آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حردان عرض أمام قيادة القومي خطوات الحزب لمواجهة تداعيات الزلزال في سوريا: قرار اميركا تجميد الحصار مجرد خديعة للرأي العام

وطنية – قدم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، عرضا شاملا للخطوات التي اتخذها الحزب، للتعامل مع تداعيات الزلزال الكارثة الذي ضرب عددا من مناطق الشمال السوري، مشيرا إلى أن “القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود استجابوا بسرعة قياسية لتوجيهات القيادة المركزية، وشكلوا لجان طوارئ في مناطقهم الحزبية، لتقديم العون وكل أشكال المساعدة للمتضررين من الزلزال، بالتوازي مع تشكيل فرق طبية وإسعافية للإنقاذ والإغاثة، إلى جانب مؤسسات الدولة السورية”.
 
واكد حردان خلال جلسة مشتركة للمجلس الأعلى ومجلس العمد في القومي، بحضور رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، ونائب رئيس الحزب وائل الحسنية، أن “حجم الكارثة كبير، وينبغي على دول العالم ومنظماته الإنسانية أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقدم المساعدات المطلوبة لسورية والسوريين”، لافتا إلى أن “التخلف عن المساعدة الجدية، جريمة ضد الإنسانية، خصوصا أن هناك آلاف الضحايا والمصابين، وعشرات آلاف المشردين الذين فقدوا مساكنهم”.
 
ووصف حردان “الإعلان الأميركي بتجميد الحصار عن سورية لستة أشهر، بأنه خديعة تحاول الولايات المتحدة الأميركية من خلالها، الظهور أمام العالم بمظهر إنساني، في حين أنها سقطت من عالم الإنسانية، بسبب حروبها وغزواتها ضد الشعوب والدول، ولأنها ترعى الإرهاب وتدعمه، وتفرض إجراءات قسرية ظالمة على سورية. داعيا الى تكثيف الحملات والضغوط على المستويات كافة، لكسر الحصار المفروض على سوريا”.
 
وأفرد حردان حيزا للحديث عن المساعدات التي تم جمعها، مشيدا ب”الحس الإنساني والقومي لأبناء شعبنا، في الوطن وعبر الحدود الذين عبروا بصدق عن تضامنهم”، وقال: “هناك قوى وتنظيمات وجمعيات تواصلت معنا، وترغب بالمساعدة، وبعضها انضم الى قافلة الإسعاف، وهناك شحنة كبيرة من المساعدات آتية من الأردن، ويتم تجهيز شحنات كبيرة في ألمانيا ستصل تباعا وفي غير منطقة اغترابية”.
 
وختم مشيرا إلى أن “لجنة الطوارئ والكوارث في الحزب، توثق كل المساهمات العينية والطبية والمادية، وهذا حق للمؤسسات والأفراد الذين لم يتأخروا عن الواجب الإنساني تجاه أبناء شعبنا المتضررين”.
 
                         ===================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى