أخبار محلية

‏درغام: عدم تأليف حكومة حتى اليوم هو عدم رضا السعودية

‏درغام: عدم تأليف حكومة حتى اليوم هو عدم رضا السعودية

لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في حديث لاذاعة “صوت المدى” الى أن “المشكلة الحقيقية خلف عدم تأليف حكومة حتى اليوم، عدم رضا السعودية على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لأنه لا يستطيع البت بأي تشكيلة من دون الاستحصال على هذا الغطاء، وهذا ما تعمل عليه في الوقت الحالي السفيرتين الاميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو، وإذا لم تفلح المحاولات سيتم البحث عن البديل”، موضحا أنه “خلال الـ48 ساعة المقبلة تتضح الامور بهذا الصدد، وإذا لم توفق شيا وغريو في مسعاهما الحريري سيكون أمام خيار الاعتذار”.

ورأى أنه “أمام الوضع المزري الذي نعيشه وحجم المأساة المعيشية التي نعيشها، وفي ظل غياب حكومة تصريف الاعمال عن القيام بواجباتها وخوف رئيس التكتل النائب جبران باسيل ناتج عن حجم المأساة المعيشية التي يشهدها لبنان في ظل غياب حكومة، الأمور تتجه للأسوأ”، مؤكدا أن “تمسك باسيل بالرئيس الحريري ودعوته لتأليف حكومة، هو بهدف تخليص البلد من هذا الانهيار وهو ما يدعونا للترفع عن المصالح الخاصة، والتجارب أثبتت أن البلد محكوم بالتوافق وبحاجة لجميع اللبنانيين”.

وإذ سأل: “هل سيسمح الحريري للوكيل أن يقوم بالاصلاحات التي عجز عنها الأصيل؟”، قال: “هذه المناكفات ستزيد البلد خرابا، والحريري مدعو في ظل الانفتاح من قبل تكتل لبنان القوي ودعوة النائب باسيل له الى عدم إضاعة الوقت لأن إهتمامات الناس وهواجسها في مكان آخر”.
وأوضح أن “تأليف الحكومة ليس الهدف بحد ذاته، انما الهدف كيف نخلص لبنان واللبنانيين من الإنفجار الشامل وبناء المرتكزات الأساسية حتى نخرج من هذا الوضع القاتم، وذلك يحتم علينا الترفع عن المصالح الخاصة والتعاون لانقاذ البلد”.

وشدد على أن “هذا البلد محكوم بالتوافق، لذلك نحن بحاجة الى تعاون جميع اللبنانيين مع بعضهم لحل الأزمة، واذا وصلنا الى الارتطام الكبير لن يسلم احد، ولن ينجو أي حزب في لبنان”.
واعتبر درغام أن “ما يقوم به المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ضرورة، قرار جريء يستحق المساندة للوصول الى الحقيقة التي ينتظرها جميع اللبنانيين، وتحديدا لجهة إدخال المواد ومن سهل ومن شارك”، مؤكدا أن “مجلس النواب لا يملك خيارا، الا برفع الحصانة عن النواب تحقيقا للعدالة، ولا سبب لعدم رفعها للاستماع الى النواب المعنيين وأي مسؤول للوصول الى المعلومات والحقيقة”.

للمزيد facebook

إقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى