آخر الأخبارأخبار دولية

غيتو وارسو بعد 80 عاما.. متاهات الذاكرة

تذكرة عودة


17:03

تذكرة عودة © الصورة ملتقطة من شاشة فرانس24

غيتو وارسو، فصل ظل عالقا بذاكرة المحرقة، يعود إلى ثمانين عاما ويعرف بانتفاضة غيتو وارسو.منذ عام أربعين كان يهود العاصمة البولندية والقرى المحيطة بها محتجزي تحت قبضة الاحتلال النازي في حي  تحيطه أسوار تعلوها أسلاك شائكة. يعيش أربعمئة ألف شخص في ظروف غير إنسانية، من الجوع والعطش والأمراض. وفي عام إثنين وأربعين بدأت عمليات التوقيف والترحيل إلى معسكر الإبادة “تريب لينكا”. بعد مرور عام، بقي ستون ألفا فقط على قيد الحياة في الغيتو.في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وأربعين، كان عمره أربعة وعشرين عاما، أصبح أحد قادة الانتفاضة في الغيتو. وفي التاسع عشر من نيسان ابريل عشية الفصح اليهودي، اقتحمت القوات الألمانية الحي لترحيل من تبقى على قيد الحياة. إلا أنها اصطدمت بمقاومة شرسة من عدة مجموعات ثائرة . اشتباكات استمرت لثمانية وعشرين يوما. وفي السادس عشر من أيار مايو من عام ألف وتسعمئة وثلاثة وأربعين تم القضاء على الانتفاضة، وتدمير الغيتو واضرام النيران فيه. وكأن الهدفَ هو محو أي اثر للسكان اليهود.قلة استطاعت النجاة، ومازالت حية تتذكر ما حدث وتروي ذاكرة الغيتو. في هذه الحلقة، تلتقون واحدة من هؤلاء، تعيش اليوم في باريس. فيما تطرح تساؤلات حول ما تبقى من هذه الذاكرة في وارسو اليوم، بعد ثمانين عام وفي ظل حقبة يتولى فيها أقصى اليمين المحافظ زمام السلطة في بولندا.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى