آخر الأخبارأخبار محلية

رد سعودي فوري على نصرالله يبدد الرهانات الداخليةوميقاتي ماض في المعالجات الحكومية

 
حرّك الإعلان المفاجئ عن اتفاق  السعودية وايران برعاية الصين على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما ،التحليلات السياسية المحلية والخارجية بشأن انعكاسات هدا الملف على مجمل الاوضاع والملفات في المنطقة والملف اللبناني بشكل خاص.

واذا كان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اول المتوقعين بإن” التقارب السعودي – الإيراني سيكون لمصلحة شعوب المنطقة وليس على حسابها، وإذا سار هذا التقارب في المسار الطبيعي يمكن أن يفتح آفاقاً في المنطقة وفي لبنان أيضاً”، فان الرد السعودي الفوري  المباشر على كلام نصر الله جاء  ليلا على لسان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي نقلت عنه قناة “العربية” قوله” إن لبنان يحتاج إلى تقارب لبناني – لبناني لا إلى تقارب سعودي – إيراني، وعلى ساسته أن يقدموا مصلحة وطنهم على أي مصلحة أخرى”.

هذه المعطيات تؤكد أن الملف اللبناني ، على أهميته ، لكنه لا يتصدّر الأولوية في مرحلة ما بعد الاتفاق الايراني السعودي. وتبرز في هذا الاطار مخاوف متجددة من أن ينعكس هذا “النأي الاقليمي والدولي” عن لبنان، مزيدا من الاهتراء الداخلي في ظل رهان غالبية الاطراف المتسارعة على الخارج وعجزها عن التوافق على انتخاب رئيس جديد لوضع البلد مجددا على سكة التعافي.

وسط كل هذه الاجواء والرهانات، يمضي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مساعيه لحلحلة من استطاع من أزمات من خلال جلسات الحكومة عند الضرورة القصوى، وعبر اللجان الوزارية المختصة.

وكان  الرئيس ميقاتي  اجتمع امس مع وفد  من البنك الدولي ضم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فريد بلحاج، والمدير الاقليمي  لدائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا جان كريستوف كاريه ، حيث تم البحث في مشاريع التعاون المشتركة.

كما اجتمع مع المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني ، مديرة الوكالة الجديدة في لبنان دوروثي كلاوس ، وتناول البحث وضع الوكالة في لبنان، وضرورة دعمها اضافة إلى الدعم المشترك لاستراتيجية لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني للجوء الفلسطيني في لبنان.

وفي السياق الحكومي ايضا ، يعد رئيس الحكومة ملف زيارته الى الفاتيكان لمقابلة قداسة البابا فرنسيس يوم الخميس المقبل ويبحث معه في مجمل الملف اللبناني، على ان يزور  البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاثنين للتشاور معه في الملفات التي سيطرحها في الكرسي الرسولي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى