آخر الأخبارأخبار دولية

الأمم المتحدة تحذر من “خطر وشيك” بحدوث أزمة عالمية بسبب تفاقم ندرة المياه


نشرت في: 22/03/2023 – 07:07

في تقرير مشترك صدر في نيويورك الثلاثاء، حذر مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ومنظمة اليونسكو من “خطر وشيك” بحدوث أزمة عالمية نتيجة الاستهلاك المفرط للمياه. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّ الإفراط في استخدام المياه الجوفية وارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب والتلوّث ستؤدّي إلى “استنزاف شريان حياة البشرية”. ووفقا للتقرير فإنّه من المتوقع أن يرتفع عدد سكّان المناطق الحضرية المعرّضين لخطر نقص المياه إلى نحو 2.4 مليار نسمة في عام 2050.

 

في تقرير نشرته الثلاثاء، حذّرت الأمم المتّحدة من “خطر وشيك” بحدوث أزمة عالم نتيجة الاستهلاك المفرط للمياه والتغيّر المناخي اللذين جعلا “نقص المياه مستوطناً” في جميع أنحاء العالم.

وقال مؤتمر الأمم المتّحدة للمياه ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تقرير مشترك صدر في نيويورك قبيل ساعات من افتتاح مؤتمر نادر حول هذه القضية الشائكة إنّ نحو ملياري شخص يفتقرون إلى مياه شرب مأمونة في حين يفتقر 3.6 مليار شخص إلى خدمات صرف صحّي موثوق بها.

وفي مقدّمة التقرير، وجّه الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً من أنّ العالم “يسير بشكل أعمى في طريق خطر”.

كما حذّر غوتيريش من أنّ الإفراط في استخدام المياه الجوفية وارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب والتلوّث تؤدّي مجتمعة إلى “استنزاف شريان حياة البشرية” المتمثّل بالمياه.

وبحسب التقرير فإنّ استخدام المياه زاد حول العالم بنسبة تناهز 1% سنوياً على مدار السنوات الأربعين الماضية.

ولمواجهة هذا العطش، يلجأ البشر إلى المياه الجوفية ولا يتوانون عن استخراج المياه بكميات مفرطة في بعض الأحيان: ما بين 100 و 200 كيلومتر مكعب من احتياطيات المياه الجوفية تنضب كل عام، وفقاً للتقرير.

كذلك لفت التقرير إلى أنّ حوالي 10% من سكّان العالم يعيشون في دول تعاني من مستوى إجهاد مائي (العلاقة بين استخدام المياه وتوافرها) عالٍ أو حرج، ممّا يحدّ “بشكل كبير” من توافر المياه لتلبية احتياجات الناس.

وبحسب التقرير فإنّه من المتوقع أن يرتفع عدد سكّان المناطق الحضرية المعرّضين لخطر نقص المياه من 933 مليون نسمة في عام 2016 إلى ما بين 1.7 و 2.4 مليار نسمة في عام 2050.

 

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى