الأقل بالحجارة. كما أصيب مصور الجزيرة خالد حبشيتي بجروح بالغة

الوضع اقتضى استخدام الرصاص المطاطي وتدخلا من وحدات المغاوير التي عملت لإعادة الأمور الى طبيعتها.

قائد الجيش اكد اليوم عدم السماح بزعزعة الاستقرار والعودة الى الماضي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ” ان بي ان “
اسدل لبنان الستار على مرحلة التأليف بإعتذار… بعد إنتظار دام تسعة أشهر… والأنظار بقيت شاخصة إلى مشهد تكليف جديد في ظل الحاجة الأكثر من ملحة لتشكيل حكومة إنقاذ تمثل كل المكونات، وتجمع كل الجهود لتنجح في العبور بالوضع من الأزمة إلى الإنفراج عبر ترجمة العناوين الإصلاحية على أرض الواقع

وفيما تترقب القوى السياسية موعد دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى إجراء الإستشارات النيابية الملزمة للتكليف، والتي من الممكن أن تحصل مطلع الأسبوع المقبل، دعا وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان لإطلاق المشاورات البرلمانية فورا لاختيار رئيس وزراء جديد، مع الحاجة الملحة للخروج من حالة العرقلة المنظمة وغير المقبولة، كاشفا عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم الشعب اللبناني في 4 آب.

على المقياس الأممي – العربي الوضع في لبنان يتجه من “سيء إلى أسوأ” وفق نتائج لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في نيويورك.

وبالعودة إلى الداخل اللبناني بعد الإعتذار حلق الدولار وإخترق سقوفا لم يصل إليها سابقا حتى بات يصح القول إن سعر صرفه في السوق السوداء أصبح بلا سقف فيما سيطر الغضب على تحركات الشارع حيث سجلت عملية قطع طرق وإشكالات متنقلة في العاصمة والمناطق.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”
سعد الحريري خسر رهانه وخسر معركته، لكن هذا لا يعني ان رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر ربحا الحرب.

فالحريري اعتقد ان “الساحر” نبيه بري يستطيع ان يلين مواقف ميشال عون، ويستطيع ان يحمل حزب الله على الضغط على التيار الوطني الحر، لكن اعتقاده لم يصب.

والحريري ظن ان السعودية ستلين موقفها منه وان تدخل الامارات ومصر سيبرد المشكلة القائمة بينه وبين المملكة لكن ظنه خاب.

والحريري توهم ان فرنسا والدول الغربية الاخرى المعنية بلبنان لن تتخلى عنه لكنه توهم اغرق صاحبه في حسابات وهمية خاطئة.

لكل هذه الاسباب وسواها ارتطم الحريري بالجدار المسدود، واصبح امام خيارين احلاهما مر: اما الاستمرار في التكليف ما يجعله شريكا اساسيا في تحلل الدولة وانهيارها، او الهروب عبر الاعتذار، وهو ما حصل.

لذلك فان حديث الحريري ليل امس عن تضحية قام بها لمصلحة الوطن لم يقنع أحدا.

فالحريري كان يراهن على العودة الى السلطة وخسر رهانه لا اكثر ولا اقل.

واللبنانيون هم الذين ضحوا لا هو، لانهم دفعوا ثمن تسعة اشهر من المراوحة القاتلة والمناكفات المدمرة.

في المقابل فريق العهد لم يربح الحرب، حتى الان على الاقل.

فاعتذارالحريري لا يعني ان الطريق اصبحت معبدة بالورود.

والدليل ما حصل اليوم على صعيد الدولار.

فالعملة الخضراء تخطت كل الخطوط الحمراء، وسجلت رقما قياسيا تجاوز ال 23600 ليرة.

وهذا يعني ان الثقة اهتزت اكثر فاكثر بالحكم وبالدولة وبالمؤسسات الدستورية.

فماذا سيفعل رئيس الجمهورية وفريقه لمواجهة الواقع القاسي الصعب ؟ أمنيا، الوضع أخطر.

ليل امس سجلت سلسلة اعمال امنية اشرت، اذا استمرت وتصاعدت، الى دخول لبنان مرحلة الفوضى.

وتجنب هذا الامر يمر حتما بالوصول الى استقرار سياسي بحده الادنى.

فالامن في لبنان امن سياسي في الدرجة الاولى.

فهل رئيس الجمهورية قادر على تأمين الحد الادنى من الامن السياسي في مرحلة ما بعد الحريري؟

اي: هل سيتمكن رئيس الجمهورية من انجاز عملية التكليف ثم الوصول مع رئيس الحكومة المكلف الى تأليف حكومة توحي الثقة للبنانيين وللمجتعمين العربي والدولي؟ ام ان من ربح عليهم معركة اعتذار الحريري سيخسرونه الحرب، وسيجعلون عهده محكوما بالفراغ من الان والى آخر تشرين الاول 2022؟ في هذه الحال يكون صدق الحريري: الله يعين البلد

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
في “جمهورية العدادات” ثمة “عداد المسخرة”: أحد عشر شهرا على استقالة حكومة، هي اصلا فاشلة، وهناك من يلوح اليوم بمعاقبة جديدة للشعب اللبناني بالتلميح إلى تعويمها.

تسعة اشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة، وضعت نهاية لها بطريقة غير مسبوقة في تاريخ لبنان المعاصر، لا سياسيا ولا دستوريا.

تم تصفير عداد التكليف ليعاود الإحتساب من جديد، لكن ليس قبل أسبوع! ولم العجلة؟ أليست العجلة من الشيطان؟ أليس البلد بألف خير وبإمكان المعنيين أن يأخذوا وقتهم؟

المؤشرات تدل على أن لا استشارات نيابية ملزمة قبل تمرير الأسبوع المقبل الذي يصادف نصفه الأول عطلة عيد الأضحى المبارك، ولكن ماذا هذه النصف الآخر؟ عاد المعنيون إلى هرطقة “المشاورات غير الملزمة قبل الاستشارات الملزمة”.

هكذا يتوقع أن يكون الاسبوع المقبل للمشاورات التي تسبق الاستشارات التي ستكون هذه المرة محفوفة بالألغام، فالرئيس سعد الحريري اعلن انه لن يسمي أحدا، فهل يجاريه نادي رؤساء الحكومات السابقين؟ في هذه الحال، ماذا عن الغطاء السني للرئيس المكلف العتيد؟ من يجرؤ؟ ماذا لو اشترط ان يسميه هؤلاء؟ اين تصبح في هذه الحال نظرية “الأقوى في طائفته”؟ وهل تستوي الأمور بأن يأتي “ضعيف بين قويين”؟

إذا لم يحصل تدخل قوي وفاعل، من الخارج وليس من الداخل، فإن منطق الأمور يقول بأن مسار التكليف محفوف بحقل الغام مزروعة من دون خارطة وعرضة للإنفجار مع كل خطوة، فهل يرفع “بلوك سني” في وجه التكليف الجديد؟

الدستور موضوع جانبا، فكم من مواد فيه انتهكت في المدة الاخيرة؟ ولكن حين يتناوب المعنيون على الإنتهاكات فإنهم يتسترون على بعضهم خصوصا أن في كل مقر غرفة لحياكة الاجتهادات.

المهم، لا استشارات تكليف في المدى المنظور، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سيمدد إقامته في السرايا.

من خارج سياق تطورات الحكومة خبران بارزان: الأول صحي حيث أن إصابات كورونا عادت إلى الارتفاع المخيف، اليوم 577 إصابة، وحالة وفاة واحدة.

والثاني عراقي، فقد أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم عن إلقاء “القبض على قتلة” الباحث والمتخصص في الشؤون الامنية هشام الهاشمي الذي اغتيل في بغداد قبل نحو عام، وتبين أن القاتل ضابط عراقي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
طويت صفحة التكليف الثانية، فهل تكون الثالثة ثابتة؟

سريعا بدأت المشاورات بين القوى السياسية للاتفاق على رئيس للحكومة، على ان الاستشارات النيابية الملزمة ستكون مباشرة بعد عطلة الاعياد على ما علمت المنار.

اما تتبع ساعات الاعتذار فقد كشف كيف كانت محملة بالغضب الموجه بتكسير المحال في بيروت وقطع الطرقات، لا سيما طريق الجنوب، فيما الوقود السياسي للدولار بات مكشوفا مع تحليقه بقوة دفع الاعتذار الى ما فوق الثلاثة والعشرين الف ليرة.

وما فوق الوصف هو حال البلد المنهك اقتصاديا والمرهون للمحتكرين والتجار، ولائحة ازماته تطول، فيما لوائح الدواء اليوم ميزت بين المدعوم وغير المدعوم عسى ان تصدق وعود الحاكم بامر المال فيرصد الاموال المطلوبة كي يتوافر الدواء في الاسواق بعدما فاضت به مستودعات بعض التجار.

اما المازوت فسال بكميات تبلل عطش السوق مع بدء مصفاة الزهراني بالتوزيع، على امل الحد من العتمة التي تزيد من لهيب الطقس الحار.

بحرارة يتحدث العالم عن الازمة اللبنانية ويفند في اسبابها، والبعض ما برح يذرف دموع التماسيح كما وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن الذي راى باعتذار الحريري تطورا مخيبا للآمال، آملا بتشكيل حكومة كخطوة ضرورية لتطبيق الاصلاحات والتحضير للانتخابات.

فيما انتخب الفرنسيون الرابع من آب موعدا لمؤتمر لدعم لبنان كما كشف وزير خارجيتهم جان ايف لودريان، الذي اعتبر أن اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة يشكل فصلا مأسويا إضافيا في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

ورغم صعوبة الاحوال فانه لا شيء يجب أن يحبط اللبنانيين بحسب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فلبنان سيتجاوز الظروف الصعبة بارادة الحياة عند اهله التي مكنتهم دائما من التغلب على الصعوبات…

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”
في اليوم الأول بعد الاعتذار كل ما على الأرض السياسية إلى هبوط حاد وتفكك”حريري” وحده الدولار يحلق صعودا ويتسلل من بين الأزمات ليضرب رأسه في رقم الأربعة والعشرين ألفا.

أما في الرؤوس السياسية الحامية فإن هذا النهار هو لاحتفال العهد وجبران بخروج الرئيس سعد الحريري من دائرة التكليف وعلى الأرجح فإن عون وباسيل يطلقان المفرقعات النارية الكاتمة للصوت ويبحثان على ضوئها في المخارج الحكومية لمرحلة ما بعد القضاء على الخصم.

والمخارج بنسخة مغايرة سوف تبدأ على ضفة الرئيس المغادر ورؤساء الحكومات السابقين والرئيس نبيه بري ولكن أمام البلد ثلاثة خيارات لا رابع لها إما إعادة تسمية زعيم تيار المستقبل في الاستشارات النيابية وإما الوقوع على شخصية أخرى يكون فيها الحريري “صانع الرؤساء” وإما وزارة عون وحزب الله على المكشوف في تحد للمجتمع الدولي وهو المجتمع الذي أطلق أجهزة الإنذار واستعد ليوم الرابع من اب ذكرى مرور عام على جريمة المرفأ التي رفعت فوقها الحصانات السياسية.

وفي المواعيد الدولية على مسرح الجريمة أعلنت فرنسا عزمها على استضافة مؤتمر جديد يخصص للأزمة الإنسانية في لبنان،بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة. وحثت فرنسا على اختيار رئيس مجلس وزراء جديد في أقرب وقت ممكن فيما ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن إعلان الحريري اعتذاره عن عدم تأليف حكومة جديدة تطور اخر مخيب لامال الشعب اللبناني.

والرابع من أب سيكون أيضا يوما مفصليا قد تسبقه دفعة جديدة من الادعاءات القضائية وذلك من دون أن تؤدي الدفعة الأولى إلى توقيف أي شخصية متحصنة وراء ارتفاعاتها السياسية والأمنية.

فأي سيناريوهات تقبل عليها البلاد؟ أخطرها ما صرح به قائد الجيش العماد جوزاف عون من البقاع عندما قال اليوم يبدو أن الوضع يزداد سوءا، والأمور ايلة للتصعيد لأننا أمام مصير سياسي واجتماعي مأزوم وطلب عون الى المؤسسة العسكرية منع حصول الفوضى لكن الفوضى الحقيقة يتسبب بها السياسيون أنفسهم عندما يمتنعون عن الحل ويهيئون الشارع لإضرابات واحتجاجات فما الذي سيفعله المواطن عندما يصبح بائسا منتظرا في الطابور باحثا بين الصيدليات عاجزا عن التقاط ليرته من الأرض.

وهذه الضائقة أدت الى مواجهات دامية في جبل محسن بسبب فقدان مادة المازوت وتوقف المولدات عن تزويد المشتركين الطاقة الكهربائية وبعد انقطاع الدواء وغيره من المواد الأولية وقد أقدم المواطنون على قطع الطريق لكن الأمور خرجت عن السيطرة فوقعت مواجهات مع الجيش أسفرت عن جرح خمسة عشر عسكريا وتسعة عشر شخصا من أبناء جبل محسن.

وحال الفوضى تتولد من غياب المعالجات وسقوط الحكومات لكن كل ذلك لم يعد مهما ما دام العهد ورئيس التيار الوطني الحر قد انتزعا حقوق المسحيين واصبح الرئيس القوي اكثر قوة متحصنا بدستور الطائف الذي منحه صلاحية التوقيع وراء التوقيع وصار يعزف على الحكم منفردا أعطاه الطائف حق القبول والرفض بمعزل عن قرار مجلس الوزراء وبعزل مجلس النواب ومنحه ايضا حق تذويب حكومة تصريف الاعمال وفتح فروع في بعبدا لادارة شؤون البلاد وحل المجلس الأعلى للدفاع بدلا عن غائب.

ربح عون سياسيا اليوم ومنع الرئيس سعد الحريري من تشكيل الحكومة وازرته قوة حزب الله المؤللة سياسيا.

ربح ميشال عون وطار البلد.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”tele
أما وقد اعتذر سعد الحريري، بفعل العوامل الإقليمية والمحلية المعروفة، فلتتجه الأنظار نحو المستقبل، الذي يمكن أن يشهد بداية الخروج من الأزمة إذا صفت النيات، وتضافرت الجهود، وهذا هو المأمول والمطلوب. أما في حال العكس، فالبلاد سائرة واقعيا نحو المجهول، وهذا هو المرفوض والممنوع.

فما جرى في الأشهر التسعة الأخيرة صار وراءنا، لكن تداعيات الأزمة التي انفجرت في 17 تشرين، أي قبل عام ونصف تقريبا، تبقى أمامنا.

وإذا كان تجاوز ما رافق الأشهر الأخيرة من أخطاء في الشكل والمضمون، يصب في خدمة المصلحة الوطنية، فالاستمرار في الهرب إلى الأمام من مواجهة الكارثة الاقتصادية والمالية والمعيشية بات في حكم المستحيل، ولو حقق بعض المصالح الشخصية.

فالأولوية المطلقة اليوم في نظر جميع اللبنانيين هي لبدء مسار الحل. وبدء هذا المسار يتطلب فتح صفحة جديدة. وفتح الصفحة الجديدة لا يمكن أن ينطلق إلا من الالتفاف حول مرشح تراه الكتل مناسبا لقيادة الحكومة في المرحلة المقبلة، انطلاقا من خطة واضحة المعالم، يتعاون الجميع لتنفيذها ولو لمرة، بلا النكد المدمر المعتاد.

أما في المواقف الاولية للكتل، فيبدو ان كتلتي المستقبل والقوات قررتا عدم التسمية، فيما اكد الاشتراكي ردا على سؤال لل أو.تي.في.عن المرشح المحتمل أن الانتحاريين كثر. وفيما يتريث حزب الله، يلقي المعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل كلمة الاحد المقبل. وبالنسبة الى التيار الوطني الحر الذي يقف دائما خلف رئيس البلاد، فلا تعليق في انتظار إطلالة مرتقبة للنائب جبران باسيل.

وفي كل الاحوال، قبل تكليف سعد الحريري واثناءه وبعده، يبقى الدستور بنصه وروحه هو الراعي الاول للحياة السياسية في لبنان، والناظم الوحيد للعلاقة بين مختلف المكونات، والمرجع الأعلى لبت أي خلافات، ومتى التزم الجميع، عادت السيادة الى مكانتها، والاستقرار الى الثبات.

اما اذا ظل الإصرار على القنص السياسي قائما، والتمسك بإعادة عقارب ساعة الشراكة الوطنية إلى ما قبل عام 2005 مستمرا، والتحريض المذهبي الذي لا يمت الى هموم الناس بصلة مستعرا، فالأزمة مرشحة الى التفاقم الى ما لا نهاية، من من دون أي أفق للحل.

واليوم، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن لبنان سيتمكن من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا على مختلف المستويات، لأن الاحداث اثبتت ان ارادة الحياة عند اللبنانيين مكنتهم دائما من التغلب على صعوبات كثيرة في الماضي، مشددا على رهانه على الجيل الشاب في بناء مستقبل لبنان الذي نريد.

وشدد الرئيس عون على ان لا شيء يجب أن يحبط اللبنانيين على رغم قساوة ما يتعرضون له، واعدا بالاستمرار في بذل كل الجهود للخروج من الازمات المتلاحقة التي يعانون منها.

رئيس الجمهورية وقع اليوم 24 قانونا أقرها مجلس النواب في جلسته الأخيرة وأحالها للنشر أبرزها قانون إقرار البطاقة التمويلية وابرام اتفاقية مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار في لبنان.

مقدمات نشرات الاخبار المسائية 112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى