أخبار محليةقضاء بعلبك

النائب حمادة: لنذهب لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها

النائب حمادة: لنذهب لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها

نظمت جمعية مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي لقاء في مركزها في بعلبك، بعنوان “قراءات في فكر الرئيس بشار الأسد”، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى ممثلا بجعفر عساف، الوزير السابق عاصم قانصوه، النائب ايهاب حمَاده، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، وفاعليات سياسية واجتماعية.

حمادة

ورأى النائب حمادة أننا “أصبحنا داخل الازمة العميقة على كل المستويات، ولا خروج من هذه الأزمة الخانقة إلا بتشكيل حكومة تنهض بأعباء البلد وفق برنامج إنقاذي اقتصادي اجتماعي، وعلينا جميعا تحمل مسؤولياتنا بأن نتنازل ونتجاوز كل المعوقات، وأن نتخلى عن الكيد السياسي لنذهب لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها، انطلاقا من مبادرة الرئيس بري، وإذا لم ننهض بهذه المسؤوليات تجاه الشعب قبل فوات الأوان. فهو سيحاسبنا وعندئذ لا ينفع الندم”.

وتابع: “من يظن من اللبنانيين أنه سجل هدفا بمرمى غيره، فهو مخطئ، لأنكم تسجلون الأهداف بمرمى لبنان”.

وقال: “بورك للشعب السوري هذا الرئيس الاستثنائي الذي حمى سوريا وسجل الانتصارات على مئة دولة في العالم فتحت حربا بتجهيز على مستوى عالمي بالسلاح والمال والإعلام والفتن والأدوات من أجل شيطنة سوريا، وإذا ما أخذنا سلاح الإعلام فأكبر رئيس لم يكن بإمكانه أن يصمد أسبوعا واحدا، ورأينا كيف سقط الرؤساء تحت مسمى الربيع العربي، وبما يشكل واحد على ألف مما حصل في سوريا. كان المطلوب تغيير خريطة المنطقة وخريطة سوريا من أجل تأمين الزخم لإسرائيل وأميركا بضرب العصب والمحور من خلال ضرب سوريا، ولبنان الذي كان يخطط له بأن يكون جزءا من دويلة تبدأ من القلمون وصولا إلى تل كلخ والقصير وطرابلس كمنفذ بحري للدويلة”.

واعتبر أن “الانتخابات السورية لم تكن مجرد استحقاق انتخابي، بل كانت أكبر من استفتاء وإعلان نصر حول مستقبل الأمة”.

وختم حمادة: “نبارك للشعب الفلسطيني انتصار غزة الذي لم يكن ليحصل لولا تطور السلاح والتدريب والتجهيز بما لا يقل عن 10 سنوات من الدور السوري والايراني، وهذا الانتصار يؤسس لانتصار جديد”.

فرج

بدوره، رأى الدكتور هولو فرج أن “تجديد البيعة والولاء للرئيس بشار الأسد تعبير عن رأي الشعب السوري حيال من دافع عن أرض ووحدة سوريا لتبقي الحصن المنيع وقبلة المقاومين في زمن الخيانة والتطبيع، وقد واجهت وتصدت وقدمت التضحيات الجسام في معارك المصير والوجود لأبشع مؤامرة كونية شاركت فيها معظم دول العالم”.

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى