أسباب حسم سبورتينغ والحكمة للتأهل إلى دوري الدرجة الأولى
أسباب حسم سبورتينغ والحكمة للتأهل إلى دوري الدرجة الأولى
حسم سبورتينغ والحكمة، تأهلهما إلى دوري الدرجة الأولى، وذلك بعد سلسلة مباريات نارية شهدها دوري الدرجة الثانية.
وتصدر سبورتينغ، جدول الترتيب برصيد 35 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الحكمة صاحب الوصافة.
أبرز أسباب تألق وتفوق الفريقين في دوري الدرجة الثانية، على النحو التالي:
الاستقرار المادي
سخرت إدارة الناديين، كافة القدرات المادية المتاحة، لاسيما سبورتينغ الذي برهن برئاسة زياد شحادة، على أنه فريق ينوي المنافسة والتأهل.
وخاض سبورتينغ، العديد من المعسكرات التحضيرية خلال البطولة، بالإضافة إلى صرف رواتب اللاعبين، مع نهاية كل شهر.
الاستقرار الإداري
شهد تأهل الحكمة، خطة محكمة بقيادة رئيس النادي، إيلي يحشوشي، والذي عاد بفريقه لموقعه الطبيعي بفضل الاستقرار الإداري.
وحصل فريق كرة القدم، على الدعم المطلوب، لأول مرة منذ سنوات، كفريق كرة السلة، بالإضافة لتعيين المدرب الوطني إميل رستم مشرفًا على اللجنة الفنية في النادي، والذي منحه الأفضلية.
تفوق تدريبي
بدأ سبورتينغ بقوة، منافسات دوري الدرجة الثانية، وربح العديد من مبارياته بغلة تهديفية جيدة، أما بداية الحكمة كانت بـ 4 تعادلات، مما أجبر النادي على الاستعانة بخبرة المدرب فؤاد ليلا، والذي استطاع قيادة سفينة الأخضر بنجاح.
إنجاز جديد يُضاف لسجل المدرب الشاب سامي الشوم، والذي فاز سابقًا بلقب كأس لبنان 2017 مع الأنصار، ويفوز بالأمس بلقب دوري الدرجة الثانية، في حين أن إنجازات المدرب فؤاد ليلا تتسابق مع الزمن لكثرتها.
نجوم الثانية
فجر بعض نجوم الفريقين، مواهبهم بشكل ملحوظ، وتصدر الفلسطيني المخضرم وسيم عبد الهادي صدارة ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفًا.
في حين تألق العائد علي حوراني بقوة، وسجل هدف التأهل، وسط تميز اللاعب أحمد يونس، وغيرهم من نجوم الحكمة.
أما سبورتينغ تميز باللعب الجماعي، وكان ثلاثي المقدمة حسين زيون وعلي عباس وحسن ترمس، شعلة نار في وجه المنافسين.
بجانب تألق اللاعب الفلسطيني عمر مشلاوي، وخلفه دفاع طلب بقيادة حمزة محمود ومحمد فواز وأحمد منصور ومحمد حمود وغيرهم من النجوم.
للمزيد على facebook
