آخر الأخبارأخبار دولية

إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من غزة وبن غفير يطالب باجتماع أمني عاجل


نشرت في: 02/02/2023 – 01:21

اعترضت منظومة القبة الحديدة للجيش الإسرائيلي صاروخا أطلق من قطاع غزة الأربعاء، ليطالب وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي أصدر أوامر بالتضييق على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، باجتماع أمني عاجل متعهدا في الوقت ذاته بأنه سيمضي قدما في خططه لجعل أوضاع السجناء الفلسطينيين أكثر صعوبة. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على التهدئة.

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من غزة الأربعاء ردا على إجراءات جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين، بعد يوم من حث الولايات المتحدة جميع الأطراف على وقف العنف المتصاعد في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن امرأة سقطت بعد أن تعثرت قدماها وهي تركض صوب ملجأ من الصواريخ، لكن لم ترد أنباء عن حدوث أضرار.

ولم تعلن أي من الفصائل المسلحة الفلسطينية على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ من قطاع غزة الذي يقطنه 2,3 مليون نسمة، ويقع تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2007.

ويسلط إطلاق الصاروخ الضوء على التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بعد مداهمة إسرائيلية في مخيم لاجئين بالضفة أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين، تلاها  مقتل 7 أشخاص برصاص مسلح فلسطيني خارج معبد يهودي في القدس.

وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الطرفين على التهدئة خلال زيارته للمنطقة يوم الثلاثاء، حيث أعاد التأكيد على دعم واشنطن لحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.

إجراءات بن غفير ضد الأسرى

وربط بن غفير بين إطلاق الصاروخ وتحركه لإغلاق مخبزين يديرهما أسرى فلسطينيون في سجنين إسرائيليين، معتبرا أنهما جزء من “الفوائد” غير المبررة التي يحصل عليها “الإرهابيون”.

وشبّه الوزير المتطرف ظروف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بـ”المخيمات الصيفية”.

وقال إن “إطلاق الصاروخ من غزة لن يضعف عزيمتي على مواصلة العمل من أجل تغيير ظروف المخيمات الصيفية للإرهابيين القتلة”.

وشن الجيش الإسرائيلي  الجمعة غارات على بنى تحتية عسكرية لحركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

ولم يسفر إطلاق الصواريخ والغارات الجوية عن إصابات في صفوف أي من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وجاء التصعيد في الأيام القليلة الماضية بعد العام الأكثر دموية منذ 2005 في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وفق الأمم المتحدة.

وفي 2022، خلفت أعمال العنف 235 قتيلا 90% منهم فلسطينيون، بحسب إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية، استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وفي آب/ أغسطس 2021، قتل 49 فلسطينيا في 3 أيام في غزة خلال تصعيد بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل.

من جهتها، اعتبرت حركة حماس أن زيارة بلينكن تعكس “الدعم المتواصل” لإسرائيل و”تمثل غطاء لحكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة لتمرير سياستها الإجرامية وعدوانها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأسراه”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى