أخبار محلية

ترأس عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني وفداً عكارياً

ترأس عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني وفداً عكارياً

ترأس عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني وفداً عكارياً ضم: رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، رئيس رابطة مخاتير جرد القيطع مختار فنيدق عمر عائشة، رئيس بلدية فنيدق سميح عبد الحي، رئيس بلدية فنيدق السابق احمد عبدو البعريني، الشيخ وليد اسماعيل ممثلاً مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، وعدد من رؤوساء واعضاء مجالس بلدية ومخاتير وفعاليات واهالي، الى دارة عشيرة آل جعفر في الهرمل لتقديم واجب العزاء بالشهيدين شادي وابراهيم جعفر، حيث كان في استقبالهم وفد حركة أمل برئاسة النائب غازي زعيتر ، النائب إيهاب حمادة، وفد حزب الله برئاسة سماحة الشيخ فيصل شكر، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، النواب السابقين نوار الساحلي، يحيى شمص، رئيس إتحاد الهرمل نصر ي الهف، عشائر بعلبك الهرمل، ورؤوساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير، وقيادات عسكرية وأمنية.

البداية بكلمةٍ ترحيبيةٍ من عريف اللقاء حسن هاني جعفر، ثم القى الأستاذ نافذ جعفر كلمة آل جعفر وجاء فيها:”” ولا تحسبّن الذين قُتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يُرزقون” الإخوان شادي وابراهيم رحمهما الله، قد إرتقوا الى مرتبة الشهداء ونحن واهالي عكار برّاء من دمائهما الطاهرة، فالمجرم والسارق اهله برّاء منه ودمه مهدور، وهكذا نحن وانتم سنتعامل مع هذه الجريمة النكراء، ولأهل الهرمل وعشائرها نقول كل الشكر لكم لتعبكم في كشف الحقيقة، فأهل فنيدق واهل عكار اهل كرامة وعنفوان كما اعتدنا عليهم دوماً.

وتابع قائلًا :” عكار والهرمل شريكتان بالظلم والإهمال، لكنهما كبيرتان بعاداتهم وتقاليدهم، فبإسمنا وباسمكم نتوجه بالشكر الى قيادة الجيش على كشفهم لخيوط هذه الجريمة، لترتاح النفوس، ولقاؤنا اليوم لقاء تعزيةٍ ومحبة، فأهلاً وسهلاً بكم معزين كرام بين اهلكم وفي منطقتكم.

البعريني

ثم القى البعريني كلمةً جاء فيها :” باسمي واسم الوفد المرافق واهالي عكار نشكركم على هذا الإستقبال الذي يُثبت مجدداً بأن قلبكم كبير يسع عكار بأكملها، فأمام هذه الحادثة يعجز اللسان عن الكلام، والإجرام الذي حصل بجريمتين، الأولى جريمة قتل الشهيدين والأخرى نكران هذا الجرم، واتهام الناس وفتح باب الفتن الذي أثبتنا للعالم أجمع ان اهالي عكار وبعلبك اكبر من ان يقعوا ضحيته.

وتابع البعريني قائلاً :” لقد التقى بيان آل جعفر مع بياننا بأن هذا العمل مستنكر، وان المنطقتين شقيقتين والمواثيق فيما بيننا كأهلٍ واحباب اقوى بآلاف المرات من محاولاتهم ذرع الفتن، وقد كبرت قلوبنا بمواقف آل جعفر الطيبة وحصرهم لهذه الجريمة، ونعدكم اليوم مجدداً بأننا الى جانبكم الى ابعد الحدود، فأجدادنا كانوا وسنكون مثلهم ان شاء الله حريصين على هذه العلاقة المميزة.

وختم قائلاً:” نعود ونعزيكم ونعزي انفسنا، جاعلين ماحصل بيننا عبرة لأهالي لبنان أجمع، ومؤكدين بأن أيّ اجرام يحصل من ايّ طرف كان مرفوض ولا مكان لصاحبه بيننا، فكل الشكر لقيادة الجيش والمخابرات، ويبقى الشكر الأكبر للأهالي على متابعتهم هذه الجريمة حتى كشف الحقيقة كاملة، ونحن مستعدون وجاهزون للقيام بأي عمل يمكن ان يُسهم بكشف المزيد من الحقائق”.

شكر

ثم القى ممثل حزب الله سماحة السيد فيصل شكر كلمةً جاء فيها:” منذ حصول الحريمة، كنّا على يقين بأن الله تبارك وتعالى سيحفظ الأمن الإجتماعي لمنطقتنا في الهرمل، ببركة ووعي وحكمة آل جعفر، وكنّا على يقين بأن الله تعالى سيكشف لنا عن الجناة ووفعل فله الحمد على هذه النعمة.

وتابع قائلاً” ان الذي يجمع هذه الأمة هو نبيها وقرءانها ودينها وعقيدتها وقيمها، والجميع يعلم بأن لهذه الأمة في هذا العالم كياناً مفسداً واعداء ارادوا بنا كيداً، فردّ الله عليهم كيدهم، فلا يُمكن لاحد في هذا العالم ان يحدث فتنةً فيما بيننا كمسلمين ومؤمنين باتباعنا لسنّة نبينا محمد، وقد ماتت الفتنة بيننا الى غير رجعة، ولم يُكتب لها حياة، فقد نختلف في السياسة وهذا واقع لكننا لن نتعادى ابدا، فعدونا واحد وسنجهر عليه ان شاء الله قريباً لنحرر فلسطين بأيدينا، وسيأتي هذا اليوم الذي سنشهد فيه الأفواج تدخل الى تلك الأرض المقدسة، رحم الله الشهيدين العزيزين، ومرحبا بكلّ من صفح وأتى معزياً…

زعيتر

ثم القى النائب غازي زعيتر كلمة حركة امل وجاء فيها:” يُنسينا هذا اللقاء العائلي الحميم المآسي التي يعيشها اللينانييون جميعاً على مستوى الوطن، لأنه يؤكد العلاقة الأخوية بين جردي عكار والهرمل الذي تربينا عليه جميعاً، ونحن اليوم في ضيافة عشيرةٍ من أقوى واصلب عضلات الوطن كما اسماها الإمام موسى الصدر، فأنتم مباركون وحاضرون من اجل قول الحق وممارسة الالتزام الديني والوطني، وهانحن ايها الاحبة ندخل بيوتكم من بابها الكبير، ونلتقي على الوئام والخير والحق “.

وأضاف قائلاً:” لقاء المحبة والخير هذا غايته إفشاء السلام كما كنا وسنبقى ملتزمين بالوحدة والامن والطمانينة فنحن عائلة واحدة، وفي الشدة يُقاس الصير وهاقد مررنا بهذه المحنة وشهدنا على صبر آل جعفر بفقدان ولدينا، وقد تعلمنا منهم الصبر حتى إكتشاف هذه الجريمة، وبتحركٍ سريع من قيادة الحيش والأجهزة الأمنية، ونحن في حركة امل ابناء هذا الوطن والمقاومة، هذه المدرسة التي لا تعرف الطائفية والتعصب، نلتقي اليوم تحت راية الاسلام والقيم العظيمة والتمسك بمنطق الحفاظ على أنفسنا وحرمة الدماء، فبإسمي واسم اخواني في حركة أمل ارحب بكم جميعاً، واختم بالدعوة بالرحمة لروح الشهيدين العزيزين.

للمزيد facebook

إقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى