آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – وزير العمل رعى ورش توصيف المهن لنقابة تكنولوجيا التربية

 

وطنية – رعى وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، ورشة عمل توصيف مهنة تكنولوجيا التربية “في سابقة وطنية واعدة”، كما أشار في كلمته بيرم خلال تكريم وتوزيع شهادات المشاركة على الخبراء التربويين والتكنولوجيين الذين شاركوا في دراسة التوصيفات، وتعمقوا في مناقشة الأمور المتعلقة بمهنة تكنولوجيا التربية في مستويات ثلاثة قدمتها النقابة تحت ثلاثين تصنيف لتكون مرجعا لجميع النقابات المهنية وعلى وجه الخصوص لمدراء الموارد البشرية و إدارة المؤسسات التربوية والتكنولوجية ودور النشر التعليمية ومراكز اعداد المناهج التعليمية وعقود العمل والمسمى الوظيفي وطلب التوظيف وتحديد الكفايات المطلوبة وعناوين التدريب للمهارات المرنة والمهارات الرقمية.
 
في مستهل اللقاء شرحت أمينة سر النقابة نورا المرعبي شروط الانتساب للنقابة لتبيان منطلق التوصيف المهني.
 
بعلبكي
ورحب النقيب ربيع بعلبكي بالحضور، وأشار الى ان “هذا الاهتمام سيصب حتما في جودة الأداء والإتقان الوظيفي، اضافة الى تحقيق العدالة من حيث تحديد المسؤولية على عاتق كل مسمى وظيفي لاختصاص تكنولوجيا التربية”، شارحا آلية وقاعدة وضع البيانات في خانات اسس التوصيف المهني كافة التي تجاوزت الثلاثين خانة، ومعلنا ان “الخبراء المشاركين سوف يتولون عملية التدقيق بالمعلومات بناء على مستويات واطر العمل المهني، الأكاديمي والجامعي ومتطلبات سوق العمل، حيث تسلم الحضور مسبقا ثلاثة توصيفات أساسية للمديرية (منسقية) تكنولوجيا التربية وهي مدير (منسق/مشرف) تكنولوجيا التربية وخبير (تصميم محتوى وتدريب) تكنولوجيا التربية وتقني (فني عتاد وبرامج) تكنولوجيا التربية وسيتم نشر النسخ النهائية بعد الانتهاء منها على جميع المواقع الالكترونية بما فيها موقع النقابة”.
 
وأعلن “تطوير برنامج لتوصيف المهن كافة يتم تطويره بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني الرقمي المتخصص لان الهدف الأساسي وراء نقابة تكنولوجيا التربية هو الابتكار في التعليم وفي اقتصاد المعرفة”. 
 
زلزلة
واوعز رئيس المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي المتخصص في التوجيه المهني المهندس علي زلزلة بتوجيهات هامة لاعتبارها في اطار عام تصنيف المهن، واضعا خبرات المركز الدولية والمحلية في خدمة المشاركين، وشرح مفصلا آليات التوصيف والمسمى الوظيفي، منطلقا من العناوين الأساسية التي تشكل مرجعية للمشاركين في ادراج المحتوى الداخلي كل حسب اختصاصه.
 
صعب
بعدها وجه نائب رئيس النقابة ايلي صعب كيفية تنسيق فرق العمل وإجراء التعديلات، شارحا واقع هذه المهنة على أرض الواقع وما واجهته من تحديات لتشابكها وتعارضها مع مدير تكنولوجيا المعلومات الذي لا يتمتع بخلفيات تربوية بمعظمه.
 
عواد
وشرح مسؤول اللجنة التربوية في النقابة داني عواد المهارات المطلوبة لمهنة تكنولوجيا التربية واهمية تحديد حقوق وواجبات منسق وخبير وتقني تكنولوجيا التربية.
 
بعدها علق المشاركون مداورة على الشكل والمضمون، وساد الورش نقاش مهم في التفاصيل استدعت انشاء لجنة متابعة مركزية ومتابعة التوصيف رقميا لينتج عنه وثائق مرجعية تساهم في وضع المناهج التربوية الجديدة وتستخدم لإدارة الموارد البشرية في توصيف المهن للمدراء واصحاب المهن في تحديد المهام المطلوبة وللجامعات والمهنيات في وضع اختصاصات جديدة على جميع الدرجات والمستويات ولوزارة العمل لتصنيف وإضافة المهن الجديدة وللنقابات المهنية مرجعا لتنظيم حقوق ومسؤوليات اعضائها والتطوير المستمر لكفايات المهن .
 
بيرم
وأشاد بيرم في كلمته ب”عمل النقابات وخاصة ما تقدمه نقابة تكنولوجيا التربية على صعيد تطوير العمل المهني للنقابات والابتكار في العمل النقابي والمهني لناحية فتح فرص عمل مستجدة وضرورية في واقع اقتصاد المعرفة”، وقال: “انه لشرف لي أن أكون حاضرا بين نخبة من التربويين المميزين، هذا اللقاء الذي يظهر صورة لبنان الحقيقية، لبنان النخب وليس لبنان النهب على اختلاف المناطق والاستطفافات”، مؤكدا أن “اللقاء يؤكد أنه بامكاننا احداث تغيير وارتقاء في العمل، وان هذا العمل غير مسبوق قط وهو حالة من الابتكار الذكية لمواكبة العصر، اذ انه اليوم يمنحنا اقتصاد الانتباه وفتح الفرص وتحفيز الشباب لعدم الانجرار نحو اليأس”.
 
ولفت الى ان “ما تقوم به النقابة اليوم هو نوع من التحليل التجزيئي يسمح للشباب بمعرفة المهن المستجدة والمهارات المطلوبة والتخصصات الجديدة المطلوبة التي من خلالها سنقوم بالاجابة على أسئلة الشباب الصاعد، وهذا التنوع في الورشة المتجسد بتنوع الخبراء الموجودين من مختلف المؤسسات التربوية والتكنولوجية ومن كافة المذاهب والمناطق ما هو الا تجسيد للانفتاح ورسم صورة لبنان الحقيقية وخلق منطقة للتحاور والابتكار”، مشددا على أنه “أصر على تواجده في الورشة ليكون شاهدا على نهضة تربوية تغييرية”.
 
ثم هنأ الوزير بيرم المشاركين وسلمهم شهادات المشاركة، وكما سلم رؤساء المؤسسات وممثليهم من الجامعة اللبنانية ووزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والانماء ومديرية التعليم العالي والتعليم المهني والجهات الرسمية والمؤسسات التربوية واللجان النيابية وخبراء المعلوماتية وخبراء مؤسسات تكنولوجيا التربية ومراكز أبحاث ودراسات التوجيه المهني.
 
وأشاد بمهنية ومستوى العقول المشاركة في سابقة وطنية هامة جدا لم تحصل من قبل، معلنا تبنيه المبادرات الابتكارية شكلا ومضمونا في الحفاظ على حقوق العمال والمواطنين  ومؤسسات الدولة.
 
شارك في الورش عن المركز التربوي للبحوث والانماء: رنا عبدالله، باسم عيسى، الدكتور هشام الخوري وعن وزارة العمل الدكتور زهير فياض، ماهر محمود، يعقوب مرعي وحسام ابراهيم، وعن الجامعة اللبنانية البروفيسور نديم منصوري والدكاترة سكارلت صراف، رامي الطويل، جيلبير صوما وزين العابدين ابراهيم، وعن اللجنة النيابية للتربية احمد حسن ممثلا النائب حسن مراد، وعن اللجنة النيابية للتكنولوجيا البروفيسورة وديعة الاميوني ممثلة النائب طوني فرنجية، وعن المديرية العامة للتعليم المهني والتقني الدكتور أسامة غنيم، فاروق الحركة وجميل القصيفي، وعن مؤسسات أمل التربوية هادية الامين،  ميرنا دهيني وآيات الحج، وعن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكة جوزف نخلة، وعن مدارس جمعية المقاصد الخيرية ماغي الخطيب، طلال دندشلي واحمد شبارو، وعن جمعية المبرات الشيخ إسماعيل الزين ممثلا بمهدي شحادة، وعن مدارس العرفان التوحيدية الشيخ رمزي زين الدين، مازن الحلبي ومجدي ملاك، وعن المدارس الأرثوذكسية جوزيف الخوري، وعن مدارس المصطفى حسين الزين، طارق ابراهيم وإسماعيل سماحة، وعن مدارس المهدي الجمعية الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور فضل الموسوي، غادة الصيلمي، علي قبلان، وعن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الدكتور يوسف البسام، وعن المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي علي عيسى، وعن جمعية المبدعين وشبكة التحول والحوكمة الرقمية عضو النقابة ورئيس لجنة الخبراء الدكتور جمال مسلماني، وعن المؤسسات الراعية المدير العام لشركة تكنولوجيا التعليم التفاعلي ورئيس مؤسسة MiX Skills زياد منذر، وعن مركز تقنيات المعلوماتية المتطورة ACTC والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث وممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الابتكار رضوان شعيب، وعن أعضاء النقابة ومجلسها:ايلي صعب، كريستل يعقوب، غادية هلال، داني عواد، شادي معصراني، رفاه دياب، لور عبد الخالق، مي سعادة، حسان خشفة، ماجد جابر ومهند ياسين، فريق عمل داعم من الخبراء الدكتورة سهى طربيه وفوزية مكاري.
 
وفي اختتام الورشة، وزعت الدروع التكريمية على رؤساء المؤسسات التربوية والتكنولوجية الداعمة والمشاركة، تلاها غداء تكريمي وصورة تذكارية تاريخية لهذا الحدث الهام على مستوى تعزيز اقتصاد المعرفة المنتج وبخاصة الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي والحوكمة الرقمية في الابتكار والتربية.

                                   ==============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى