آخر الأخبارأخبار محلية

باسيل يُمرّر الوقت للإطاحة بحظوظ عون وبعدها يبدأ البحث الجدّي!

كتبت جويل بو يونس في” الديار”: عكس كل ما يشاع بان الاجواء ايجابية في حوار حزب الله وجبران باسيل، الا ان مصدرا موثوقا مطلع على جو الطرفين يكشف بان “الامور ليست وردية” كما يخيّل للبعض، اذ تكشف معلومات بان مطالب باسيل ليست سهلة التحقيق، حتى لو وافق عليها حزب الله لانها تحتاج لموافقة اغلبية الكتل في البرلمان. علما ان حزب الله، كما تؤكد اوساط مطلعة على جوه، يأخذ على محمل الجد نقاش مطالب باسيل، وهو ينكب على دراسة المطالب بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. وتكشف هنا المعلومات بان النقاش بين حزب الله وبري بدأ من نقطة اللامركزية المالية، والحزب يتعامل معها بايجابية.

 

وفي المعلومات ايضا، ان رد الحزب الذي قد يتأخر حتما، كما يشير مصدر متابع، سيأتي خطيا تماما كما فعل باسيل، ويلفت المصدر الى ان رد حزب الله لن يكون مقتضبا، اي انه لن يأتي على قاعدة “نعم او لا”، انما سيكون مسهبا بما معناه ان الحزب سيحرص على اعطاء جواب، مع تبرير واضح او اضافات لما قد يحتاجه تنفيذ نقطة معينة بمطالب باسيل.

 

وفيما رجحت اوساط متابعة ان يأخذ حوار باسيل – حزب الله وقته قبل تبيان نتائجه الحقيقية، علق مصدر موثوق عبر “الديار” على ما يحصل بالقول: لا نتائج قريبة لحوار باسيل وحزب الله، فما يحاول رئيس التيار القيام به هو اللعب على عامل الوقت، بهدف تمرير المرحلة التي تسبق انتهاء مهمة قائد الجيش جوزاف عون في قيادة المؤسسة العسكرية، ويتابع المصدر بان هدف باسيل الاساسي ليس ايصال فرنجية، بل تطيير اية امكانية لوصول جوزاف عون الى بعبدا.
ويضيف المصدر بان المرجح هو ان يأخذ حوار ميرنا الشالوحي – حارة حريك مجراه ووقته لحين تمرير شهر كانون، موعد مغادرة قائد الجيش اليزرة وعودته مدنيا الى منزله، وعندها تصبح حظوظ عون الرئاسية شبه منعدمة، فيخرج من السباق الرئاسي ليبدأ بعدها العدّ الرئاسي الجدي، والبحث بما قد يحصّله جدّيا باسيل من حزب الله، اذا قرر تسهيل ايصال فرنجية الى بعبدا. وعليه، يقول المصدر: “الحوار رح ياخد وقتو من دون التوصل لنتائج نهائية وحاسمة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى