آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تجمع العلماء المسلمين: لتجاوز الخلافات الشخصية والحزبية وتقديم مصلحة المواطنين ومعالجة مسألة إدخال الفيول إلى معامل الإنتاج

وطنية – أكدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في اجتماعها الأسبوعي، أن  “انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مفتاح الحل للأزمة، والذي يترتب عليه انطلاق المؤسسات الدستورية في عملها، وان البلد اليوم يدخل في العتمة الشاملة، لأن أطراف الحكومة مختلفون فيما بينهم حول كيفية إدارة البلد في هذه الفترة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، ما أدى إلى بقاء ناقلات النفط في عرض البحر وتفرض عليها ضرائب تأخير يومية بآلاف الدولارات تُدفع من جيب المواطن، وقد يتبين من خلال التحقيقات أن بعض من يساهم في عدم إطلاق سراح هذه الناقلات هو شريك في الشركة المالكة للناقلات ويستفيد من ضرائب التأخير كما اعتدنا في هذا البلد، الذي ينخره الفساد في كل جوانب إداراته”.

ورأت أن “الشباب الفلسطيني يسجل أروع المواجهات البطولية الأسطورية في الضفة الغربية، أما السلطة الفلسطينية فما زالت تتمسك بالاتفاقيات التي مزقها العدو الصهيوني منذ زمن بعيد وجاراها العالم المستكبر في ذلك، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بدلا من التضامن مع شعبها وحمايته”.

ودعا التجمع إلى “مبادرة القوى السياسية، بخاصة صاحبة الكتل البرلمانية الكبرى في المجلس النيابي،الى خوض حوارات ثنائية وأخرى جماعية، من أجل التوصل إلى التوافق على رئيس يمكن له أن يحظى بأكثرية توصله إلى سدة الرئاسة، وينطلق العمل بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على وضع الحلول للأزمات المستعصية”.

كما دعا “الأطراف المشاركة في الحكومة الى تجاوز الخلافات الشخصية والفئوية والحزبية، والخروج من المناكفات السياسية وتسجيل النقاط على بعضهم البعض، وتقديم مصلحة المواطنين والاجتماع ولو لمرة واحدة حاليا لوضع علاج للقضايا المستجدة وعلى رأسها مسألة إدخال الفيول إلى معامل الإنتاج الكهربائية، إذ لا يجوز إدخال البلد في العتمة الشاملة، وقد وعدتموهم بعشر ساعات تغذية”.

وبارك للأسير المحرر كريم يونس نيله الحرية بعد أربعين عاما قضاها في السجن، داعيا الى وضع حل لمسألة الأسرى الباقين، مناشدا الجمعيات الدولية “منع الحكومة الصهيونية من إقرار قانون إعدام الأسرى الذي يعتبر انتهاكا لكل المواثيق والقوانين الدولية التي ترعى حقوقهم في فترة أسرهم”.

وختم محييا “الشعب الفلسطيني البطل الذي خرج فجر اليوم للالتحاق بصلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم إجراءات العدو الصهيوني المشددة، ومحييا المرابطين داخل المسجد داعيا اياهم الى “اليقظة ومواجهة الاقتحامات الفجائية للمتطرفين الصهاينة وطردهم من باحات المسجد الأقصى منعا لتكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني الذي يسعى له العدو الصهيوني”.

===============ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى