آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “مدى” يدق ناقوس الخطر: 75 بالمئة من الخريجين الفلسطينيين في لبنان عاطلون عن العمل

وطنية – دعا “التجمع الديموقراطي للمهنيين الفلسطينيين في لبنان – مدى” في بيان، “وكالة الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لوضع خطة انقاذية لمعالجة التدهور الحاصل في أوضاع الخريجين الفلسطينيين في لبنان الذين يعيشون أوضاعاً مزرية فاقمتها الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها لبنان منذ سنوات”، مشيرا الى أن “عدد الخريجين الفلسطينيين في لبنان يتراوح سنوياً ما بين 1000 و 1500 خريج، يحظى زهاء 25 بالمئة منهم بفرص عمل في المؤسسات والجمعيات ووكالة الاونروا، بينما 75 بالمئة منهم يعيشون حالة البطالة، والبعض منهم يضطر للعمل الموسمي بغير اختصاصه”.

ولفت الى أن “من بين الاختصاصات المختلفة، تحتل الهندسة والصيدلة وعلوم الكمبيوتر وبعض فروع الانسانيات النسبة الاعلى من الخريجين العاطلين عن العمل، ويعود السبب الى قوانين الحرمان المفروضة على اللاجىء الفلسطيني وحرمانه من حق العمل ومحدودية فرص العمل التي توفرها الاونروا وحالة الاكتفاء القائمة لدى المؤسسات الاهلية التي تستوعب أعدادا محددة من الخريجين”.

وأكد أن “تدهور واقع الخريجين والمهنيين الفلسطينيين في لبنان ينذر بكارثة كبرى تضرب بالصميم المجتمع الفلسطيني انطلاقا من الدور الذي تلعبه هذه الفئة في تحقيق التوازن الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني”، سائلا عن “دور وكالة الاونروا وخطتها الاستراتيجية لمعالجة تداعيات هذه الأزمة، حيث أشارت الوكالة في دراستها الأخيرة الى أن 93 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اليوم تحت خط الفقر، ما يعني أن جميع اللاجئين الفلسطينيين اليوم هم غير قادرون على تلبية حاجاتهم الأساسية. ما يطرح السؤال على ادارة الاونروا حول خطتها للتعاطي مع هذه النتائج ودورها المطلوب تجاه الخريجين الفلسطينيين الذين يتدمر مستقبلهم، وأعداد كبيرة منهم تضطر للجوء الى خيارات خطرة كالهجرة غير الشرعية في محاولة للهروب من جحيم هذا الواقع”.

وانطلاقاً من هذا الواقع، طالب التجمع “الاونروا”، بـ”تحمل مسؤولياتها ووقف سياسة التهرب والتذرع بنقص الاموال والعمل على توجيه نداء عاجل للدول المانحة لتمويل برامج تشغيلية للشباب والخريجين وفتح المزيد من فرص العمل في برامجها الحالية، الى جانب دعم مشاريع انتاجية للمهنيين لأن تفاقم أزمة البطالة واستمرارها بهذا الشكل سيكون له تداعيات كبرى على مجمل أوضاع الفلسطينيين في لبنان”.

كما طالب التجمع منظمة التحرير الفلسطينية، بـ”القيام بدورها المرجعي والمسؤول بالضغط على الدولة اللبنانية بإلغاء قوانين الحرمان واقرار الحقوق الانسانية، الى جانب وضع الاونروا أمام مسؤولياتها وتوفير الحلول المطلوبة لهذه الازمة المتافقمة، يضاف الى ذلك ضرورة زيادة مساهمة منظمة التحرير لتقديماتها وافتتاح المزيد من المراكز والمؤسسات الخدماتية وتوفير المساعدات لدعم مشاريع تشغيلية تخفض معدلات البطالة لدى الشباب والخريجين”.

 

                                                                               ============م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى