أخبار محلية

وهبه بعد لقاء نظيره اليوناني : عبء النازحين على لبنان يتطلب دعم المجتمع الدولي بأسره

وهبه بعد لقاء نظيره اليوناني : عبء النازحين على لبنان يتطلب دعم المجتمع الدولي بأسره

التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه نظيره اليوناني نيكوس دندياس في أثينا، على هامش الاجتماع الثلاثي اللبناني اليوناني القبرصي، الذي تناول التعاون بين الاتحاد الأوروبي ولبنان والتطورات الإقليمية الأخيرة.

وشكر وهبة الحكومة اليونانية والشعب اليوناني على “تعاطفهم وتضامنهم مع لبنان في أعقاب الانفجار المدمر في مرفأ بيروت”.

وتطرق إلى المشاكل والتحديات التي تواجه لبنان بعد الانفجار والأزمة الاقتصادية التي يعانيها، وقال: “اليونان مرت باقتصاد مماثل وبالطبع نريد الاستفادة من التجربة اليونانية”.

وأعرب عن “تطلع لبنان إلى القمة الثلاثية من أجل طرح كل الامور على طاولة المفاوضات”.

ولفت وهبه الى انه بحث مع نظيريه اليوناني دندياس والقبرصي نيكوس كريستودوليدس، في “القضايا المشتركة على المستوى الثنائي والثلاثي في ما يتعلق بالأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، ومنع ومراقبة تدفق اللاجئين في شرق البحر الأبيض المتوسط”.

وقال: “التحديات التي نواجهها معا في منطقة شرق البحر المتوسط كبيرة، وقد تؤثر على مصير لبنان، لذلك يجب ان يكون العلاج جذريا لا بالمسكنات”.

وشدد على ان “لبنان يأمل في مشاركة الأمم المتحدة”، مؤكدا “احترام لبنان للقانون الدولي وقانون البحار الذي يطبقه بالكامل”.

وأشار إلى أن “لبنان يستضيف أكثر من 1,5 مليون لاجىء سوري وزهاء خمس مئة الف لاجىء فلسطيني منذ عام 1948”. وقال: “هذا العبء الذي يتحمله لبنان لا يمكن مقارنته بأي دولة أخرى في العالم نسبة إلى عدد سكانها، ما يتطلب دعما يشمل المجتمع الدولي بأسره وليس لبنان فقط على المستوى الفردي”.

أضاف: “أقرب دولتين للبنان هما قبرص واليونان، ويجب ان نشكرهما على تفهمهما لوضع لبنان”.

وهنأ اليونان في الذكرى المئوية الثانية لثورة 1821.

من جهته، قال دندياس: “نود اعتماد اجندة ايجابية في المنطقة، وعلى هذا الأساس نقوم بتشكيل خطط تعاون ثلاثية ومتعددة الأطراف، على أساس الاحترام المتبادل وقيمنا المشتركة ومجالات التعاون الممكنة بين اليونان وقبرص ولبنان وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث”.

شربل وهبه112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى