الوكالة الوطنية للإعلام – إطلاق مبادرة “معا نبقى” لدعم أهالي بلدات عيتنيت وميدون وعين التينة ومشغرة في البقاع الغربي
وطنية – أطلق عدد من الشباب الناشطين على المستوى الإجتماعي والتنموي والثقافي في بلدات عيتنيت وميدون وعين التينة ومشغرة في البقاع الغربي، مبادرة “معا نبقى” التي تهدف إلى الوقوف بجانب أهالي هذه البلدات على الصعيد التعليمي والصحي والإجتماعي وغيرها.
انطلقت المبادرة من خلال لقاء شاركت فيه فاعليات اجتماعية وثقافية ودينية وتربوية في قاعة المركز الثقافي التابع لبلدية مشغرة، حيث تم استعراض الأهداف وآلية العمل.
كلمة الإفتتاح ألقاها أحد فاعليات المنطقة الدكتور ربيع صادر الذي شرح الظروف التي دفعت بمجموعة الشباب من بلدات المنطقة للتفكير في كيفية مساعدة الأهالي على تخطي الأزمة، وأكد أن “هذه المبادرة لا تتموضع تحت أي من الشعارات الطائفية والمذهبية والحزبية والعائلية، بل هي إنسانية اجتماعية”.
ثم قدم المنسق التنفيذي للمبادرة في البقاع الغربي علي هاشم شرحا عن القواعد والمبادئ العلمية والعملية التي اعتمدتها المبادرة خلال رصد الاحتياجات الرئيسية لأبناء المنطقة وتحديدها، وعرض مطالعة تفصيلية عن المشاكل الرئيسية التي يعاني منها المواطن البقاعي، ورؤية المبادرة في كيفية الخروج منها.
وكانت مداخلات عدة لشخصيات أثنت على المبادرة واعتبرتها “خطوة مهمة على طريق تحقيق العدالة الإنسانية”.
وقالت الناشطة الاجتماعية يارا ابراهيم: “قررنا وبمبادرة فردية أن نطلق فكرة لدعم قطاع النقل والصحة والتعليم في بلدات عيتنيت ومشغرة وعين التينة وميدون من خلال إنشاء صندوق للتبرعات مقسم وبنسب متساوية لدعم القطاعات المذكورة، بالإضافة إلى مجالات أخرى ممكن أن تفيد المجتمع”.
أما عضو بلدية عيتنيت طوني سلوان فقال: “في ظل الأزمة الحالية فإن هذه المبادرات لها أهمية كبيرة، لجهة تقوية روح التضامن بين أبناء القرى والبلدات على اختلاف توزعها الطائفي والمذهبي، ونأمل أن تتوسع فكرة هذه المبادرة وتعمم”.
بدوره قال مدير مستشفى مشغرة الحكومي الدكتور عباس رضا: “نحن بأمس الحاجة لهكذا مبادرات أولا لما تمثل من انصهار وطني، حيث أن الدعم يجب أن يأتي من كافة فئات المجتمع لدعم الطلاب أو القطاع الصحي في القرى الأربعة المستفيدة، وهي تساعد على الثبات، ونحن بحاجة إلى أن يبقى الإنسان في هذه المنطقة عزيزا كريما”.
من جهته قال المنسق التنفيذي للمبادرة في البقاع الغربي علي هاشم: “المبادرة جامعة، فنحن معا نبقى بوحدتنا وبمساعدتنا لبعضنا البعض وبتعاوننا وتضافر جهودنا وتصويب جهودنا بالاتجاه الصحيح حتى نحقق فرقا في المجتمع، في ظل غياب الدولة وزيادة العبء على المواطنين، ومن هنا انطلقنا لدعم قطاع الصحة والتعليم والنقل، ونخفف بالقدر الممكن ما ترتب على المواطن من أعباء بسبب غياب الدولة”.
تجدر الإشارة إلى أن الأبواب مشرعة للانضمام الى المبادرة أمام الراغبين من كل من يهتم بالشأن الإجتماعي والتنموي لأبناء البقاع الغربي.
============ن.أ.م
مصدر الخبر
للمزيد Facebook