آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الجعيد في الوقفة التضامنية مع الأقصى: مسؤوليتكم كإعلاميين مقاومين أن تكونوا صوت المقاومة في كل مكان وزمان

وطنية – شارك منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” ونائب رئيس الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” الشيخ الدكتور زهير الجعيد بالوقفة التضامنية التي دعا اليها موقع “صدى الضاحية” مع المسجد الأقصى المبارك، في مطعم الساحة تحت عنوان: “الأقصى محور الأمة”، وتخللتها كلمات إعلامية وسياسية.

والقى الشيخ الجعيد كلمة قال فيها:

“هي ليست وقفة تضامنية مع فلسطين، لأننا لا نتضامن مع أنفسنا، ولكنها وقفة لنقول لحرائر القدس المعتكفات المدافعات عن المسجد الأقصى المبارك، كما يقف هنا الأخوة المجاهدون في عاشوراء والمسيرات وفي كل المواقع ويهتفون: يا حسين يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما، نقف هنا اليوم لنقول للمرأة المقدسية والله يا ليتنا كنا مكانكن لنفوز فوزا عظيما، فأنتن عنوان الرجولة الذي قال الله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
فأصبحت نساء فلسطين هن عنوان الرجولة والعنفوان والمقاومة في وقت أصبح فيه كثير من ذكور الأمة غائبين عن قضايا الأمة، وفي طليعتها قضية فلسطين، ويعيشون حالة الميوعة والاستسلام والابتعاد عن دينهم وهويتهم ومقدساتهم والذهاب لتقليد الغرب في كل مساوئه وموبقاته”.

أضاف: “للاعلام أهمية كبرى، وحين طبَّع المطبِّعون غابت فلسطين والقدس والمقدسات عن قنواتهم وفضائياتهم وإعلامهم ضمن مخطط جهنمي مدروس، لذلك رأينا في معركة سيف القدس ومعركة وحدة الساحات كيف تغيب فيها ساحات الأمة العربية والإسلامية عن التظاهر والتضامن مع اخوانهم، وهي التي كانت تمتلئ سابقا بالحشود الشعبية دعما لفلسطين وللأقصى. لذلك أقول لكل الإخوة الإعلاميين هنا ولكل إعلاميي المقاومة، أنتم مسؤولون أمام الله تعالى بأن توصلوا قضية فلسطين ومظلومية الشعب الفلسطيني والانتهاكات والتدنيس والاعتداءات على المسجد الأقصى وشرح دور المقاومة وأهميتها، وأنه لا أمل للأمة إلا فيها إلى كل مسلم وكل عربي وإلى كل حر في هذا العالم، وأن توصلوا هذا الأمر بلغة كل هؤلاء الشعوب، لا أن نكتفي بشرح ذلك باللغة العربية فقط”.

وختم الجعيد: “إن مسؤوليتكم كإعلاميين مقاومين أن تكونوا صوت المقاومة في كل مكان وزمان، ونحن نقول عهدا يا قدس إننا قادمون”.

============ ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى