آخر الأخبارأخبار محلية
شركاء في خطيئة تأجيل البلديات!
كتب صلاح سلام في” اللواء”: مهزلة تأجيل الإنتخابات البلدية انطوت على قدر كبير من إستغباء المنظومة السياسية للبنانيين، بمبررات واهية، يعلم القاصي والداني، إنها لا تمت إلى الواقع بصلة.
تعطيل الإنتخابات الرئاسية يحتل الصدارة السياسية لأنه يُعطل المؤسسات الدستورية الأخرى. ولكن تأجيل الإنتخابات البلدية يُمدّد، بشكل أو بآخر، حالات التردي التي تسيطر على الخدمات البلدية في المدن والعديد من البلدات الأخرى، ويساعد على مزيد من الإهتراء في الإدارات العامة، وتعطيل الخدمات الأساسية المنوطة بالبلديات، وفي مقدمتها ملف النفايات، حيث تُعتبر بيروت وضواحيها، ومناطق أخرى على شفا أزمة نفايات جديدة، في ظل غياب المعالجات الجذرية التي تستهدف الوصول إلي حلول عصرية مستدامة لهذه الأزمة المتجددة، والتي أصبحت أحد أبرز عناوين الفساد …
تعطيل الإنتخابات الرئاسية يحتل الصدارة السياسية لأنه يُعطل المؤسسات الدستورية الأخرى. ولكن تأجيل الإنتخابات البلدية يُمدّد، بشكل أو بآخر، حالات التردي التي تسيطر على الخدمات البلدية في المدن والعديد من البلدات الأخرى، ويساعد على مزيد من الإهتراء في الإدارات العامة، وتعطيل الخدمات الأساسية المنوطة بالبلديات، وفي مقدمتها ملف النفايات، حيث تُعتبر بيروت وضواحيها، ومناطق أخرى على شفا أزمة نفايات جديدة، في ظل غياب المعالجات الجذرية التي تستهدف الوصول إلي حلول عصرية مستدامة لهذه الأزمة المتجددة، والتي أصبحت أحد أبرز عناوين الفساد …
التراشق بالإتهامات بين الأطراف السياسية حول من يتحمل مسؤولية التأجيل لا يُفيد، لأن الجميع يتحمل وزر هذا القرار الجائر وغير المبرر، لأن التمويل (٨ ملايين دولار) عملياً متوفر من خلال السحب من الحقوق الخاصة (sdr)، فهل تكون بداية الخروج من هذه الخطيئة إستعجال رئيس الحكومة تكليف وزير الداخلية الإسراع بتحديد المواعيد الجديدة للإنتخابات البلدية؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook