آخر الأخبارأخبار محلية
الخطيب استقبل وزير الإقتصاد: نطالب السياسيين بتحمل المسؤولية الوطنيّة
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، الذي هنأه بحلول شهر رمضان المبارك، وأطلعه على سير عمل الوزارة وخطتها في مواجهة الاحتكار والتضخم، وجرى التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وطالب الخطيب “السياسيين بتحمل المسؤولية الوطنية في مواجهة الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي الذي اوصلتنا اليه السياسة الاقتصادية الخاطئة على مدى عقود، حيث بات المواطن يئن من تداعيات هذه السياسة”، مشددا على “ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة للتخفيف عن المواطنين”.
بعد اللقاء قال سلام: “جئنا اليوم لزيارة سماحة الشيخ علي الخطيب ولهذا المجلس الكريم لنبارك له ولكل اللبنانيين بحلول شهر رمضان، وثانيا لنتداول مع سماحته بعدة أمور منها سياسية واقتصادية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وتميز الاجتماع بنوع من الكلام عن فسحة الأمل والتفاؤل ان شاء الله خلال هذا الشهر الفضيل وما بعده، وتكلمنا حول أهمية التوازن والتعايش والتآلف في هذه المرحلة بين كل أبناء الشعب والمجتمع اللبناني تحديدا، ما يمثل العلاقات التي كانت متشنجة مؤخراً بين عدة طوائف ومكونات لبنانية، وشددنا على مفهوم أن لا غالب ولا مغلوبا وحب الوطن والعمل معا في هذه المرحلة، لأن هناك أجواء إيجابية يجب أن نتلقفها بموضوعية وبهدوء لننهض بهذا الوطن الذي يجمع هذه المكونات الفريدة من نوعها في لبنان، ويجب أن نستثمر فيها بعكس ما يسوق له وبعكس من يريد ان يضر بمصلحة لبنان وخلق نعرات بين الطوائف وبين أبناء الوطن الواحد”.
وأردف سلام: “وتداولنا بالشق الاقتصادي والاجتماعي وأخبرنا سماحته عن ظروف البلد وعن عمل وزارة الاقتصاد تحديداً بالحفاظ على مواضيع حياتية وأساسية للمواطن بما يتعلق بالأمن الغذائي والاجتماعي والصحي والعمل الذي نقوم به لحماية المواطنين وحماية المستهلك في هذه الظروف الصعبة. وأيضاً طمأناه أن هناك بعض التفاؤل والاستقرار بأمور عدة منها تأمين خبز الناس والرقابة المطلوب بالأسواق خلال الشهر الفضيل وما بعد لنخرج تدريجيا من هذا النفق المظلم ولنستطيع الانتقال من هذه المرحلة المرحلية من مكان صعب جدا الى ما نأمل أن يكون بر الأمان خلال الأشهر القادمة”.
وختم: “كانت زيارة مهمة جداً بالنسبة لنا وسيستمر التواصل قائما بين المجلس وبين وزارة الاقتصاد لمتابعة كل أمور الناس والمستهلكين، الذين هم بحاجة الى الدعم والوقوف الى جانبهم في هذه الفترة”.
Advertisement
وطالب الخطيب “السياسيين بتحمل المسؤولية الوطنية في مواجهة الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي الذي اوصلتنا اليه السياسة الاقتصادية الخاطئة على مدى عقود، حيث بات المواطن يئن من تداعيات هذه السياسة”، مشددا على “ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة للتخفيف عن المواطنين”.
بعد اللقاء قال سلام: “جئنا اليوم لزيارة سماحة الشيخ علي الخطيب ولهذا المجلس الكريم لنبارك له ولكل اللبنانيين بحلول شهر رمضان، وثانيا لنتداول مع سماحته بعدة أمور منها سياسية واقتصادية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وتميز الاجتماع بنوع من الكلام عن فسحة الأمل والتفاؤل ان شاء الله خلال هذا الشهر الفضيل وما بعده، وتكلمنا حول أهمية التوازن والتعايش والتآلف في هذه المرحلة بين كل أبناء الشعب والمجتمع اللبناني تحديدا، ما يمثل العلاقات التي كانت متشنجة مؤخراً بين عدة طوائف ومكونات لبنانية، وشددنا على مفهوم أن لا غالب ولا مغلوبا وحب الوطن والعمل معا في هذه المرحلة، لأن هناك أجواء إيجابية يجب أن نتلقفها بموضوعية وبهدوء لننهض بهذا الوطن الذي يجمع هذه المكونات الفريدة من نوعها في لبنان، ويجب أن نستثمر فيها بعكس ما يسوق له وبعكس من يريد ان يضر بمصلحة لبنان وخلق نعرات بين الطوائف وبين أبناء الوطن الواحد”.
وأردف سلام: “وتداولنا بالشق الاقتصادي والاجتماعي وأخبرنا سماحته عن ظروف البلد وعن عمل وزارة الاقتصاد تحديداً بالحفاظ على مواضيع حياتية وأساسية للمواطن بما يتعلق بالأمن الغذائي والاجتماعي والصحي والعمل الذي نقوم به لحماية المواطنين وحماية المستهلك في هذه الظروف الصعبة. وأيضاً طمأناه أن هناك بعض التفاؤل والاستقرار بأمور عدة منها تأمين خبز الناس والرقابة المطلوب بالأسواق خلال الشهر الفضيل وما بعد لنخرج تدريجيا من هذا النفق المظلم ولنستطيع الانتقال من هذه المرحلة المرحلية من مكان صعب جدا الى ما نأمل أن يكون بر الأمان خلال الأشهر القادمة”.
وختم: “كانت زيارة مهمة جداً بالنسبة لنا وسيستمر التواصل قائما بين المجلس وبين وزارة الاقتصاد لمتابعة كل أمور الناس والمستهلكين، الذين هم بحاجة الى الدعم والوقوف الى جانبهم في هذه الفترة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
