آخر الأخبارأخبار محلية

عيد نكبة المعلم…

“قم للمعلّم وفّه التبجيلا… كاد المعلِّم أن يكون رسولا”… في 9 آذار من كل عام يحتفل العالم بعيد المعلم، وبذلك اليوم توجّه التحيات للمعلمين لأنهم أساس رسالتنا التربوية في تنشئة الأجيال، فالاستاذ هو الذي ينير طريق أطفالنا وأولادنا بالعلم، المعرفة، الأخلاق، والحب.

 

 

 وبالرغم من التبجيل والاحترام، يأتي عيد المعلّم على الأساتذة في لبنان هذا العام حزيناً، حيث يعيش الأستاذ اليوم أسوأ أيامه، فحتى الآن لم يحصل على حقوقه في ظل هذه الأوضاع المعيشية الصعبة.

 

وقد جاء العيد وغالبية الأساتذة في الشوارع أو في البيوت، لأنهم تركوا صفوفهم قبل شهرين تقريباً، وقرّروا الاضراب لتحصيل حقوقهم، حيث وجد الأساتذة أنفسهم متروكين تحت ضغوط مادية ونفسية كبيرة.

 

في هذه الحالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني والسياسي، تبدو استمرارية العام الدراسي محفوفة بالمخاطر والعقبات، ممّا يهدّد المستقبل التعليمي لمئات الآلاف من الطلاب  في لبنان. 

 

وكان من الطبيعي أن ينعكس الوضع في لبنان على قطاع التعليم لضخامته، فالأزمة الاقتصادية امتدت إلى مختلف قطاعات العمل في لبنان وألقت بظلالها على كل القوى العاملة فيه.

 

 لكن في النهاية يجب على الامم لكي ترتقي وتتبوأ القمة ان تقوم بتطوير العلم والمعرفة قبل ان تتقدم صناعياً، وعلينا أن نحيي المعلم ونشد على يده ونعززه بكل الوسائل لاثارة دافعيته لحب عمله ومهنته، فهو الذي يعبر بنا من عالم العتم والجهل، إلى شواطئ العلم والنّور.

 

وفي عيدك أيها المعلم اليوم نفتخر بك ونعتزّ، ولك من ألف تحية وتحية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى