رياضة

مشاهد من مونديال قطر ستبقى عالقة في الأذهان لسنوات… هذه أبرزها

مشاهد عديدة عاشتها جماهير كأس العالم 2022 في قطر، إما مباشرة بالملاعب أو خلف شاشات التلفزيون. تلك المشاهد ستظل عالقة في الأذهان لسنوات طويلة، بعد حدث كروي أبهر العالم وعكس الصورة الحقيقية للعالم العربي وقدرته على مصارعة الكبار.

فمع ختام بطولة كرة القدم الأكبر بالعالم، وفوز الأرجنتين باللقب الأغلى على قلوب نجوم الساحرة المستديرة، تبقت ذكريات ومشاهد لن تمحى من ذاكرة عشاق كرة القدم لسنوات قادمة، بل إن تلك المشاهد ستبقى محفورة في تاريخ كرة القدم.

وحفلت البطولة بمشاهد ربما شاهدها الجماهير لأول مرة، بحسب تقرير لوكالة “الأناضول”، بداية من خروج ألمانيا وبكاء نجوم عالميين كرونالدو ونيمار، مرورا بالمعجزة التي صنعها المغرب بوصوله إلى الدور ربع النهائي، وانتهاء بتوشح نجم الأرجنتين ليونيل ميسي بالبشت القطري في صورة كانت خير ختام للحدث الأهم لعشاق الرياضة حول العالم.

افتتاح البطولة بتلاوة قرآنية

جاءت تلاوة القرآن الكريم في مباراة الافتتاح بصوت الشاب القطري غانم المفتاح بصحبة الممثل العالمي مورجان فريمان، لترسم مشهدا رائعا واستثنائيا لم تشهده أي بطولة سابقة، حيث عكست بوضوح السياق التاريخي والجغرافي للدولة المستضيفة ومن ورائها الشعوب العربية.

فوز السعودية وخروج ألمانيا

وتوالت المفاجآت بعد ذلك، إذ أحدث الفريق السعودي صدمة في الملاعب عندما تغلب على الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بهدفين، لتكون تلك المباراة إيذانا ببدء بطولة كروية عنوانها قلب الطاولات.

وجاء خروج المنتخب الألماني من دوري المجموعات ليثير صدمة بين الجماهير الكروية في مونديال خالف التوقعات وشهد انكسار معسكر المنتخبات المتفوقة كرويا لصالح فرق لم تكن معروفة على الساحة بقوتها.

صعود المغرب الصاروخي

وكانت المفاجأة الكبرى هو الصعود الصاروخي لـ”أسود الأطلس” على حساب فرق قوية كإسبانيا والبرتغال، حيث هُزم منتخب الأخيرة هزيمة مدوية أمام المنتخب المغربي.

ورأى العالم كيف خرج النجم العالمي ومحبوب الملايين كريستيانو رونالدو باكيا من الملعب في لحظات التقطتها عدسات المصورين في مشهد صعب وقاس وغير متوقع على الإطلاق.

تحكيم نسائي

جاء مونديال قطر ليكسر التوقعات والقواعد، ومن بينها دخول ستيفاني فرابارت كأول امرأة تدير مباراة في كأس العالم للرجال، في خطوة أحدثت جدلا واسعا في الأوساط الكروية لكنها تظل بصمة واضحة في مونديال المفاجآت.

خسارة فرنسا

ولعبت الأرجنتين وفرنسا مباراة مثيرة ومشوقة استمتع بها الجماهير حول العالم، لكن منتخب “الديوك” عاد بخفي حنينا إلى أرضه بعد هزيمته في ركلات الترجيح وذهاب الكأس إلى “راقصي التانغو”.

وكانت الحسرة بادية على وجوه لاعبي فرنسا الذين أمّلوا في حمل الكأس مجددا بعد نسخة 2018 في روسيا والتي تُوجوا فيها باللقب.

ارتداء الغترة والعقال

وكان مونديال قطر عنوانا للحفاوة وكرم الضيافة، إذ شوهد كثير من المشجعين وهم يتعرفون على العادات العربية، بل ومحاولة تجريب بعضها كلبس الغترة والعقال وذلك بتطوع ومساعدة من القطريين والمقيمين.

وتنوعت أسباب شراء المشجعين للغترة والعقال، فمنهم من اقتناهما لتحميا رأسه من الشمس، وغيره أراد جعلهما تذكارا بعد العودة إلى بلاده.

أمهات “أسود الأطلس”

ومشهد احتفال لاعبي منتخب المغرب مع أمهاتهم عقب كل فوز ضد فريق منافس، كان حدثا استرعى انتباه الكثيرين، وربما لم تشهده بطولات سابقة، خاصة أنه ترافق مع انتصار المغرب على فرق أوروبية عملاقة ذائعة الصيت في عالم الساحرة المستديرة.

ميسي بلباس عربي

وجاء مسك ختام اللحظات التاريخية في مونديال قطر، حين ارتدى الأرجنتيني ميسي البشت القطري قبل تسلمه كأس البطولة في لقطة أثارت الإعجاب والتفاعل وخلدت اسم قطر والزي العربي التقليدي في تاريخ كرة القدم.

وترك ارتداء ميسي للبشت صورة خالدة للأجيال القادمة تحكي قصة استضافة دولة عربية لواحدة من أهم البطولات العالمية التي فاق تنظيمها بشهادة الجميع التطلعات، وحلق بالبطولة إلى آفاق جديدة.

 

 

(العربية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى