حمادة: فرنجية الأفضل للوصول إلى حل
رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور إيهاب حمادة “أن لبنان يخوض جهادا حقيقيا لتثبيت المدرسة الرسمية، وسنعبر ونتجاوز كل المعوقات، وأقول من موقع المطلع بأن المدرسة الرسمية ثابتة وأنها ستبقى منافسة، وسنكون يدا بيد لنعبر هذه المرحلة”.
وقال حمادة خلال رعايته احتفالا تربويا: “الإسرائيلي يتقن دائما فن الكشف عن حقيقته وطبيعته في الإعتداء والإحتلال والإستهداف والمشهد الآخر الذي نكشف عنه نحن في لحمنا العاري وصدورنا المكشوفة في مواجهة آلة القتل والإعتداء الإسرائيلي، جيش وشعب ومقاومة لتعود هذه الثلاثية وتبين حقيقتها في ظل مشهد آخر في الداخل اللبناني يحاول البعض أن يصدر إلى الخارج مشهد الإنقسام والكيد والحقد ولا يفكر إلا في الإطار الداخلي للبنان في ظل وجود هذا العدو الجاثم الذي هو دائم الأطماع والتحدي والإستهداف والتربص”.
وأضاف: “لذلك نقول لهؤلاء في هذه اللحظة بأن يكون هناك حد أدنى لانتمائكم إلى لبنانكم الذي تعلنوه دائما سيدا حرا مستقلا في كلمات تكاد تكون شعارات فارغة فقط، والبعض لم يعرف مرة السيادة والحرية والإستقلال، وكل قراراتكم وخياراتكم تصنع في السفارات والخارج، لذلك نرى أن أميركا تريد إعادة ترتيب الداخل اللبناني لتأخذه إلى إنقسام حاد، المشهد له الآن هو سليمان فرنجية وجهاد أزعور”.
وتابع حمادة :” نحن نرى أن سليمان فرنجية ومن خلال تجربته السياسية بانه الأكفأ والأرقى والأفضل للوصول إلى حل حول النازحين مع سوريا نتيجة العلاقات التي نعرفها، وهو على مسافة واحدة مع كل الدول العربية، ونحن نعرف العلاقة التاريخية لهذا البيت السياسي على مستوى المنطقة وعلى مستوى الأمة أو على مستوى العالم، لذلك وفي ظل ما يجري نعلن أننا سوف نكون دائما على موقفنا ومن موقعنا نؤكد بأننا ذاهبون إلى المجلس النيابي بخطى ثابتة لنقترع لمن يمتلك برأينا ومن وجهة نظرنا كل المقومات والمقدرات والمؤهلات لإنقاذ لبنان والمضي به إلى ما ننشد وما نرجو سواء على المستوى الإقتصادي المالي النقدي أو على مستوى تسوية الأزمات، أو على مستوى المواجهة بما يملك من عقل وانتماء حقيقي يرى من خلاله بأن عدو هذه الأمة وأن عدو لبنان هو محصور بالإسرائيلي”.
وقال: “نريد أن نخاطب البعض، لنقول له: نحن على مسافة سنوات قادمة وهذا الإسرائيلي يشكف كل يوم عن أنيابه في استهدافنا، ولم يتخل يوما عن طمعه وآماله وأحلامه في أن تمتد دولته من الفرات إلى النيل، هذا المستقبل، إذا أردتم أن تنظروا إلى رئيس جمهورية لبنان فانظروا إليه من موقع الصراع مع العدو الإسرائيلي وليس من موقع زاوية ضيقة في الداخل اللبناني، لذلك لا يتوهم البعض بأن إسم سليمان فرنجية له علاقة بتفاصيل لبنانية فقط، بل له علاقة أيضا بمستقبل لبنان وبمستقبل شريحة وازنة خاضت حروبا عالمية تستهدف وجودها وبالتالي وسعوا زاوية الرؤية إلى الرئاسة تعرفوا نحن إلى أين يمكن أن نذهب في ظل الدفاع عما نعتقد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook