ثقافة

اعتقال الممثلة الشهيرة ترانة عليدوستي على خلفية الاحتجاجات


نشرت في: 18/12/2022 – 09:13

قالت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية للأنباء إن الممثلة الشهيرة والناشطة في مجال حقوق الإنسان “ترانه عليدوستي اعتقلت (السبت) بسبب أفعالها الأخيرة عند نشر معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى”. وقد أعلنت عليدوستي البالغة من العمر 38 عاما عدة مرات عن دعمها للاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ عدة أشهر.

أعلنت وسائل إعلام محلية أن السلطات الإيرانية اعتقلت الممثلة الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه عليدوستي السبت في على خلفية حركة الاحتجاج التي دخلت شهرها الرابع.

والممثلة الإيرانية المعروفة بأدوارها في عدة أفلام للمخرج أصغر فرهادي، أعلنت عدة مرات دعمها على إنستاغرام للمظاهرات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الإيرانية البالغة 22 عاما في 16 أيلول/سبتمبر بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران.

وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن “ترانه عليدوستي اعتقلت بسبب أفعالها الأخيرة عند نشر معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى” بدون إعطاء تفاصيل عن مكان توقيفها.

وأكد القضاء الإيراني توقيفها بأمر منه.

وأوردت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية أنه “بعد تعليقات لا أساس لها حول الأحداث الأخيرة ونشر عدد من المشاهير مواد تحريضية تدعم أعمال الشغب في الشوارع في الأسابيع الأخيرة… تم توقيف بعض هؤلاء الأشخاص”.

وأضافت أن من بين الموقوفين “ترانه عليدوستي التي لم تقدم وثائق تدعم بعض مزاعمها”.

والممثلة البالغة 38 عاما كانت قد نددت في 8 كانون الأول/ديسمبر بالسلطات لإعدامها محسن شكاري شنقا بعد إدانته بتهمة “الحرابة”.

وكتبت على إنستاغرام “أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية”.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر وعدت بالبقاء في بلدها “ودفع الثمن” اللازم للدفاع عن حقوقها والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى أو المعتقلين خلال المظاهرات.

أشهر أدوارها في فيلم أصغر فرهادي “البائع”، الذي نال أوسكار أفضل فيلم باللغة الأجنبية عام 2017.

وهي من أبرز شخصيات السينما الإيرانية منذ سن المراهقة، ومثلت في فيلم سعيد روستاي “ليلى وأخوتها” الذي عرض هذه السنة في مهرجان كان.

اعتقلت السلطات عدة شخصيات في السينما الإيرانية حتى قبل موجة الاحتجاج الحالية مثل المخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي اللذين لا يزالان معتقلين.

منذ منتصف أيلول/سبتمبر، اعتقل آلاف الإيرانيين ونحو 40 أجنبيا ووجهت التهم إلى أكثر من ألفي شخص على صلة بالمظاهرات بحسب السلطات القضائية. وتم إعدام شخصين في الثالثة والعشرين من العمر على خلفية هذه الاحتجاجات.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى