الوكالة الوطنية للإعلام – اعتصام “خميس الاسرى” في صور كرم رئيس حزب “الشعب الفلسطيني” ودعا للمشاركة الفاعلة في يوم التضامن العالمي مع فلسطين

وطنية – صور – اقيم اعتصام “خميس الاسرى” الـ 258 تضامناً مع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني وبمناسبة الذكرى الـ 42 لإعادة تأسيس حزب “الشعب الفلسطيني” ونصرة للقضية الفلسطينية، بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، جمعية “التواصل اللبناني الفلسطيني” وحزب “الشعب الفلسطيني” الذي كرم رئيسه احمد غنيم في خلاله لعمله الدؤوب في قضية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي خميس الاسرى، في حضور شخصيات ومخاتير وممثلي أحزاب والفصائل وجمعيات اهلية لبنانية وفلسطينية. وقدم الخطباء رئيس جمعية التواصل عبد فقيه.

وتحدث في الاعتصام كل من رئيس حزب “الوفاء اللبناني” احمد علوان، ناصر أبو خليل من الحزب “السوري القومي الاجتماعي”، أبو فراس أيوب من حزب “الشعب الفلسطيني”، عامر دلباني من “منتدى الوحدة الناصري” في صور وامين سر “اللجنة الوطنية” يحيى المعلم، فأكدوا ان الاعتصام هو انتصار لحرية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ودعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية وفي ومقدمها الصليب الاحمر الدولي للتحرك للافراج عن كل الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، لا سيما الاسرى من ذوي الاحكام العالية كما الافراج عن النساء والأطفال الذين لم يعد يعرف مصيرهم”. وحيوا “المقاومة في فلسطين واكناف فلسطين وفي جنوب لبنان وسوريا والعراق واليمن لوقوفها مع الشعب الفلسطيني ومساندتهم في ملحمة “طوفان الأقصى” التي اثبتت ان الجيش الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت”، ودانوا “الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين العزل من اجل الضغط على المقاومة للتنازل عن مطالبها باطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وتحرير الأرض والانسان”.

وطالب المتحدثون بـ”الضغط على القوات الصهيونية لوقف عدوانها المستمر منذ ما يقارب الخمسة اشهر على قطاع غزة والضفة الغربية واستشهاد وجرح عشرات الالاف من النساء والأطفال، وبوقف عملية الدمار الممنهجة لهذا القطاع بغية تهجير اهله قسراً الى خارج غزة، واحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية اليومية في فلسطين واكناف فلسطين الى المحاكم الدولية المختصة والتعامل مع المسؤولين الصهاينة الكبار كمجرمي حرب ينبغي احالتهم الى المحكمة الجزائية الدولية او غيرها من المحاكم المختصة”، وتوجهوا الى “القوى الشعبية العربية والدولية كافة من اجل إنجاح اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمقرر في 17 شباط الجاري، بحيث ان يظهر بشكل واضح حجم التحرك العالمي انتصارا لابطالنا في غزة والمقاومة في المنطقة”.

وحيّا المتحدثون حزب “الشعب الفلسطيني” في ذكرى إعادة تأسيسه الـ 48، متمنين على قيادته وكوادره ومناضليه ان “يبقوا جسوراً بين الاخوة في فلسطين وسداً منيعاً في وجه العدوان والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وخصوصا ان لحزب الشعب باع طويل في العمل السياسي الوطني الفلسطيني”.

واعتبروا ان “ما يجري على ارض فلسطين اليوم من فظائع ومجازر واعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية، يحتاج لوقفة ضمير على مستوى العالمين العربي والإسلامي واحرار العالم، وان يكون التحرك الشعبي يومياً نصرة لغزة وعموم فلسطين حتى يتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا في غزة والضفة واراضي الـ 48”.

وكان وفد من “اللجنة الوطنية” سلم مندوب الصليب الأحمر الدولي شادي رمضان مذكرة.

                                                             =======م.ع.ش.