الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار الاسعدي” : العدو يحاول إستدراج المقاومة لتدحرج كرة الحرب والذهاب إلى مشهد تصعيدي لا أحد يقدر على ضبط تداعياته
وطنية – أكد الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أي من أهدافه خاصة في لبنان”، معتبرا “أن كل الوفود الخارجية التي جاءت من أميركية وأوروبية وما يسمى باللجنة الخماسية هدفها كان تأمين مصلحة هذا العدو وسلامة النازحين من مستوطنيه ونقل رسائل التهديد والوعيد وتوسيع دائرة الحرب الصهيونية على لبنان وما ستجره من ويلات وتدمير إذا لم يتم تنفيذ القرار 1701 ومحاولة فصل المقاومة في لبنان عن المقاومة في فلسطين ليتسنى لهذا العدو إستكمال إجرامه في رفح في حق المدنيين بإبادتهم وتهجيرهم”.
ورأى “أن المقاومة في لبنان أفشلت كل أهداف العدو الصهيوني ومخططاته خصوصا بعد أن إستطاعت الوقوف ضده ومواجهته كحرب جيوش تقليدية على مساحة اكثر من 110 كلم من الناقورة حتى مزارع شبعا وانتقالها إلى مرحلة تصعيدية بإدخال صواريخ جديدة ودقيقة واستهدافها مواقع عسكرية في مناطق صهيونية حساسة”.
وقال الأسعد:”إن الفشل الذريع للعدو الصهيوني دفعه إلى استهداف المدنيين في قراهم ومنازلهم وسياراتهم بشكل مباشر وإجرامي وارتكاب المزيد من المجازر والجرائم الذي إعتاد عليها، كما حصل في مدينة النبطية والصوانة وعدشيت وقبلها عشرات القرى من جهة ليزيد نسبة النازحين من أهالي الجنوب وخصوصا من مدينة مثل النبطية، ومن جهة اخرى محاولته إستدراج المقاومة للرد على هذه المجازر خارج قواعد الاشتباك الأمر الذي سيؤدي إلى تدحرج كرة الحرب والذهاب إلى مشهد عسكري تصعيدي لا احد يقدر على ضبط تداعياته الخطيرة”.
وأكد “أن كل الأطراف لا تريد الحرب الا العدو الصهيوني الذي سقطت هيبته وأصبحت على الأرض، كذلك وجود كيانه الذي أصبح على المحك، ولا خيار أمامه سوى الذهاب إلى تفجير الأوضاع وإغراق المنطقة بالحروب وارتكاب المجازر والجرائم والقتل والتدمير ربما باعتقاده أنه سيحقق انجازا عسكريا ما ولو كان وهميا ليقدمه لشعبه”.
وقال الاسعد:”الجنوب ينزف واهله يستشهدون وتدمر قراهم ومنازلهم وتحرق أرزاقهم وباقي لبنان، كأنه بعيد عما يحصل، حتى أن السلطة السياسية الحاكمة لم تصدر قرارا بإعلان الحداد العام والاقفال استنكارا للمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدينة النبطية والصوانة وذهب ضحيتها مدنيون ابرياء من اطفال ونساء، وهذا للأسف ما يؤكد أن في لبنان شعوبا طائفية ومذهبية ولا قاسم مشتركا إلا إنهم شركاء في إعادة انتاج السلطة الحاكمة وتجديد الثقة بها مع انها ارهقتهم وأذلتهم وفاقمت معاناتهم وحرمتهم من كل حقوقهم ومن ابسط مقومات حياتهم ومعيشتهم”.
=====================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook