آخر الأخبارأخبار دولية

وقفة احتجاجية في الرباط للتنديد بغلاء الأسعار وتراجع الحريات


نشرت في: 21/02/2023 – 00:39

نفذ عشرات الحقوقيين والنقابيين في الرباط وقفة احتجاجية ضد الغلاء الذي شهدته مواد استهلاكية في الآونة الأخيرة، وذلك في ذكرى تأسيس حركة 20 فبراير التي تمثل النسخة المغربية لما عرف باحتجاجات الربيع العربي. وقال منظمو المظاهرة في بيان تلوه في نهاية الاحتجاج “إن الشعب عبر عن عزمه القطع مع الفساد والاستبداد وعن تعطشه للحرية والكرامة”.وتقول الحكومة المغربية إنها تبذل جهودا لمحاولة الحد من ارتفاع الأسعار التي تعزوها إلى تقلبات السوق على الصعيد الدولي والحرب الروسية الأوكرانية، وإلى ارتفاع أسعار الديزل.

تظاهر عشرات الحقوقيين المغاربة الإثنين في العاصمة الرباط للتنديد بغلاء الأسعار، وذلك في ذكرى تأسيس حركة 20 فبراير التي تمثل النسخة المغربية لما عرف باحتجاجات الربيع العربي.

ووقف المتظاهرون أمام مبنى البرلمان رافعين شعارات تندد بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، كما طالبوا بالحرية والمساواة ومحاربة الفساد وتجريم التطبيع مع إسرائيل.

وقالت الحقوقية خديجة الرياضي عن الوقفة التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية المكونة من عدة حقوقيين إن “هذه الوقفة بمناسبة ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير في المغرب والتي ناضلت ضد الاستبداد والفساد والذي لا نزال نناضل ضده، ولأن الأوضاع الاجتماعية اليوم متدهورة جدا في المغرب والغلاء فاحش”.

وأضافت لرويترز “جميع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية متدهورة.. وهذه مناسبة لنذكر مسؤولينا بأن الشعب المغربي يريد عدالة اجتماعية ومن حقه أن يعيش في عدالة”.

وتقول الحكومة المغربية إنها تبذل جهودا لمحاولة الحد من ارتفاع الأسعار واتخذت بعض الإجراءات “كالتقليص من تصدير الخضراوات” في محاولة لخفض أسعارها في السوق المغربية.

وقال منظمو المظاهرة في بيان تلوه في نهاية الاحتجاج “إن الشعب عبر عن عزمه القطع مع الفساد والاستبداد وعن تعطشه للحرية والكرامة”.

وأكد البيان على “المطالب الاجتماعية وفي مقدمتها قضايا الغلاء والزيادات في أسعار المواد الأساسية”.

وكانت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد دعت إلى تنظيم مظاهرات ضد الغلاء أمس في عدد من ربوع البلاد، لكنها قوبلت بالرفض من قبل السلطات.

وتعزو الحكومة ارتفاع الأسعار إلى تقلبات السوق على الصعيد الدولي والحرب الروسية الأوكرانية، وإلى ارتفاع أسعار الديزل بالأساس إذ يستورد المغرب كل احتياجاته من الطاقة.

وأوقف المغرب العمل بالمصفاة الوحيدة لتكرير النفط (سامير) التي كان يعتمد عليها منذ 2015، كما رفع الدعم عن البترول في نفس العام.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في المغرب 6.6 % في 2022 مقابل 3.2 % في عام 2021. 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى