آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – افرام من جمعية متخرجي المقاصد في بيروت: لتلقف الفرصة الذهبيّة في الشرق بقيادة رؤية السعودية 2030

وطنية – أقامت جمعية “متخرجي المقاصد الإسلامية” في بيروت، في مقرها في الصنائع لقاء حواريا مع النائب نعمة افرام بعنوان ​”رؤية وطنية للإصلاح.

حضر الندوة النواب: الدكتورعماد الحوت، فيصل الصايغ، ونبيل بدر، الوزراء السابقون: حسن السبع، خالد قباني، مروان شربل، إبراهيم شمس الدين، ومحمد شقير، النائبة السابقة رولا الطبش، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، رئيس تحرير جريدة “اللواء” صلاح سلام، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، الرئيس السابق لهيئة الرقابة على المصارف سمير حمود، الدكتور بلال حمد، القنصل خالد الداعوق، حسن الحسيني، الدكتور جمال كبي، عضوا مجلس بلدية بيروت يسرى صيداني والمهندس عدنان عميرات، عضو مجلس نقابة المهندسين بسام علي حسن، الدكتور غالب محمصاني، طلال مقدسي، المهندس نبيل عيتاني، روؤف أبو زكي، رئيس المركز الاسلامي المهندس علي نور الدين عساف، رئيس هيئة الدفاع عن بيروت المحامي صائب مطرجي، رئيس جمعية “رعاية أطفال المسلمين” المحامي عصام بعدراني، المحامي عمر زين، المحامي مروان سلام، العميد محمود الجمل، العميد تقي الدين التنير، الصحافي محمد عفيفي، إضافة إلى فاعليات بيروتية ومتخرجي الجمعية وأعضاء من الهيئتين الإدارية والاستشارية في الجمعية.

شربجي

بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس الجمعية الدكتور مازن شربجي كلمة قال فيها: “إن مشروع وطن الإنسان مشروع نريده جميعا ليكون معبرا إلى الوطن قيامة من الهاوية التي سقط بها، هذه الرؤية التي نحن في أمس الحاجة إليها لنبني وطنا يلائم طموحاتنا وطموحات شبابنا وشاباتنا الذين بات معظمهم مع الأسف يسعى الى الهجرة او العمل في الخارج لمن استطاع اليه سبيلا”.

واعتبر أن “قيامة الدولة أساسها الرؤية والتخطيط السليم وتميز الإنسان”، لافتا إلى أن “المسؤولية الوطنية تحتم على السادة النواب إنهاء الشغور الرئاسي من خلال التوصل إلى مساحة مشتركة بين معظم القوى السياسية فتكوين لبنان العائلي لا يتحمل صيغة الغالب والمغلوب”، وقال: “نحتاج إلى رئيس يعيد العجلة السياسية إلى محورها الوطني، ويعمل على  حماية الدستور ويسهر على تطبيقه بكل مندرجاته، بالتعاون مع حكومة إنقاذ وطنية تسعى إلى النهوض بالوطن من الكبوة الاقتصادية وتصحيح المسار النقدي لحماية ودائع المودعين في المصارف وتطوير الإدارة بما يتناسب مع متطلبات العصر”.

ودعا شربجي “المؤسسات التربوية إلى المحافظة على أبنائها الطلاب ومنع تسربهم من مدارسهم، نتيجة الزيادة غير العادلة على الأقساط وإعادة النظر بنسبة هذه الزيادة التي لا يتناسب معظمها مع الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين الذين يعانون الأمرين للحصول على لقمة العيش”.

ودعا “النواب إلى تشريع القوانين، التي تحمي أهالي الطلاب من جشع بعض أصحاب المؤسسات التربوية”.

وحيا “القضاء اللبناني، الذي اتخذ أول قرار تجاه مؤسسة تربوية في الجنوب بمنعها من فرض دفع مبالغ لصناديق دعم بالدولار، ولو كان اختياريا”، داعيا “المؤسسات التربوية إلى احترام قرارات وزارة التربية”.

افرام

من جهته، قال افرام: “إن لبنان لا يمكن أن يعزل نفسه عن الانفتاح الواسع على المعرفة والحداثة على امتداد عالمنا العربي، وأن يخرج عن المشوار التاريخي الهام والأساسي له في هذا المجال، فهذا يتطلب تحصين مجتمعه ودخوله زمنا جديدا ومختلفا وواعدا، لنعود ونشهد على الدور التاريخي والرسالة الرائدة للإنسان اللبناني ليكون في صلب هذه الوثبة وهذه النهضة وهذه العروبة”.

وفند “الأسباب التي أدت إلى الانهيار المالي، وأبرزها النموذج الاقتصادي غير المحصن”، معتبرا أن “المسؤوليّة تقع على الأداء السياسي والسياسات الاقتصادية المتبعة، والقرارات العشوائية، والفساد وغياب النزاهة والكفاءة”.

وأكد أن “تحفيز الاقتصاد الريعي على حساب الاقتصاد الإنتاجي، كما العبث بإنتاجية مؤسسات الدولة لتصبح مؤسسات تعجز ماليا كل سنة مع الاستدانة المفتوحة، خلق فجوة ماليّة هائلة سرق معها مستقبل أولادنا واستهلك خلالها عرق جبين المنتجين”.

كما طرح جزءا من “الرؤية الاقتصاديّة للإنقاذ التي تفترض اتفاقا موحدا على ثلاث لاءات: لا موازنات فيها عجز، لا للقرارات السياسية التي تخدم مصالح الأفرقاء على حساب الإصلاح، ولا مواربة في دفع القيمة الحقيقية لمختلف خدمات الدولة حتى لو كانت موجعة”.

وشدد على “تمكين اللبنانيين من تحمل الأوجاع الظرفية لعمليّة الإصلاح الشاملة، من خلال شبكة أمان اجتماعية صحية تدمج فيها خدمات وزارة الصحة والضمان الاجتماعي بإصدار البطاقة الصحية الوطنية”.

وطالب ب”إنشاء صندوق لتثمير أصول الدولة توضع فيه كل العائدات لتتمكن الدولة من تحمّل مسؤوليّة الفجوة التي حصلت وإعادة أموال المودعين وتوفير ما تحتاج إليه لتمويل الأمن والتعليم وباقي الخدمات”.

ودعا إلى “تلقّف الفرصة الذهبيّة المتاحة أمامنا لمواكبة زمن النهضة الجديد في الشرق، في عروبة مجددة تقودها بتميز رؤية المملكة العربيّة السعودية 2030”.

كما دعا إلى “تلمس أهمية تطبيق اتفاق الطائف كمنطلق لتطبيق اللامركزية”، معتبرا أن “عنوان المرحلة يجب أن يكون إعادةبناء مؤسسات الدولة اللبنانية، بعيدا من كل تسييس”، وقال: “هذا يتطلب من الرئيس المقبل أن يعيد الأمل المفقود إلى الشباب اللبناني ويستعيد الطاقات المميزة التي تركت لبنان وكل المبدعين والثروات الفكرية، كما التزام المشروع الإنقاذي من القوى السياسية”.

مداخلات وحوار

بعد الكلمة، تحاور افرام مع الحاضرين الذين طرحوا أسئلتهم وهواجسهم وشاركوا تطلّعاتهم لرؤية “وطن الإنسان” باعتبارها “منطلق خلاص للوطن”.

============== ن.ح

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى