أخبار محلية

البعريني: عكار خزان الناس الطيبة والمحبة

البعريني: عكار خزان الناس الطيبة والمحبة

النائب وليد البعريني 112112
النائب وليد البعريني 112112

استقبل عضو كتلة “المستقبل النيابية” النائب وليد البعريني في مكتبه في عكار، الشيخ محمد الضناوي بعد توقيفه، في زيارة شكر وتقدير، في حضور رئيس بلدية الحويش علي الأكومي ورئيس مكتب الجماعة الإسلامية في جرد الجومة الشيخ احمد العمر.

بداية، تحدث ممثل قيادة الجماعة الإسلامية الشيخ ابراهيم ابراهيم وقال: “مشايخنا وعلماؤنا هم تاج على رؤوسنا، والحمد لله لم نعدم المروءة من اصحاب الأيادي البيضاء نصرة للمظلوم، فقد كان هناك من يحاول ان يزرع فتنة، والحمد لله عكار كانت أكبر من هذه الفتنة، وستبقى موحدة ومتعاونة على الخير. بارك الله مساعي النائب البعريني وكل من سعى لبقاء راية الشيخ محمد مرفوعة”.

ثم قال الضناوي:”الإنسان المؤمن دوما ما يكون مبتلى، وعليه ان يكون صابرا على الصعاب والإبتلاء كما الأنبياء، والحمد لله على سلوك هذا الطريق، والشكر لأصحاب الهمم الذين وقفوا الى جانبنا وقاموا بدعمنا من سماحة مفتي الجمهورية، الى الشيخ مالك جديدة، والجماعة الإسلامية في عكار وبيروت وصيدا والبقاع، والشكر الأول والأخير للنائب البعريني، المعروف بغيرته ومحبته لأهالي عكار ووقوفه الى جانبهم، والذي طالما كان سندا لنا عند وقوعنا بأية أزمة، ادامه الله فخرا وزخرا للإسلام”.

أضاف:” لا شك في أن هناك مبالغة بالكلام عن الطريقة التي تم إيقافي بها، والحدث والخبر المفبرك كان يستوجب هذه الطريقة بغض النظر عما امثله، والاهتمام كان مميزا من عناصر قوى الأمن، وكل الشكر لهم على تعاملهم وعلى سعيهم للحفاظ على امن المواطن والوطن”.

وختم البعريني: “نهنئ أنفسنا اليوم بخروج الشيخ محمد ضناوي حرا بجبهة ناصعة البياض، ونعذر فرع المعلومات الذي اضطر ان يقوم بهذه الخطوة بعد الخبر الكبير المفبرك الذي وصل اليه، ونشكر جميع من وقف الى جانبنا وساندنا، ولا شك في أن موقف مفتي الجمهورية، وزيارة وفد الجماعة الإسلامية كان لها أثرها الطيب في هذه الشدة، كما نشكر المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وفرع المعلومات، على تعاطيهم المميز في هذا الملف وسرعة التحقيقات ودقتها”.

وتمنى على الشيخ ضناوي، “حصر الموضوع واعتماد الحكمة في التعاطي مع الفاعلين في حال تم كشفهم، معللا الحسد والغيرة والنجاح اسبابا لفبركة هكذا خبر”، داعيا الى “رمي هذه الحادثة وراء ظهرنا، فعكار طالما كانت خزان الناس الطيبة والمحبة بكل طوائفها، كعائلة واحدة وقلب واحد”

للمزيد facebook

أقرأ ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى